أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أن السودان وإسرائيل اتفقا على تطبيع العلاقات، بعد وقت قصير من إعلان البيت الأبيض إبلاغ ترامب الكونغرس بشأن عزمه إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب.

فقد أعلن ترامب عن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والسودان، مؤكداً أنّ البلدين أرسيا «السلام» بينهما، في ثالث خطوة مماثلة يقوم بها بلد عربي في غضون شهرين.

وبحماسة أكبر، عقّب ترامب قائلاً إنّ خمس دول عربية أخرى على الأقلترغب في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، مشيداً في الوقت ذاته بـ«انتصار كبير للسلام في العالم».


إعلان ترامب تلقّفته الخرطوم وتل أبيب، مباشرة، فأعلنت الأولى تطبيع علاقاتها مع إسرائيل و«إنهاء حالة العداء بينهما»، وفق ما جاء في بيان ثلاثي صادر عنها وعن واشنطن وتل أبيب، نقله التلفزيون الرسمي السوداني، ووصف الاتفاق بـ«التاريخي». وجاء في البيان المشترك: «اتفق القادة على بدء العلاقات الاقتصادية والتجارية».

كما اتفقوا، وفق البيان، على «أن تجتمع الوفود في الأسابيع المقبلة للتفاوض بشأن اتفاقات التعاون في تلك المجالات وكذلك في مجال تكنولوجيا الزراعة والطيران وقضايا الهجرة وغيرها». وأشار البيان إلى «العزم على العمل معاً لبناء مستقبل أفضل وتعزيز قضية السلام في المنطقة». ورأى أنّ «هذا الاتفاق التاريخي هو شهادة على النهج الجريء والرؤية للقادة الأربعة»، في إشارة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ورئيس المجلس الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان.

بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تطبيع العلاقات مع السودان، بأنّه «تحوّل استثنائي». وقال، في بيان كتب بالعبرية: «يا له من تحوّل استثنائي! اليوم تقول الخرطوم نعم للسلام مع إسرائيل، نعم للاعتراف بإسرائيل ونعم للتطبيع مع إسرائيل»، في إشارة مبطّنة ومواجِهة لـ«اللاءات الثلاث» التي صدرت عن قمة الجامعة العربية في الخرطوم، عقب حرب عام 1967، حين تبنّى الزعماء العرب قراراً «لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض» مع الدولة العبرية. وقال نتنياهو متوجّهاً إلى ترامب: «نوسّع دائرة السلام بهذه السرعة بفضل قيادتك». كذلك، أضاف إنّ «وفوداً من السودان وإسرائيل ستجتمع قريباً لمناقشة التعاون في مجالات عدّة، وخصوصاً الزراعة والتجارة ومجالات أخرى مهمة».

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾.
    ) لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه”.)
    “)الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا”.)
    “)الله يبسُطُ الرزقَ لمن يشاءُ من عباده ويقدِرُ له إن الله بكل شيء عليم”.)
    “)إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين”.)

    الله أكبر ما حنساوم ما حنبيع لا لا للتطبيع يجب وقف هؤلاء الساقطون من قاموس الشرف و الأخلاق السودانى و لا بد من أستفتاء شعبى لشرعية هؤلاء الذين سرقوا الثورة و السودان سودان العزة و الكرامة و يجب وقف أبناء ابن العَلٌقَمي فى السودان و عاشت فلسطين من البحر الى النهر و عاصمتها القدس الشريف و نشهد الله يأبن الخطاب عمر القدس أمانة فى أعناقنا كما طهرتها تستلمها منا طاهرة و هى أمانة فى أعناقنا فأشهد يا تاريخ
    אלוהים הוא הגדול ביותר. לא נתפשר. לא, לא לנורמליזציה. צריך לעצור את מי שנפל ממילון הכבוד והמוסר. חייב להיות משאל עם פופולרי למען הלגיטימיות של אלה שגנבו את המהפכה. הנהר ובירתו אל-קודס אל-שריף, ואנו עדים לאלוהים לנאום היפה ביותר. עומר אל-קודס הוא אמון בצווארנו בזמן שאתה מטהר אותו. אתה מקבל אותו מאיתנו טהור וזה אמון בצווארנו.

    Gott ist der Größte. Wir werden keine Kompromisse eingehen. Nein, nein zur Normalisierung. Diejenigen, die aus dem Wörterbuch der Ehre und Moral im Sudan gefallen sind, müssen gestoppt werden. Es muss ein Volksreferendum für die Legitimität derer geben, die die Revolution gestohlen haben, und der Sudan ist der Sudan des Stolzes und der Würde. Die Söhne von Ibn Al-Alqami müssen im Sudan gestoppt werden und Palästina lebte vom Meer bis Der Fluss und seine Hauptstadt, Al-Quds Al-Sharif, und wir bezeugen Gott die schönste Rede. Omar Al-Quds ist ein Vertrauen in unseren Hals, wenn Sie ihn reinigen. Sie erhalten ihn von uns rein und es ist ein Vertrauen in unseren Hals.

    1. يسعد مساك و أيامك *أحـــمـــــد*……
      و هل يُفيد الفلسطيني و قضيته دمعة هُنا و شجبٌ هُناك ؟! و هل من فائدة تُرجى من شعوبٍ ذليلة ؟! و هل يُنتظر من كلمات أن تنصُر من تكالبت عليه الدُنيا و أهلها ؟! و كيف تقويك كلمات من أبوه بايع من إغتصب إرثك المأثور من أبٍ لأب ؟!
      !!

  2. للخلاص من الحكام العرب لابد من تشجعيهم على إقامة تطبيع مع بني سهيون !! فسبحان الله كل من بدأ التطبيع معاهم لم يعيش الا بضع سنوات .
    فمثلا السادات قتل بعد ثلاث سنوات !! الملك حسين صار فيه سرطان بمجرد ما وقع اتفاق وادي عربة ، عرفات ما صار اسير وبطل يسافر كل شوي من دولة الى دولة وينحرم من البوس الفلسطوني الا بعد اتفاق أوسلو ( على فكرة الجعابرة يحبون البوس وبقوة هههههههههههه الله لا يروايكم البوس تبعهم ههههههههههه) بيشلعوا الخدود او الشفايف معاه ههههههههههههههههه ، صدام القائد ابو حفرة بمجرد ما وافق على التطبيع وإعطاء الفلسطينين الجنسية العراقية سقطوه !! وحافظ الاسد بمجرد ما وافق يعمل محادثات مع السهيونين مات ، انا اعتقد ان نحنحياهو وجماعته بركة على الشعوب العربية ، فبمجرد ما يعملوا علاقات وتطبيع مع حاكم عربي يموت لحالو هههههههههههههههه

  3. حتى السلطان قابوس بمجرد ان استقبل نحنحياهو مات خلال أسابيع !!! بينما كل الثورات ومحاولات اغتيال الحكام العرب كانت تفشل ، ولم تنجح محاولة للتخلص منهم الا بعد ما يعملوا تطبيع مع السهاينة او شي نوكاح مع الجعابرة هههههههههههههههه فكل واحد يريد يعيش عمرا طويلا انصحه ان يبعد عن الجعابرة وبني سهيون ، الا الحكام العرب فاني أشجعهم جدا هههههههههههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *