أعلن رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي، الاثنين، بعد اجتماع ثانٍ بقيادات الأحزاب السياسية الرئيسية عن وجود رفض للمبادرة التي تقدم بها منذ أسبوع، والتي دعا فيها لحكومة كفاءات مستقلة عن الأحزاب.

وقال الجبالي في تصريح موجز للصحافيين: “ليس هناك وفاق كافٍ حول المبادرة التي سبق وأن تقدمتُ بها. وقد قررت العودة لرئاسة الدولة للنظر في الخطوات القادمةjebalii“.

وأشار إلى أن النقاشات أفضت إلى “اتجاه وتطور نحو البحث عن وفاقات أخرى للخروج من الأزمة السياسية”، مستبعداً “الاستقالة” بعد أن فشلت مبادرته.

وعلمت “العربية.نت” أن كل الأحزاب الرئيسية والممثلة في المجلس التأسيسي، خاصة حزب النهضة الذي يحظى بالأغلبية، رفضت مقترح حكومة كفاءات، وطالبت بحكومة وفاق وطني تضم سياسيين وكفاءات، معتبرة أن المرحلة الحالية هي سياسية في الأساس.

وفي هذا الإطار لم يستبعد الجبالي ما سمّاه “الذهاب إلى وفاق عبر شكل آخر مخالف لحكومة الكفاءات”، موضحاً “أن الباب لم يغلق”.

كما تحدث الجبالي عما سمّاه “إيجابية المبادرة” التي أطلقها، وقال إنها جنّبت البلاد الدخول في أزمة و”فتنة” بعد حادثة اغتيال السياسي شكري بلعيد، كما أنها جمعت قادة أحزاب مختلفة ومتباينة، في تصوراتها ومرجعيتها ورؤيتها للمستقبل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. مازالت العلمانية واليبيرالية تنهش في تونس ماذا حققت تركيا إبان الحكم العلماني؟ عندما كانت تركيا علمانية كانت على وشك الافلاس وكان الاتراك يهاجرون بالملايين وعندما حكمها اسلامي اصبحت اغنى تاسع دولة بالعالم واصبحت البطالة اقل من 9%، مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق الذي حول ماليزيا من بلد زراعي الى نمر اسيوي يقول ان لايجوز ان يكون المسلم علماني وليبرالي،الصين حاربت التغريب ومنعت القنوات الاجنبية، الدول تتطور بالقضاء على الفساد والتركيز على البحث العلمي وليس بالعلمانية والليبرالية،لم نجني من العلمانيين والليبراليين بالدول العربية الا الفقر والفساد والتخلف رغم الانفتاح..

  2. مغربي كلامك صحيح لكن مين يسمعك تونس ومصر كثرو اعدؤهم منذ صعود الاسلاميين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *