لقي ما لا يقل عن 24 شخصاً، بينهم ضابط في القوات الصومالية، مصرعهم باشتباكات استمرت من مساء الجمعة حتى صباح السبت، بين مسلحي حركة الشباب الصومالية والقوات الحكومية في منطقتي أودغلي وشبيلي السفلى.

وقالت حركة الشباب وسكان، السبت، إن 24 شخصاً على الأقل قتلوا بعد اشتباكات بين مسلحي الحركة والقوات الحكومية في جنوب الصومال.

وشنت الحركة هجوماً على القوات الحكومية مساء الجمعة في منطقة أودغلي وقرية مبارك، في منطقة شبيلي السفلى إلى الجنوب من العاصمة مقديشو، وقال سكان إن الاشتباكات استمرت حتى صباح السبت.

وكانت اشتباكات اندلعت بين مسلحي الحركة والقوات الحكومية التي تسيطر على المنطقتين الأسبوع الماضي.

ودفعت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي وقوات صومالية حركة الشباب باتجاه جيوب أصغر من الأراضي، لكن مقاتلي الشباب ما زالوا يشنون الهجمات بانتظام من هذه المناطق.

وقال أفراح حسين، وهو من السكان المحليين في أودغلي، لرويترز “لم يغمض لنا جفن الليلة الماضية لأنهم تبادلوا القذائف ونيران الأسلحة طوال الليل”، وأضاف أنه أحصى 17 جثة لكن لم يتمكن من تحديد إن كانوا مقاتلين أم جنوداً.

أما حسن قاسم، وهو من سكان قرية مبارك بمنطقة شبيلي السفلى، فقال إنه رأى 7 قتلى من الجانبين.

من ناحيته، قال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب، لرويترز، إن مسلحي الحركة قتلوا 25 جندياً، بينهم 18 في أودغلي و7 في مبارك، لكنه لم يذكر سقوط أي قتلى في صفوف الشباب.

وقال حاكم منطقة شبيلي السفلى عبد القادر محمد سيدي إن 40 مسلحاً على الأقل قتلوا، كما أعلن مقتل الكولونيل ضاهر شيكال قائد القوات الحكومية في أودغلي أيضاً.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *