اتهم ما يعرف بـ”الجيش السوري الحر” الجيش العراقي يوم السبت 2 مارس/آذار بقصف معبر اليعربية الحدودي بين البلدين بعد سيطرته(الحر) عليه في وقت سابق ما اسفر عن مقتل 6 من عناصر الجيش الحر. وقال رئيس اركان كتيبة “لواء أحرار الجزيرة” التابع للجيش السوري الحر جاسم الشمري ان القوات العراقية قصفت بالمدفعية المعبر بعد سيطرة مقاتلين من لواء الجزيرة وكتائب أخرى عليه، وان دبابات عراقية تطوق المعبر، وان ستة من المقاتلين قتلوا بنيران قناصة من القوات العراقية.

الجيش العراقي

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن حسن الشمري، أحد عناصر “الجيش الحر” المتواجد قرب المعبر تأكيده ان قصف الجيش العراقي للمعبر خلَّف 6 قتلى ونحو 7 مصابين، جراح بعضهم بالغة، فيما حوصر 250 مقاتلا داخل المعبر. وأضاف أن القوات العراقية تستخدم أسلحة ثقيلة ومتوسطة، وأن قناصة من الجانب العراقي اعتلوا أبنية مرتفعة بمنطقة ربيعة، الواقعة داخل الأراضي العراقية، للحيلولة دون وصول أي إمدادات لعناصر “الجيش الحر”. ولفت الى أن مقاتلات سورية من نوع “ميغ” قصفت المعبر بالتزامن مع الهجوم من الجيش العراقي. بينما ذكر مصدر امني عراقي ان جنديين من الجيش العراقي اصيبا بجروح اثر اطلاق النار العشوائي في الاشتباكات الضارية بين الجيش السوري النظامي و”الجيش السوري الحر” بالقرب من منفذ اليعربية المحاذي لمنفذ ربيعة الحدودي. وبحسب الشمري فقد سيطر “الجيش السوري الحر” بشكل كامل على معبر اليعربية الحدودي صباح السبت عقب حصار استمر 3 أيام، وتم رفع علم الثورة السورية عليه اثر أسر أكثر من 10 جنود سوريين، قبل ان يخسره من جديد. الى ذلك، افاد مراسل “روسيا اليوم” في العراق نقلا عن مصادر في شرطة محافظة نينوى المحاذية لسورية  تأكيدها ان عددا من جنود الجيش النظامي السوري دخلوا الاراضي العراقية نتيجة اشتباكات عنيفة جدا مع عناصر من الجيش الحر عند معبر اليعربية، وان الاشتباكات متواصلة. كما قال المراسل ان عناصر امنية عراقية ومسؤولين اكدوا نقل عدد من الجنود السوريين المصابين الى مستشفيات عراقية لتلقي العلاج.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. شيوخ عشائر العراق يعلنون النفير العام ويمهلون المالكي 24 ساعة اذا لم يسحب نفسه من التدخل في سوريا وقصف الجيش الحر فسوف يعامل بالمثل
    الله أكبر والعزة لله لقد استيقظ أسود السنة فاحذروهم يا كلاب البعث

  2. ياريت تتقبرو جميعا
    قال جيش الحر قال بفففففففففففففففففففففففففف

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *