سي ان ان – أظهرت النتائج الأولية لاستطلاع “شخصية العام”، الذي تجريه مجلة “تايم” الأمريكية، تقدم كاسح لوزير الدفاع المصري، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، على العديد من الرؤساء والمشاهير على مستوى العالم.وقبل ساعات قليلة على انتهاء التصويت، الذي من المقرر أن ينتهي منتصف ليل الأربعاء/ الخميس، بتوقيت نيويورك، التاسعة صباح الخميس بتوقيت إمارة دبي، الخامسة بتوقيت القاهرة، كانت النتائج تشير إلى تقدم السيسي بنسبة 24.3 في المائة، بعد حصوله على ما يزيد على 493 ألف صوت.

وجاء رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان، في المرتبة الثانية من القائمة التي تضم 44 شخصية، بنسبة تصل إلى 20.8 في المائة، وبحوالي 432 ألف صوت، فيما جاءت الممثلة الأمريكية، ميلي كروس، في المرتبة الثالثة بنسبة 17.1 في المائة، بعد حصولها على 288 ألف صوت.وفي المرتبة الرابعة، جاء السياسي الهندي نارينردا مودي، مرشح المعارضة لرئاسة الحكومة، والملقب باسم “نيرون الهندوسي”، بسبب مواقفه المتشددة، وبنسبة تصل إلى 15 في المائة، وبواقع 250 ألف صوت، بينما جاءت بعيداً، وفي المرتبة الخامسة، السياسية الأمريكية، ويندي ديفيز، بنسبة 2.1 في المائة، بـ45 ألف صوت.sisi

ومن الشخصيات الأخرى التي ضمتها قائمة المرشحين للفوز بلقب “شخصية العام”، الموظف السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية، إدوارد سنودن، الذي جاء في المرتبة الخامسة، متقدماً على الناشطة الباكستانية في مجال تعليم الفتيات، ملالا يوسفزاي، التي تحتل المرتبة السادسة، حتى كتابة هذا التقرير.

وفي المرتبة الثامنة، جاء البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، تلاه الممثل الكوميدي الأمريكي، جيمي فالون، فيما جاء الرئيس السوري، بشار الأسد، في المرتبة العاشرة، متقدماً على نظيريه الروسي، فلاديمير بوتين، الذي حال في المركز الـ11، والإيراني حسن روحاني، في المرتبة الـ12.

وجاءت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي في المرتبة الـ13، فيما جاءت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في المركز الـ15، بينما احتل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، المركز الـ25، فيما جاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في المرتبة الـ40 من القائمة.

ومن المقرر أن تقوم المجلة الأمريكية باختيار “شخصية العام”، إلا أنها ذكرت أن ذلك لا يجب أن يمنع قراءها من الإدلاء بأصواتهم في الاستطلاع، لاختيار الشخصية التي سطع اسمها في الأخبار هذا العام، وكان لها تأثير واضح، سواء بالإيجاب أو بالسلب.

وسوف تعلن المجلة عن اسم الشخصية التي يختارها القراء في السادس من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بينما يتم الإعلان عن “شخصية العام”، التي يتم اختيارها من قبل المجلة، في 11 من نفس الشهر.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. السنة الماضية دكتاتور كوريا والسنة جزار مصر. خير خليفة. احسنتم الاختيار

  2. يــامــن تــحــكــمــون . . . . . .

    عــلــيــكــم مـن الــلـه مـاتـســتــحــقــون

    يــامــن تــحــكــمــون . . . . . .

    لــو دامــت الـدنــيــا لآدم

    مـاكــنــتــم عــلى كـراســيـكـم تـجـلســون

  3. واحد عابر سبيل حضرتك غلطان
    السنه اللى فاتت كان الرئيس الامريكى اوباما
    معلومات حضرتك غلط
    ع فكرة السيسى خلاص فاز واتحطت صورته على غلاف المجله
    المصريين والاماراتيين صوتوله باكتساح
    دكتورة شرى واثقه انها صوتت هههه

  4. لو جيبتلهم القرأن كله وقريته قدامهم برضه مش هايفهموا..

    اذا الجيش اراد الانقلاب فلابد ان يستغل البقر ولابد للعبيد ان يركعوا ولابد للحر ان ينتصر

    لمفوضي القتل للسيسي يوم ينادى المنادي على رؤوس الخلائق: العبد فلان بن فلان … قاتل … اسحبوه في سقر فصرخ: والله ما قتلت فقيل: من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمه جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله

  5. 5 ديسمبر…ذكرى أحداث الاتحادية
    قبلها: إعلان دستوري مفاجئ ظاهره التخلص من نائب عام فاسد وباطنه تعيين نائب عام على الكيف وتحصين القوانين ومنح صلاحيات غير محدودة للرئيس ونزع كل أشكال الرقابة عليه، اعتراضات تبدأ هادئة، تسفيه من الإخوان، غضب في التحرير، المزيد من التسفيه، قيادات المعارضة – لأول مرة تتصرف بعقل – تطالب الرئيس بالرجوع عن الإعلان واحترام الشرعية وترفض دعوات خلعه وتعتبرها تصعيد غير مسؤول، يستمر التسفيه، حشود المتظاهرين تتجه لقصر الاتحادية، الشرطة تغادر، الطريق ممهد لاقتحام القصر ومع ذلك يقف المتظاهرون أمام السور ولا يحاولون الاقتحام، يعود معظمهم لبيوتهم، ويبقى عدد قليل من المعتصمين أمام القصر يومها: النفير العام، تطهير محيط الرئاسة، ضرب المعتصمين، جبنة نستو يا معفنين؟!!، كلكم فلول، تعذيب علا شهبة ولينا مجاهد، وفي الليل ضرب نار وقتلى من الطرفين المقدمات تؤدي للنتائج، والذي قرر أن يسلم عقله لقيادته يومها، ويتورط في القتل أو التعذيب أو الدفاع عن إجراءات من هذا النوع، ثم لم يراجع نفسه لليوم ويرى أنه أخطأ وأن قيادته خانت الأمانة، لا يوثق به، ولا يرجى من التعاون والتنسيق معه أي خير…
    ابراهيم الهضيبى
    ميرسيه ع الخبر الحلو ده يا رضوتى
    حزب النور على فكرة قرر التصويت بنعم ع الدستور
    هما الاخوان حيلاقوها منين ولا منين !
    من السيسى اللى فاز بشخصية العام وتفوقه على 45 شخصية عالمية ولا من حزب النور اللى حيقول نعم ع الدستور هههههه

  6. انا مستغربة اوى من حزب النور ده
    بجد الحزب ده محيرنى معاه
    اذ كان الدستور اصلا بيحظر الاحزاب الدينيه يبقى ازاى النور حيصوت بنعم !!

  7. لا يا ست رضوى معلومتي مش خطأ. أنا قصدت من فاز بأعلى مجموع من القراء، أما المجلة فهي تختار نهاية ديسمبر. kim jong un هذا الأبله دكتاتور كوريا، الذي لا يختلف كثيراً عن جزار مصر، حاز أعلى تصويت. واختيار “القراء” للسيسي أخذه الله مع أذنابه لا يعني أن المجلة ستختاره في نهاية الشهر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *