الجزائر (CNN) — عاد السفير المصري، عبدالعزيز سيف النصر، إلى العاصمة الجزائرية السبت لاستئناف عمله الدبلوماسي، بعد أكثر من شهرين من استدعائه من طرف وزارة خارجية بلاده، عقب الأحداث التي شهدتها مبارياتي كرة القدم التي جمعت بين المنتخبين الجزائري والمصري، في 14 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

هذا، وكانت السلطات المصرية قد أكدت استدعائها لسفيرها المعتمد بالجزائر بسبب “الاعتداءات” على جماهيرها في العاصمة السودانية الخرطوم، خلال احتضانها للمباراة الفاصلة المؤهلة للمونديال بين الخضر والفراعنة، واشترطت على لسان وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط لعودته، تقديم الجزائر لاعتذارات رسمية وتعويض مادي لما سمته بالخسائر المعتبرة التي لحقت الممتلكات المصرية بالجزائر، بسبب هجوم مناصري “الخضر” على مقرات الشركات المصرية بالجزائر.

يذكر أن السلطات الجزائرية تمسكت بعدم الرد على التصريحات المصرية وقتها، ولم تستدع سفيرها بالقاهرة، عبدالقادر حجار، إلا أنه بعد التصعيد الذي عرفته العلاقات بين البلدين، اشترطت الجزائر عودة سفيرها للقاهرة، الذي كان يقضي عطلة أخر السنة بالبلاد، بعودة السفير المصري، كما شدد الجانب الجزائري على أنها لن تقدم أي اعتذار ولا تعويض للطرف المصري.
وكان رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، قد صرح قبل أيام بأن الجزائر ‘اختارت عدم التصعيد’ من حدة التوتر في العلاقات مع مصر، بسبب الحدث الكروي المثير الذي جرى بين فريقي البلدين على مرحلتين خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ونقلت عنه صحيفة الشرق الأوسط اللندنية قوله: “أن دولا عربية ‘أشادت بحكمة الجزائر، وعبرت عن أسفها لموقف الآخرين’، في إشارة إلى قرار المسؤولين بالقاهرة سحب السفير المصري من الجزائر.”

وتابعت الصحيفة: “وأوضح أويحيى في مؤتمر صحافي (عقده قبل أسبوع) بالجزائر، في ختام لقاء لأحزاب ‘التحالف الرئاسي’ المساند للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أن الجزائر ‘كان بإمكانها أن ترفع حدة التراشق اللفظي ضد المصريين (يقصد ردا على حدة اللهجة في الجانب الآخر). كان من السهل علينا أن نفعل ذلك، لكن مصر في النهاية بلد عربي، ونحن عرب، وتجمعها بنا مصالح والعكس صحيح.'”

وكانت عودة حجار إلى القاهرة في الرابع والعشرين من يناير/كانون الثاني الماضي، بعد إجازة في بلاده استغرقت ستة أسابيع، قد أنهت جدلاً بارتباط عودته بعودة السفير المصري بالجزائر عبدالعزيز سيف النصر إلى عمله، بحسب ما ذكرت صحيفة البيان الإماراتية في وقت سابق.

وجاءت عودة السفير الجزائري إلى القاهرة بعد شائعات بأن بلاده قامت بسحبه رداً على سحب مصر لسفيرها في أعقاب تداعيات المباراة الفاصلة التي أقيمت بين منتخبي مصر والجزائر في الخرطوم في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫37 تعليق

  1. انست وشرفت يا سعادة السفير….والله طولت غيبتك والجزائر منذ غيبك ظلمة

  2. هي هي هي هي هي هي ها هاها ها ها ها ها
    معقول خرجتوا من المولد من غير حمص ولا فول
    وين التعويضات والملف الكبير المتجه للفيفا مش سمير زاهر نوم الشعب وقال لهم في شهر شباط ستتخذ الفيفا القرار بعد الملف الضخم اللي فيه الاعتداءات اهو جاء شباط وقرب عيد الحب هههههه ومافي قرار الظاهر ان سعادة السفير ماقدر يستغني عن عيد الحب في الجزائر وقرر يشاركهم كل حب ومودة ورحمة مستغنيا عن التعويض عن الخسائر التي لحقت بالجالية المصرية
    كله في سبيل عيد الحب يهون

  3. نحن لا نركع لسافل و لا نعتذر لمن لا حق له عندنا.
    تحيا الجزائر …سلاام جنيعا

  4. khabar mofri7 wa natamana an tahda2 anoufouss wa tarja3 almiah ila majariha inchalah ta7ya khalissa min almaghrib ila egypte wa l algerie

  5. الحقيقة بعد موقعة بنغيلا و الفوز الساحق لمصر على الجزائر و لم يتشم اى اعمال شغب فى الجزائر او اعتداء على اى مصريين وضح ان الجزائر تعلمت الدرس جيدا سواء سياسيا او كرويا و كان من الممكن عودة السفير المصرى بعد ذلك

  6. الحقيقة بعد موقعة بنغيلا و الفوز الساحق لمصر على الجزائر و لم يتم اى اعمال شغب فى الجزائر او اعتداء على اى مصريين وضح ان الجزائر تعلمت الدرس جيدا سواء سياسيا او كرويا و كان من الممكن عودة السفير المصرى بعد ذلك

  7. رغم عدم تعصبي ضد الجزائر ، لأنه بلد عربي ومسلم أولاً وأخيراً فأنا ضد عودة السفير المصري للجزائر ، لأنه كان من باب أولى عدم سحبه من الأساس ، وهل كانت الأمور ستمشى بنفس الوتيرة والمنهج لو فازت الجزائر على مصر بكاس الأمم ؟ ، لا أعتقد.

    وأقول للاخوة الجزائريين ، الأيام تمر وتمضى وسيذهب مبارك وسيذهب بوتفليقة وسيذهب سمير زاهر وسيذهب وروارة ولكن سيظل هناك شعب مصر وشعب الجزائر ، الأشخاص تنتهي وتفنى ولكن الشعوب باقية وخالدة ، ولذا الكلام الكثير والسباب والضغينة بين الأشقاء ستولد أحقاد بين الشعوب ، فأنت كجزائري عندما تسب مصرياً فأنت تهين نفسك قبل أن تهينه لأنه بالتأكيد سيرد لك إهانتك والعكس صحيح ، وأخشى أن تتواصل الحرب الكلامية بيننا وبينكم عبر المنتديات والجرائد والفضائيات .
    وستكون كارثة بكل المقاييس لأن الروابط بين البلدين بل وبين كل البلاد العربية أقوي من مباراة ، واهم من بطولة كرة قدم ، فلنشجع منتخبينا مثلما نريد ولكن إذا فازوا نفرح ونصفق لهم ، وإذا خسروا نتقبل الهزيمة بكل روح رياضية وليس عصبية عمياء لا رادع لها .

  8. رغم أنى لست ضد الجزائر أو شعبها ، فهى بلد عربي مسلم أولاً وأخيراً ، إلا أنى ضد عودة السفير المصرى للجزائر ، لأن كان من الأولى عدم سحبه إذا كانت الأمور مرتب أن تسير على هذا الشكل ، فالسفير تم سحبه وربط عودته بأشياء لم تتحقق فعلى أى أساس تم عودة السفير ؟ ، وهل لو كانت الجزائر فازت على مصر بكاس الأمم ، كانت الأمور ستسير بهذا الشكل ؟ لا أعتقد ، ويبدو أن المصالح الشخصية لساويرس وغيره من المستثمرين بالجزائر مع الدولة كانت اقوي من أى موقف أو رد فعل .

    وأوجه كلامي للأخوة بالجزائر ، فالأيام تمر وتمضى وسيذهب بوتفليقة وسيذهب مبارك ، وسيذهب وروارة وسيذهب سمير زاهر ، ولكن سيظل هناك شعب مصر وشعب الجزائر ، فلا تحولوا التراشق بالكلمات النابية والألفاظ المسيئة عبر المنتديات والصحف والفضائيات الى ضغائن بين الشعبين ، ونتعلم الرأى والرأى الاخر
    ” فمنطق أنت لست معي ، اذاً أنت ضدي ” منطق خاطىء تماماً ، والعصبية المفرطة والتعصب الأعمى يعقد الامور ، فيجب مثلما نفرح عند الفوز نتقبل الهزيمة عند الخسارة ، وبكل روح رياضية نهنىء الفائز ، فلنكن شعوب عاقلة واعية ، ولنترك أصحاب الاقلام السوداء يكتبون مايريدون ، لأن لا أحد سيقرأ لهم أكاذيبهم
    فالباحثين عن الشهرة بالصحافة والفضائيات كثيرون ، فالجريدة تريد أن تبيع وتحقق إيرادات هائلة والفضائية
    تريد أكبرعدد من المشاهدين ، لتكثر الاعلانات وتتوالى الايرادات ولكن على حساب من ” حساب شعب مصر
    وحساب شعب الجزائر ” فهل نفيق من هذه الغيبوبة ونرجع لمنطق العقل ونزيح الغشاوة من أمام اعيننا ؟

  9. الفارس المصرى اقول لك السفير عاد لان مصر لم تطلي اعتزار اساسا من الجزائر على مستوى الحكومة انما هى كانت قرصة ودان و بعد هزيمة بنغيلا رغم مر الهزيمة تم تامين كل الجالية المصرية و لم يمس شعرة مصرى فى الجزائر فبعد تعلم الدرس على المستوى السياسى و الكروى كان من الممكن عودة السفير

  10. و سفير الجزائر فى مصر اعتقد ان الحكومة الجزائرية وضحت له ان يكون اكثر حكمة و لا يسكب الزيت على النار او يصطاد فى الميه العكرة و يكون على مستوى المنصب الذى هو به ولا يثير الغوغاء بتصريحاتة الطفولية التى تقبل من شاب اهوج ربما و لا تقبل من مثقف فما بالكم سفير

  11. يا ابن مصر و الفارس المصري
    عودة سفيريكم لا هي قرصة اذن و لا تعلم الدرس و المقال هناك فيه الكثير من الترهات فالسيد الوزير المحترم اوحي قال: نحن لا نتكلم بل نفعل
    وقد برهن على كلامه
    -اولا قام بقطع العلاقات السياحية و التي تقدر بملايير الدولارات بعد ان اسأتم معاملة الحجاج الى بيت الله اذا كنتم تعرفونه و اشك في ذلك
    -طالب بديون الغاز و قطع تمويله الى بلدكم.
    و ياتي مكلف بوزارة الطاقة و يصرح بانه لديكم فائض يكفي 3 اجيال و الشعب في الطريق كاتب فوق العلم ( لا لنكسة الغاز- البوتغاز ب 70 ج).
    حكومة تكذب على شعبها على الأقل حكومتنا لا تصرح بشئ.

  12. عاد أخيرا عبد العزيز شوقي سيف النصر، السفير المصري بالجزائر إلى عمله بعد ما يقارب الثمانين يوما من مغادرته بطلب من خارجية بلاده، كرد احتجاجي على ما اعتبرته القاهرة اعتداءات جزائرية على مشجعي الفراعنة في مقابلة أم درمان الفاصلة.

    الخارجية المصرية وبعد أن تشاورت طويلا مع سفيرها، أكدت أيما مرة أنها لن تعيد سيف النصر إلى عمله بالجزائر إلا بشرط واحد، وهو تقديم هذه الأخيرة اعتذارا للشعب المصري، عما تصر على وصفه باعتداءات أم درمان، ناسية أو متناسية الاعتداء الوحشي الذي تعرضت بعثة الفريق الوطني لكرة القدم قبل يومين من مقابلة 14 نوفمبر المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
    اليوم وبعد 78 يوما من مغادرته، يعود سعادة سيف النصر إلى عمله كسفير للقاهرة بالجزائر، لكن من دون أن يتحقق الشرط الذي اعتبر لا مفر منه، وهو الاعتذار، بدليل تأكيد سفير الجزائر بالقاهرة، عبد القادر حجار، أن الجزائر لم تقدم اعتذارا، لا عبر القنوات الدبلوماسية ولا عبر القنوات الإعلامية ولا عبر غيرهما من القنوات، فما خلفيات هذه العودة؟
    يجمع المتابعون للعلاقات العربية العربية، أن تضرر العلاقات الجزائرية المصرية ستكون نتائجه وخيمة على الطرف المصري دون الجزائري، لعدة اعتبارات أولها الاعتبارات الاقتصادية، طالما أن البلدين لا يتقاسمان الكثير من القناعات والتوجهات السياسية.
    فمصر تعتبر الشريك الاقتصادي الأول للجزائر على مستوى الوطن العربي، وواحد من أكبر الشركاء على المستوى العالمي، وذلك بفضل التسهيلات التي استفاد منها المستثمرون المصريون بحكم عوامل العروبة والاعتبارات التاريخية المعروفة، غير أن هذه الشراكة تبقى في نظر الطرف الجزائري امتيازات قدمت للطرف المصري، سرعان ما أعيد النظر فيها مباشرة بعد تغليب القاهرة للاعتبارات السياسيوية والفئوية الضيقة على حساب علاقات تاريخية ضاربة في أعماق التاريخ والجغرافيا معا.
    ولعل أولى المسائل الثنائية التي قررت الجزائر مراجعتها، مسألة توريد الغاز إلى مصر، بحيث أصبحت القاهرة مجبرة على تسديد فاتورة ما تستورده من غاز الجزائر مسبقا، بعدما كان التسديد بعديا، الأمر الذي تسبب في حدوث أزمة غاز بوتان في مصر هذه الأيام، وقد يكون في ذلك مصلحة للشعب المصري والقضية الفلسطينية، لأن القاهرة في هذه الظروف تجد نفسها مضطرة لإيقاف توريد الغاز إلى دولة الكيان الصهيوني.
    الأمر الثاني الذي قد يكون وراء عودة السفير المصري، هو حرص القاهرة على إعادة المياه إلى مجاريها مع الجزائر، وذلك لن يكون إلا بإظهار حرصها على إعادة العلاقات الثنائية إلى سابق عهدها، وذلك لا يمكن أن يكون إلا باستمرار تمثيل القاهرة الدبلوماسي بالجزائر، بأعلى مستوياته، عبر سفير مفوض، وليس بواسطة قائم بأعمال، وهي أدنى مستويات التمثيل الدبلوماسي، الذي عادة ما يلجأ إليه عند حدوث أزمات بين الدول.
    من هنا تبدو عودة السفير المصري أنها جاءت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فيما تبقى من مصالح مصر الاقتصادية بالجزائر، وليس أدل على ذلك من الأزمة التي تعيشها شركة أوراسكوم تليكوم مع مصالح الضرائب، التي تبقى مطالبة بدفع أكثر من 596 مليون دولار، كمخلفات عن مستحقات ثلاث سنوات.

  13. يا ابن مصر الا تعتقد انك اكثرت من الكلام بلا فائدة… كان عليك ان تقول بكل بساطة ان سفيرنا عاد من اجل الغاز…فخير الكلام ماقل ودل .

  14. ابن مصر انت لم ترى شيئا وكفاك شتيمه في ابناء الجزائر يعني ناسي البلطجه المصريين اللي ضربو اللاعبين والمناصرين الجزائريين حتى بعد مباراه السودان ضربتو الجاليه الجزائريه عندكم ليش تكدبو وتبينو انكم ملائكه حتى الشهداء فنانيكم شتموهم وسبوهم فعلا غرائب وعجائب.. عن اي درس تتكلم في السياسه والكره ليش شو فاكرين نفسكم حتى تعلمونا الدروس علموها لانفسكم اولا..

  15. نسيت لقد قاطعنا سلعكم بعوها لهيفاء و نانسي و فيفي عبده …………هههههههههههههههههههههههههههه
    25 مليون جنيه ثمن فوازير و 70 جنيه لقارورة الغاز .

  16. الى بلقيس – حجم التعامل التجاري للجزائر مع مصر لا يتجاوز 1.5% من إجمالى الدخل القومي المصري . يعني بالبلدي لن يؤثر على مصر مثلما تصور لكم صحافتكم وممكن تعويضه بكل بساطة ، ولذا اتمنى عودة علاقات طيبة بين الشعبين ، ليس عشان الجزائر بتفيد مصر مادياً ، لأنها مصالح مشتركة ومتبادلة ، ولكن لأن علاقات الشعوب ستبقى وتظل والحكومات ستتغير وتتبدل مع الأيام ، أرجو قراءة تعليقى بأعلى.

  17. بلقيس كيف اساءت مصر لحجاج الجزائر هل كانوا يحجون فى مصر و اى غاز الذى قطعتة الجزائر عن مصر و مصر من اكبر الدول المصدرة للغاز الاردن بالكامل تعمل على الغاز المصرى

  18. عاد أخيرا عبد العزيز شوقي سيف النصر، السفير المصري بالجزائر إلى عمله بعد ما يقارب الثمانين يوما من مغادرته بطلب من خارجية بلاده، كرد احتجاجي على ما اعتبرته القاهرة اعتداءات جزائرية على مشجعي الفراعنة في مقابلة أم درمان الفاصلة.

    الخارجية المصرية وبعد أن تشاورت طويلا مع سفيرها، أكدت أيما مرة أنها لن تعيد سيف النصر إلى عمله بالجزائر إلا بشرط واحد، وهو تقديم هذه الأخيرة اعتذارا للشعب المصري، عما تصر على وصفه باعتداءات أم درمان، ناسية أو متناسية الاعتداء الوحشي الذي تعرضت بعثة الفريق الوطني لكرة القدم قبل يومين من مقابلة 14 نوفمبر المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
    اليوم وبعد 78 يوما من مغادرته، يعود سعادة سيف النصر إلى عمله كسفير للقاهرة بالجزائر، لكن من دون أن يتحقق الشرط الذي اعتبر لا مفر منه، وهو الاعتذار، بدليل تأكيد سفير الجزائر بالقاهرة، عبد القادر حجار، أن الجزائر لم تقدم اعتذارا، لا عبر القنوات الدبلوماسية ولا عبر القنوات الإعلامية ولا عبر غيرهما من القنوات، فما خلفيات هذه العودة؟
    يجمع المتابعون للعلاقات العربية العربية، أن تضرر العلاقات الجزائرية المصرية ستكون نتائجه وخيمة على الطرف المصري دون الجزائري، لعدة اعتبارات أولها الاعتبارات الاقتصادية، طالما أن البلدين لا يتقاسمان الكثير من القناعات والتوجهات السياسية.
    فمصر تعتبر الشريك الاقتصادي الأول للجزائر على مستوى الوطن العربي، وواحد من أكبر الشركاء على المستوى العالمي، وذلك بفضل التسهيلات التي استفاد منها المستثمرون المصريون بحكم عوامل العروبة والاعتبارات التاريخية المعروفة، غير أن هذه الشراكة تبقى في نظر الطرف الجزائري امتيازات قدمت للطرف المصري، سرعان ما أعيد النظر فيها مباشرة بعد تغليب القاهرة للاعتبارات السياسيوية والفئوية الضيقة على حساب علاقات تاريخية ضاربة في أعماق التاريخ والجغرافيا معا.
    ولعل أولى المسائل الثنائية التي قررت الجزائر مراجعتها، مسألة توريد الغاز إلى مصر، بحيث أصبحت القاهرة مجبرة على تسديد فاتورة ما تستورده من غاز الجزائر مسبقا، بعدما كان التسديد بعديا، الأمر الذي تسبب في حدوث أزمة غاز بوتان في مصر هذه الأيام، وقد يكون في ذلك مصلحة للشعب المصري والقضية الفلسطينية، لأن القاهرة في هذه الظروف تجد نفسها مضطرة لإيقاف توريد الغاز إلى دولة الكيان الصهيوني.
    الأمر الثاني الذي قد يكون وراء عودة السفير المصري، هو حرص القاهرة على إعادة المياه إلى مجاريها مع الجزائر، وذلك لن يكون إلا بإظهار حرصها على إعادة العلاقات الثنائية إلى سابق عهدها، وذلك لا يمكن أن يكون إلا باستمرار تمثيل القاهرة الدبلوماسي بالجزائر، بأعلى مستوياته، عبر سفير مفوض، وليس بواسطة قائم بأعمال، وهي أدنى مستويات التمثيل الدبلوماسي، الذي عادة ما يلجأ إليه عند حدوث أزمات بين الدول.
    من هنا تبدو عودة السفير المصري أنها جاءت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فيما تبقى من مصالح مصر الاقتصادية بالجزائر، وليس أدل على ذلك من الأزمة التي تعيشها شركة أوراسكوم تليكوم مع مصالح الضرائب، التي تبقى مطالبة بدفع أكثر من 596 مليون دولار، كمخلفات عن مستحقات ثلاث سنوات.
    ONSHOR CONTROL

  19. الدول المتقدمة هى التى تستثمر فى البلاد الغير متقدمة و وجود الكثير من الاستثمارات المصرية بالجزائر يعنى تقدم مصر على الجزائر بمراحل

  20. و سبب سحب السفير كان واضح و معلن من الرئيس مبارك فى مجلس الشعب و هو الاعتداء على الجالية المصرية و لم يطلب اعتزار و عودة السفير كانت بعد تعلم الدرس و لم تمس شعرة مصرى واحد و احتفل المصريين فى الجزائر بفوز مصر الساحق على الجزائر فى امان فكان من الطبيعى ان يعود السفير لا كما تشحكون على انفسكم بقول خوفا على الاستثمارات وجود استثمارات مصرية فى لجزائر اى ان الجزائر تحتاج الخبرات المصرية و مصر هى التى تهدد بسحب الاستثمارات وليس العكس

  21. إبن مصر في شباط 8, 2010 | الدول المتقدمة هى التى تستثمر فى البلاد الغير متقدمة و وجود الكثير من الاستثمارات المصرية بالجزائر يعنى تقدم مصر على الجزائر بمراحل
    HEHEHEHEHEHE
    sorry but our poeple are not living in the cemteries
    our poeple are not chasing riches to clean their shoes
    our poeple can buy easaly aljazeear cards
    and our poeple can easaly caught the gaz from you then we will see you on tv asking and crying for gaz

  22. ولله انتم شعب يحب ان يضحك على نفسه اى غاز تتكلمون عنه و مصر تكفى كل احتياجاتها المحلية بل و تصدر لاوربا و الاردن الغاز

  23. يا سطيف هيدا جدل صرلو شهور …ولو في منو فايدة كنت انا كمان شمرت عن زنودي و غطست بالمعركة…. بس جدل عقيم… وبيزنطي…
    عفكرة انا اول وحدة بنورت حكت بهالمواضيع من زمااااااان ….بس لقيت الحكي و قلتو سوا….
    بقا… طنش …
    تعش…
    تنتعش….

  24. For setif , realy I don,t understand untill Now , this huge campaign from algerian Newspapers and from your people also against egypr.let me show you , that egypt more huge than your expect , and most algerians people have wrong thoughts about egypt from Movies and egyptian films , and this not the fact , if you wanna to know egypt very will , come to egypt to see how they live , and to see that our community civilized and not as you imagine

  25. نرفض حرق العلم المصري لأن دماء الجزائريين سالت في سيناء
    حاول، أمس، عشرات الحقوقيين والجامعيين الجزائريين والعرب، من الجالية العربية المقيمة في الجزائر، الوصول إلى السفارة المصرية بحيدرة انطلاقا من جامعة بوزريعة، للقيام بحرق العلم الإسرائيلي، وفشلوا بسبب الحواجز الأمنية حول مقر السفارة.

    واعتبر بعض مهندسي هذه الخطوة في تصريحات للشروق، أنها أحسن رد على حرق الحقوقيين المصريين في وقت سابق للراية الوطنية الجزائرية، وصنف هؤلاء ما قام به الحقوقيون المصريون في خانة “البغض والكراهية، وهو موقف أصاب مشاعر العروبة التي تربط العرب من المحيط إلى الخليج في مقتل” على حد تعبير السيد (ع.و) وهو صيدلي يمني.
    وعن خطوة حرق العلم الإسرائيلي بدل المصري قال المحامي الجزائري توفيق أونيس إن الراية المصرية يشترك فيها الجزائريون والمصريون، نظرا للتضحيات التي قدّمها الجزائريون في حربي 67 و73 لتحرير الأراضي المصرية من الصهاينة. أما الدكتور السوري أحمد اللحام فاعتبر أن خطوة حرق العلم الإسرائيلي جاءت “لكون إسرائيل هي العدو الحقيقي وليس الجزائر، كما تخيّل المصريون عند إقدامهم على حرق الراية الجزائرية المضمّخة بدماء ملايين الشهداء، ونحن كجالية سورية مقيمة بالجزائر، وعددنا 140 طالب منتشرين عبر مختلف ربوع الجزائر، نقف وراء مبادرة حرق راية إسرائيل أمام السفارة المصرية، لأننا اعتبرنا حرق الراية الجزائرية في مصر، إهانة لنا كسوريين قبل أن يكون إهانة للجزائر والشعب الجزائري”، وذكّر هذا الطبيب السوري في سياق حديثه للشروق “قبل استقلال الجزائر كانت المؤسسات الرسمية السورية تعزف النشيد السوري جنبا إلى جنب مع النشيد الجزائري على سبيل التضامن”..
    معتبرا أنّ حرق الراية الوطنية الجزائرية إهانة لقوافل الشهداء الجزائريين الطويلة. من جهة أخرى عبّر ممثل الطلبة اليمنيين بوهران محمد عبد الوهاب الصنعاني وهو صيدلي، عن استنكاره الشديد، ومن خلاله استنكار كل الطلبة اليمنيين، حرق الراية الجزائرية، متأسفا للمشرفين على مبادرة حرق الراية الإسرائيلية أمام سفارة مصر، على تعذر التحاقه بالعاصمة الجزائر رفقة الطلبة اليمنيين الذين يزاولون دراساتهم بوهران، للوقوف صفا واحدا في سبيل رد الإساءة المصرية، كأقل ما يجب تقديمه للجزائر ولشعبها.

  26. يا ابن مصر ادا كانت استثماراتكم في الجزائر لانها بلد غير متقدم فهل جاليتكم في الكويت وفي المملكة العربية وفي السودان والعراق وغيرها كتير كدلك من اجل التقدم او لانهم هربوا من ذل المعيشة في مصر

  27. على فكرة انا خطيبى مدير في شركة الكهرباء الموجودة هنا في الجزائر وهي فى منطقة اسمها شرشال ولعلمك فيها ازيد من 100 عامل مصري وانا اتكلمت مع كدا واحد منهم اغلبيتهم في الجزائر لانهم هربوا من تهميش بلدهم ليهم

  28. تعقيباً على الحوار الخاص بتقدم وتخلف الدول بين كاميليتا وإبن مصر، خلال المرحلة الجامعية كان لدي صديقين من الجزائر من البليدة ووهران تحديداً ، وبعد أن تخرجنا سافرنا جميعاً ،وهم سافرا لفرنسا واسبانيا وهذا ليس له علاقة بتخلف أو تقدم بلد ، ونحن لا نستطيع أن نقول أن مصر أو الجزائر أو أى بلد عربي آخر من دول العالم الاول مثلاً ، لأن تصنيف الدول لدول عالم أول وعالم ثاني وعالم ثالث هو تصنيف يعتمد على التقدم التكنولوجي والصناعي والحضارى والمعرفي والدخل القومي لهذه الدول ليتم تصنيفها على هذا الأساس .

  29. الى الاخوه المصريين ؛ يرجى عدم الرد على هؤلاء المرضى الجهله الذين يسبون مصر و المصريين…ان تعليقاتهم عجيبة و غريبة و علينا ان ندرك الهوه الكبيرة بين عقليتنا كمصريين و عقليه هؤلاء المريضة التى لم يخرج منها عالم او بارز فى اى مجال.
    اتمنى لو ان مصر تقطع كل علاقاتها بهذا البلد سواء سياسيا او اقتصاديا وحتى ثقافيا فهم لايمتون للعروبة بصله.
    نعم عدو زكى افضل من صديق جاهل. طالما ان هذا الجاهل بجهله يؤذيك

  30. مصر لا تصدر عماله للجزائر مصر مستثمر فى الجزائر اصحاب شركات و مصانع و مشغل للتلفون المحمول هذا هو الفرق بين الخليج و الجزائر

  31. لا يصدق العقل ماحدث ,فكيف للعبة كروية تتحول الى ازمة سياسية ,
    لاتعليق

  32. بلا خط أحمر و لاخط أخضر من المفروض قصروا في طول لسانكم حتى لا تسببوا في قطع عيشهم أو إيذائهم من طرف المتعصبين إن كنتم فعلا خايفين على جاليتكم اللي ما حابنها تبقى في البلد اللي وصفو إعلامكم الحقير بأبشع النعوت…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *