أعلنت السلطات السعودية إحباط عمل إرهابي وشيك كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من قبل مجموعة إرهابية تمركزت في ثلاثة مواقع بمحافظة جدة والعاصمة المقدسة.

وقالت الوزارة في بيانها إن الانتحاري المكلف بتنفيذ العمل الإرهابي فجر نفسه في منزل بمحيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام بعد محاصرته وتبادل إطلاق النار معه.

وأضافت “أدى ذلك إلى انهيار المبنى الذي كان الانتحاري يتحصن بداخله قبل تفجير نفسه وإصابة (٦) من الوافدين، و(٥) من رجال الأمن بإصابات طفيفة”.

وأوضحت أن قوات الأمن ألقت القبض على (٥) من عناصر الخلية بينهم امرأة بعد مداهمة مواقعهم بمحافظة جدة والعاصمة المقدسة.

وفيما يلي نص البيان:

صرَّح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأن الجهات الأمنية تمكنت ـ بفضل الله ـ في صباح يوم الجمعة الموافق 1438/ 9/ 28هـ من إحباط عمل إرهابي وشيك، كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين من قِبل مجموعة إرهابية، تمركزت في ثلاثة مواقع.

وأوضح المتحدث الأمني أن أحد المواقع في محافظة جدة، والآخرين بالعاصمة المقدسة، الأول بحي العسيلة، والثاني بحي أجياد المصافي الواقع داخل محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام، وهو عبارة عن منزل مكون من ثلاثة أدوار، كان يوجد بداخله الانتحاري المكلف بالتنفيذ، الذي بادر فور مباشرة رجال الأمن محاصرته بإطلاق النار باتجاههم؛ ما اقتضى الرد عليه بالمثل لتحييد خطره بعد رفضه التجاوب مع دعواتهم له بتسليم نفسه، واستمر في إطلاق النار بشكل كثيف قبل أن يقدم على تفجير نفسه؛ ما نتج منه مقتله، وانهيار المبنى الذي كان يتحصن بداخله، وإصابة (6) من الوافدين؛ نُقلوا للمستشفى، إضافة إلى إصابة (5) من رجال الأمن بإصابات طفيفة.

وبيَّن المتحدث الأمني أن العملية الأمنية أسفرت ـ بحمد الله ـ عن القبض على (5) من عناصر الخلية، بينهم امرأة، بعد مداهمة مواقعهم المشار إليها آنفًا. ومصلحة التحقيق تقتضي عدم الإفصاح عن أسمائهم. ولا تزال الجهات الأمنية تباشر تحقيقاتها، ورفع الأدلة المتخلفة في مكان التفجير، والتثبُّت من هوية الانتحاري.

وأفادت وزارة الداخلية بأنها إذ تعلن ذلك لتؤكد أن هذه الشبكة الإرهابية التي أمكن الله منها، وأحبط ـ بفضله ومنّه ـ مخططهم الإرهابي، تجاوزوا بما كانوا سيقدمون عليه كل الحرمات باستهدافهم أمن المسجد الحرام (أقدس بقاع الله وأطهرها)، وطاوعتهم على ذلك نفوسهم الخبيثة المملوءة بالشر والفساد خدمة لمخططات تدار من الخارج، هدفها زعزعة أمن واستقرار هذه البلاد المباركة. وستكون الجهات الأمنية ـ بعون الله تعالى ـ ثم بما تجده من دعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ وسمو ولي عهده الأمين قادرة على مواجهة هذه المخططات الإجرامية، والتصدي لها، والإطاحة بالمتورطين فيها. والله الهادي إلى سواء السبيل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. لا اله الا الله !! الى بعض من الطواءف ضعفاء الانفس عندما يتهمون اهل السنة بالارهابين و الانتحارين !! هل هناك انسان سني لنقل في الرمضان و يفجر بيت الكعبة و يضن انه يدخل الجنة !!!! لا العقل ولا المنطق يقبل هذا الفعل الشيطاني !!! هؤلاء ما، ما ممكن يكونون مسلمين سواءً كانوا سنا او شيعا او اي طاءفة مسلمة اخرى !!!! هذه الكعبة الكعبة المشرفة من مئات السنين برغم الحروب الصليبية و غيرها التي مرة عليها ، ولم يتجرء احدا ان يفعل هذه الافعال الشنيعة !!!! استغفر الله و اتوب اليك ……

  2. كذابين. وعمل مدبر. ولسه حنشوف اعمال واعمال يرعاها قادة الماسونيه واذنابهم بالخليج. نقطه انتهى.

  3. اللهم احفظ بيتك الحرام من الذين يتربصون به شرا… للكعبة رب يحميها لم يقدر عليها ابرهة الحبشي بكل فيلته التي ساقها لهدمها و ان شاء الله ربنا سوف يحفظها فهي قبلة لنا نحن المسلمين كلنا و ان شاء الله لنا أمل نزورها.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *