فرانس برس- أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، توقيف القيادي في كتائب عبدالله عزام المرتبطة بتنظيم القاعدة، مشيراً الى تورّطه في اعتداء على الجيش الشهر الماضي.
وجاء في بيان لقيادة الجيش اللبناني: “تمكنت مديرية المخابرات فجر اليوم من توقيف القيادي في كتائب عبدالله عزام الإرهابي المطلوب جمال دفتردار بعد مداهمة مكان وجوده في إحدى قرى البقاع الغربي”.
وأضاف البيان: “خلال تنفيذ العملية تعرّض أحد المسلحين للمجموعة المداهمة شاهراً رمانة يدوية، فأطلقت عليه النار وقتل متأثراً بجروحه”.
وأوضح البيان أن التحقيقات في “ظروف الاعتداء الذي قامت به مجموعة إرهابية على حاجز للجيش في صيدا (جنوب) بتاريخ 15 ديسمبر”، قادت إلى دفتردار.
وكانت مجموعة مسلحة هاجمت ليلاً في 15 ديسمبر حاجزين للجيش اللبناني في مدينة صيدا، ما تسبب بمقتل جندي .
وحصل الهجوم الأول بقنبلة يدوية، بينما فجّر رجل نفسه بالحاجز الثاني. ورد الجيش بإطلاق النار، ما تسبب بمقتل أربعة مسلحين في الهجومين.
وجمال محمد مسلم المدني دفتردار من مواليد طرابلس في شمال لبنان، وهو ملاحق من القضاء اللبناني بتهمة الانتماء إلى “عصابة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها واقتناء أسلحة ونقل مواد متفجرة بقصد القيام بأعمال إرهابية”، بحسب ما جاء في قرار اتهامي صدر في شهر مايو 2008.
وكان واحداً من عشرات صدرت بحقهم مذكرات توقيف في 2007، على خلفية معارك مخيم نهر البارد في شمال لبنان، التي وقعت في ذلك العام بين الجيش اللبناني وحركة “فتح الإسلام” الإسلامية المتطرفة.
وأوقفت مديرية المخابرات في الجيش في 26 ديسمبر “أمير كتائب عبدالله عزام” السعودي ماجد الماجد الذي ما لبث أن توفي بعد أيام نتيجة مضاعفات معاناته من قصور في الكليتين، بحسب مصدر قضائي.
وأنشئت كتائب عبدالله عزام المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية في 2009.
وتبنت الكتائب التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية في بيروت في 19 نوفمبر وتسببا بمقتل 25 شخصاً.
وكانت تبنّت في السابق أكثر من مرة عمليات إطلاق صواريخ من أرض لبنانية على إسرائيل.
يا عيني أما تاريخ مشرِّف في حب الوطن