أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن عملية إجلاء عشرات الآلاف من شرق حلب، ومن بلدتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب أنجزت.

وأوضحت المتحدثة باسم اللجنة أن كل المدنيين الذين طلبوا الرحيل غادروا، إضافة إلى الجرحى والمقاتلين، حيث تمت هذه العملية على مدار أسبوع كامل.

يأتي هذا فيما قال عضو المكتب السياسي في “حركة نور الدين الزنكي” المعارضة ياسر اليوسف، إن سيطرة قوات النظام على مدينة حلب خسارة كبيرة.

وأضاف اليوسف أن خسارة حلب تعد منعطفاً صعباً على الجميع، مؤكداً في الوقت ذاته مواصلة المعارضة المضي نحو تحقيق مطلبها الأساسي والمتمثل بإسقاط نظام القمع والفساد.

وكانت قوات النظام قد أعلنت سيطرتها على كامل مدينة حلب مع خروج آخر دفعة من المدنيين والمقاتلين من شرق المدينة.

وأضافت في بيان لها أن ما اعتبرته انتصاراً في حلب يشكل تحولاً استراتيجياً في الحرب وقدرة النظام وحلفائه على حسم المعركة في إشارة الى روسيا وإيران والميليشيات الطائفية من العراق ولبنان وأفغانستان.

إعلان نظام الأسد هذا جاء بعد يوم طويل وشاق في عملية إجلاء المدنيين والمقاتلين من شرق حلب في ظل الظروف الجوية السيئة.

فعلى الرغم من تساقط الثلوج والعواصف، استمر إجلاء آلاف المدنيين والمقاتلين المحاصرين.

وقد وثقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر خروج أكثر من 34 ألف شخص منذ بدء عملية الإجلاء الخميس الماضي، نقلوا إلى منطقة الراموسة جنوب حلب، ومنها إلى ريف حلب الغربي وريف إدلب.

من جانبه، استنكر عضو الائتلاف السوري المعارض نصر الحريري احتفال النظام لما حدث في حلب ووصفه ذلك بالانتصار، معتبراً أن ما جرى في حلب هو تدخل خارجي في سوريا عبر ميليشيات أجنبية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. تم تحرير حلب من اهلِها !!! مبروك يا اسد هذا الانجاز !!!
    ما هي المحافظه القادمه بعد حلب ؟ ادلب ام درعا ؟؟
    كما قال الشاعر اصبحت الدول العربيه بين عجم وحاخام .
    لكن اين المسؤولين العرب اللذين توعدو بشار الاسد بدخول جيوشهم لمُساعدة اهل سوريا ؟
    فعلاً عرب !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *