أعلن وزير الشئون الخارجية الجزائري ” رمطان لعمامرة ” في مؤتمر صحفي له عن قطع العلاقات الدبلوماسية لبلده مع المملكة المغربية اعتبارا من اليوم الثلاثاء .

وأشار رمطان لعمامرة خلال حديثه إلى أن القنصليات الجزائرية والمغربية ستواصل عملها الإداري المحض .. وأن هذا القرار لن يضر بالمواطنين الجزائريين والمغاربة المقيمين في البلدين .

وأكد وزير الشئون الخارجية الجزائرية على أن المغرب تقوم بأعمال غير ودية وعدائية ضد الجزائر منذ استقلالها منذ عام 1963 .. وأن بلاده ترفض أن تخضع لتلك السلوكيات وسياسات الأمر الواقع والأحادية الجانب الكارثية على المنطقة التي تتبناها المغرب .

وأضاف : ” الجزائر ترفض التدخل فى الشئون الداخلية للملكة المغربية مهما كانت الظروف خصوصا خلال أزمات سياسية وأمنية خطيرة هددت استقرار وأمن المملكة المغربية .. ومن جانبها تشن أجهزة الأمن والدعاية المغربية حربا واسعة النطاق ضد الجزائر وشعبها وقادتها ” .

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. وهل كانت هناك علاقة أصلا حتى يقطعها الجزائر مفيش هناك علاقة دبلوماسية مع المغرب منذ الاستقلال تقريبا حتى السفراء لم يكونوا في مناصبهم علاقات شكلية غالبا ما كا ن يستفيد منها الجالية الموجودة في البلدين والأهل والأقارب الذين يسكنون البلدين ولكن هذا لا يهم السياسيين لأن عائلاتهم تعيش فى فرنسا .
    علاقات الجارين من يوم استقلال الجزائر التوتر والخلاف والمواجهة العسكرية وفي أفضل الأحوال الفتور.
    يظل قطع العلاقات أحسن من الحرب.
    حسب المثل كيف حالك يا جاري انت فى حالك وانا فى حالى والباب اللى بيجيك منه الريح سده وأستريح.
    وكأنه أمير المؤمنين6 كان قلبه حاسه … طبع مع أسرائيل قبل أسبوعين بس.

  2. – منذ الستينيات و السبعينيات و العلاقة بين البلدين متوترة و متأزمة لكن لم تصل إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية الا هذه السنة،
    عام تطبيع العلاقات بين المغرب و إسرائيل،،
    – طبعا عسكر الجزائر خافوا ليس على (فلسطين ظالمة أو مظلومة) لأنه لو كان اعتراضهم على التطبيع لقطعوا علاقاتهم مع الإمارات و البحرين و تركيا و الأردن و مصر و السودان كلها دول مطبعة !!
    – لكن الحقيقة أن جنرالات و عسكر الجزائر خافوا على نظامهم، ، إسرائيل على الحدود !! و هناك شعب القبائل الأمازيغي يطالب باستقلاله عن الاحتلال الجزائري ! إسرائيل تضع الجزائر تحت المجهر لتقاربها مع إيران و لرفض انضمام إسرائيل للاتحاد الإفريقي بصفة مراقب،
    و إسرائيل إن وضعتك تحت مجهرها فاستعد للمحن !
    – عسكر الجزائر لا مانع لديهم من التطبيع لكن لا يستطيعون، ليس دفاعا عن “فلسطين ظالمة أو مظلومة”، إنما سيضعون أنفسهم في موقف سيء و موقفهم يبقى وحيش خااااالص لانهم يدعون دفاعهم عن تقرير مصير الشعوب “ظالمة او مظلومة ” !! وإن طبعوا سوف تسقط ورقة التوت عنهم و يظهر كذبهم للملأ !
    – العسكر الآن بين المطرقة والسندان، ،
    – ورقة الغاز و البترول التي كان العسكر يحتمون بها و يشترون بها بعض الدول لم تعد تجدي نفعا،
    – نظام المغرب هو الآخر عرف من أين تؤكل الكتف، و طبع مع إسرائيل رسميا مع العلم انه من زمان و المغرب لديه علاقات قوية مع دولة بني إسرائيل ،
    – جبهة البوليساريو تكلف الجزائر ميزانية ضخمة جدا يدفع الشعب الجزائري فاتورتها باهظة الثمن ،
    – جبهة البوليساريو اصبحت حملا ثقيلا جدا على الجزائر بصراحة، و غايتهم منها ليس تحرير ما يسمى( الشعب الصحراوي)، إنما الوصول لواجهة المحيط الأطلسي، و هذا لم و لن يتحقق و النتيجة خسارة أموال ضخمة كانت الجزائر أولى بها !!
    – اسطوانة دعم الشعوب لتقرير المصير اصبحت متجاوزة مع الزمن،، و لم يعد يصدقها حتى اصحابها، فهناك شعب القبائل الامازيغي في الجزائر يطالب بالاستقلال و تقرير المصير، ، و تقرير المصير في المقربين أولى !
    – اموال النفط التي تدفع لشراء بعض الدول تلك الدول نفسها اصبحت اليوم تتقرب من المغرب (فالمصالح تتغير)،
    – هناك من كان و مازال يلعب على الحبلين مثل فرنسا و اسبانيا الاستعماريتين ماسكين العصا من الوسط لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء،، واكلين عيش من خلافات البلدين معا و من مصلحتهم يبقى الوضع على ما هو عليه ! و هذا ما أصبح نظام المغرب يرفضه ف يا إما معي يا إما ضدي! و ازدواجية المواقف أصبح مرفوضا !
    – قال أحد الشيوخ الجزائريين ما يلي: الصحراء المغربية ستكون سبب إفلاس و فقر الجزائريين !
    فعلا كلامه صحيح هي سبب فقر الجزائريين و سبب استنزاف ميزانية المغرب كذلك البلدين معا يشتريان أسلحة باهضة الثمن، ،حتى و إن لم يتحاربا بها – الحرب مكلفة- فقد استنزفت ميزانية البلدين على مر السنين تلك الأموال هناك شعبان أولى بها !

    شفتوا الآن اي نوع من الأنظمة تحكم العرب !!!!!!

    1. الجزائر ينطبق عليها المثل القائل : جالك الموت يا تارك الصلاة !
      أنا لو مكانها أتخلص من ورقة جبهة البوليساريو قبل فوات الأوان، حتما ستكون وبالا عليها ! و في الأخير ستجد نفسها أنشأت بيديها من سيكون سببا في خرابها !

    2. مساء الخير الزيونات
      اشخبارك كلشي بيخير والعائلة
      جابوها مع العواشر نيشان هههههه
      الجميل في الأمر هو أن الشعبين ولله الحمد تجمعهم رابط النسب والصداقة التي وصلت إلى أن اصبحوا مثل العائلة الواحدة سبحان الله لي صديقة امها جزائرية وأبوها مغربي أجمل امرأة خلقا وادبا وحنانا
      الله يكثر المحبة ويزيد

  3. رحم الله الحسن التاني نحن بلد لا يحكمها الطيش تبعات هاته الحدود المغلقة و تعنت كبرانات فرنسا لن تعود على المنطقة بالربح فالشعوب هي من تدفع الثمن لك الله يا جمهورية القبائل هي لي في وجه المدفع

  4. جلمبو ، كل مشاكل العالم يحلها بالنكاح، أزمة لبنان و مشاكل المغرب و الجزائر حسب نظريته ستحل بالنكاح !
    اسمع يا جلمبو، هذا مشكل سببه الإرث الاستعماري القديم (الفرنسي و الاسباني) هما من خلفا المشاكل و ظلا يتغذيان عليها بمباركة و معاونة من هؤلاء الذين تركوا خلفهم ! و قطع العلاقات تحصيل حاصل، فلا مبادلات تجارية بين البلدين و لا زيارات و لا منافع متبادلة ! سواء قطعت الجزائر علاقاتها بالمغرب أو لا،، فالنتيجة سيان !
    اما النكاح حسب نظريتك فلن يحل أو يعقد، ، مطربو موسيقى الراي الجزائريين مثل الشاب خالد و محمد لامين و رضا الطالياني و الشاب فوضيل متزوجون من شابات مغربيات الجنسية و هناك علاقات مصاهرة و نسب كثيرة بين البلدين، لكن بماذا أفادت العلاقات الدبلوماسية؟ لا شيء..
    الأمر أكثر تعقيدا من حله بالنكاح يا مسيو جلمبو نوكاح !

  5. اسمع يا جلمبو، هذا مشكل سببه الإر الاستعماري القديم (الفرنسي و الاسباني) هما من خلفا المشاكل و ظلا يتغذيان عليها بمباركة و معاونة من هؤلاء الذين تركوا خلفهم……
    ………………..
    انا لا اعتقد ان السبب هو الاستعمار انما الإر ربما ………..،
    اقصد اسم الرئيس الجزائري وما يعنيه بلهجتكم يا مغاربة …..
    عيب شوي استحوا واعلنوا تبنيكم للهجة العراقية او اللبنانية . قال تبون وكوسكسي قال.

  6. ركبت حافله من الفندق الى الحرم . اغلب من فيها كانوا من الجزائر وعند العوده وجدت اغلبهم ايضا من الجزائر وتناقشت معهم (بعض كلماتهم صعبه ) لكن كانوا في غاية اللطافه .بشكل عام كل الشعوب خير وبركه

  7. Wow
    واو
    أكتشاف عظيم
    تكككككبير تكبير
    الله اكبر الله اكبر ظهر الحق

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *