دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أنصاره لدعم الحكومة الجديدة برئاسة نوري المالكي وإمهالها بعض الوقت، كما حثهم على رفض الاحتلال ومقاومته بكل السبل. جاء ذلك في خطاب ألقاه في النجف، هو الأول له بعد عودته الأربعاء من منفاه الاختياري في إيران.

وطالب الصدر أنصاره بمنح فرصة للحكومة الجديدة لتثبت أنها في خدمة الشعب”، مشيرا إلى أنه في حال فشل الحكومة في هذا المسعى فإن تياره سيضطر لاتباع طرق سلمية لإصلاحها.

كما دعا الحكومة إلى الإفراج عن المعتقلين ومن وصفهم بالمقاومين الأبرياء.

وشدد الصدر في خطابه على رفض الاحتلال ومقاومته بكل السبل، ووصف الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا بالعدو المشترك، وطالب بأن تنفذ الحكومة العراقية -التي ستقوم حركته بدور رئيسي فيها- وعدها بإنهاء الاحتلال الأميركي هذا العام كما هو متفق عليه في الاتفاقية الأمنية.

من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إنه لا يحق لأحد بعد اليوم أن يدعي بأنه مهمش في حكومته الجديدة.

وأضاف المالكي في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى التسعين لإنشاء الجيش أنه لن يسمح بممارسة أي عمل يخل بما سماها منظومة الأمن الداخلي.

على صعيد آخر بحث الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في بغداد لدى لقائه اليوم الرئيس العراقي جلال الطالباني، استعدادات العراق لاستضافة القمة العربية المقبلة.

ويلتقي موسى أثناء زيارته التي تستغرق يومين كلاّ من رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، إضافة إلى رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، والمرجع الديني الأعلى في العراق علي السيستاني.
الوضع الميداني
ميدانيا قالت الشرطة العراقية إن ثمانية أشخاص أصيبوا في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق قرب دورية تابعة للجيش العراقي في منطقة أبو غريب على الأطراف الغربية من بغداد.

وأوضح مصدر بوزارة الداخلية أن مسلحين قتلوا شرطيا كان خارجا من عمله بأسلحة مزودة بكاتم للصوت في التاجي شمالي بغداد.

وفي بلدة خان بني سعد بالقرب من بعقوبة شمال بغداد، قالت الشرطة إن جنديا عراقيا قتل وأصيب آخر حينما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق مستهدفة دوريتهما.

كما قالت الشرطة إن قنبلة انفجرت في قرية الهاشمية غرب بعقوبة، مما أدى إلى مقتل امرأة وابن شقيقها البالغ من العمر أربعة أعوام.

وفي بغداد أكد مصدر في وزارة الداخلية أن مسلحين قتلوا موظفا في وزارة الصحة بأسلحة مزودة بكواتم للصوت مساء الخميس في حي البياع جنوبي غربي بغداد.
المصدر: وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. صدر… ضلع… كتف..ضهر
    مش مهم المهم وحدة العراق وامنه واستقراره بكل طوائفة ويرجع زي ماكان زمان عراق حر ابي ..تقدرو تأمنو العراق ولا كلام مدهون بزبدة؟

  2. بدأ الخبيث بالعمل وتطبيق المقررات التي حفظها عن ظهر قلب من اسياده.

  3. يا رب يكون مؤتمر القمة قريب في بغداد…
    ويارب تكون القاعدة مجهزة لهم 10 عربيات مليانة متفجرات…تخلصنا من حكامنا كلهم…ومن فسادهم وتسلطهم…يارب.

  4. يا فوقي ….. حرام عليك

    ما الاغ ب ي اء .. الذين عم يفجرو حالهم او الذين عم يقوم بعمليات تفجير وسط ناس اغلبيتهم فقراء وناس من عامة الشعب ناس ابرياء

    والا غب ي ا ء .. ما عم يفجرو حالهم بين الامريكان او بين اعضاء حكومة العراقية …….

    الشعب هو مغلوب على امره

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *