سي ان ان — أقرت الحكومة اللبنانية الصيغة النهائية لبيانها الوزاري الذي ستطلب الثقة على أساسه من مجلس النواب، وذلك بعد أن توصلت إلى صيغة، بشأن نقطة خلافية بقيت عالقة في مناقشة أعضاء الحكومة للبيان، تتعلق بحق مقاومة الاحتلال، وبقي عدد من الوزراء متحفظين على الصيغة التوافقية التي اقترحها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.LEBANON-INDEPENDENCE-ANNIVERSARY

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، عن وزير الإعلام رمزي جريج أن رئيس الجمهورية الذي ترأس الاجتماع في قصر بعبده بحضور رئيس الوزراء والوزراء، تلا نصاً مقترحا حول النقطة التي بقيت مدار نقاشات طيلة يوم الجمعة، وجاء في النص المقترح ” واستنادا إلى مسؤولية الدولة في المحافظة على سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه وسلامة أبنائه، تؤكّد الحكومة على واجب الدولة وسعيها لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر بشتّى الوسائل المشروعة، مع التأكيد على الحق للمواطنين اللبنانيين في المقاومة للاحتلال الإسرائيلي ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة.”

وقد تحفظ على البيان الوزاري وزراء حزب الكتائب، سجعان قزي، ورمزي جريج، وألان حكيم، ووزير العدل اللواء أشرف ريفي. وبرر بعض الوزراء تحفظهم بعدم “ربط الحق في المقاومة بمرجعية الدولية” بحسب الوكالة.

وأكد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أنه تم التوصل ” إلى نص مقبول وأن البيان الوزاري لن يكون مستفيضا، وإنما يفي بالغرض المرجو من هذه الحكومة.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. وبرر بعض الوزراء تحفظهم بعدم “ربط الحق في المقاومة بمرجعية الدولية”

  2. البيان يعطي الحق والضوء الأخضر لأي مواطن لبناني أن يقاوم اسرائيل . يعني كل مواطن له الحق بامتلاك السلاح الذي يراه مناسباً وكل مجموعة مواطنين تنشيء ميليشيا لمقاومة اسرائيل . طالما يرفض الحزب الشيطاني تسليم سلاحه للجيش ليكون الجهة الوحيدة التي تدافع عن لبنان فإنني أرى البيان مناسباً وأدعو الجميع لحمل السلاح مع استحضار نية المقاومة .

  3. البيان يعطي الحق والضوء الأخضر لأي مواطن لبناني أن يقاوم اسرائيل . يعني كل مواطن له الحق بامتلاك السلاح الذي يراه مناسباً وكل مجموعة مواطنين تنشيء ميليشيا لمقاومة اسرائيل . طالما يرفض الحزب الشيطاني تسليم سلاحه للجيش ليكون الجهة الوحيدة التي تدافع عن لبنان فإنني أرى البيان مناسباً وأدعو الجميع لحمل السلاح مع استحضار نية المقاومة copy

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *