دعت كل من الكويت والسعودية الخميس رعاياهما الموجودين حاليا في لبنان إلى مغادرته فورا، وطلبتا من المواطنين عدم السفر إليه من أي وجهة دولية.

وقالت الخارجية الكويتية إنه نظرا إلى الأوضاع التي تمر بها جمهورية لبنان، وتحسبا لأي تداعيات سلبية لهذه الأوضاع، وحرصا منها على أمن وسلامة مواطنيها فإنها تطلب من كافة المواطنين الكويتيين الموجودين حاليا في لبنان المغادرة فورا.

وتزامن ذلك مع إعلان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية أن المملكة طلبت من رعاياها بلبنان مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن، وعدم السفر إليه.

ونسبت وكالة الأنباء السعودية إلى المصدر قوله “بالنظر إلى الأوضاع في الجمهورية اللبنانية، فإن المملكة تطلب من رعاياها الزائرين والمقيمين في لبنان مغادرته في أقرب فرصة ممكنة، كما تنصح المواطنين بعدم السفر إلى لبنان من أي وجهة دولية”.

وتأزمت العلاقات السعودية اللبنانية بعد إطلاق الصاروخ البالستي من أراض يسيطر عليها الحوثيون في اليمن بداية الشهر الجاري، وإعلان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري استقالته من العاصمة السعودية.

وكانت البحرين طالبت في الخامس من الشهر الجاري من رعاياها في لبنان بالمغادرة فورا، مع توخي الحيطة والحذر، وذلك بعد يوم من إعلان سعد الحريري استقالته من الرياض.

وكانت الخارجية السعودية طلبت في 23 فبراير/شباط 2016 من مواطنيها عدم السفر إلى لبنان حرصا على سلامتهم، كما دعت الرعايا السعوديين في لبنان لمغادرته وعدم البقاء هناك إلا للضرورة القصوى.

كما أعلنت دولة الإمارات في اليوم نفسه منع مواطنيها من السفر إلى لبنان، وتخفيض عدد أفراد بعثتها الدبلوماسية هناك.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. لا حول ولا قوة الا بالله
    اللهم احقن دماء المسلمين ووحد صفوفهم…
    هالولي العهد اخد المملكة للأسوأ ومعها قبلتنا….

  2. هي السعودية والكويت بقو ايرانيين؟ ههههههههههه طيب قولو كده يا زباااالة يخرررب بيوتكم ماشاءالله السعوديين المنتنييييين اوسااااخ في كل شي يعني بصراحة جزززمة اَي لبناني معفنننة تسوي كل السعوديين المنتننننين واولهم ملكهم المنتننن ومفتيهم ابو مسواك في مناخيره الكبيرة روحو ربنا ياخدكم يا لحاااسين جزززم ترامب كلاااب بمؤاخراات كبيييييييييييرة

  3. مش افضل لو بلا هالبلبله كان فيكم تضربوا إيران وتخلصوا وتريحونا من شرها
    بلا ما تستقوو على البلدان الضعيفه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *