سي ان ان — حذر رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، من جود “طوابير” داخل الأجهزة الأمنية لافتا إلى ضرورة الانتباه من استخدام الحرب النفسية ضد القوات المسلحة، في الوقت الذي يستعد فيه الجيش لعمليات عسكرية واسعة لتطهير تكريت، شمال غرب العاصمة، بغداد، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عراقية.

وأوردت قناة العراقية أن القوات الأمنية تستعد لشن هجوم واسع لتطهير المناطق التي سيطرت عليها مليشيات “داعش

ونقلت عن قائد الفرقة الذهبية، اللواء فاضل برواري، قوله إن قواته الأمنية ستطلق حملة واسعة في ثلاث مناطق شمالية لدحر “داعش” منها، لافتا إلى بدء حصر المناطق “التي يختبئ فيها جرذان داعش الإرهابي في تكريت وسامراء وبيجي.”

وأضاف بأن العملية الأمنية كفيلة بتطهير المدن الثلاث خلال اليومين المقبلين، طبقا للمصدر.

وفي الأثناء، صرح المالكي، خلال زيارته قيادة عمليات بغداد:”سيكون لدينا جيش الرد على النكبة التي حصلت بفعل المدد الكبير من المتطوعين”، مشدداً على اهمية “محاسبة كل من كان له دور في هذه النكبة من سياسيين ورجال دين.”

وأشار رئيس الوزراء العراقي، وبحسب ما جاء بصفحته على موقع “فيسبوك”، إلى أن: “هناك اناساً لا يؤمنون بالعملية السياسية ويحملون افكاراً لعلها من مخلفات الماضي او افكاراً طائفية، وهؤلاء يجب ان يقتعلوا قبل ان يكونوا مشكلة”، مشددا على ضرورة “محاسبة الطوابير وطرد الضباط والجنود المروجين او الضعفاء.”

وتابع : ” هناك من يسعى الى عرقلة انعقاد الجلسة الاولى لمجلس النواب بعد ان فشلوا في تعطيل الانتخابات ، وان مقتلهم في استمرار العملية السياسية”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. ونقلت عن قائد الفرقة الذهبية، اللواء فاضل برواري، قوله إن قواته الأمنية ستطلق حملة واسعة في ثلاث مناطق شمالية لدحر “داعش” منها، لافتا إلى بدء حصر المناطق “التي يختبئ فيها جرذان داعش الإرهابي في تكريت وسامراء وبيجي.”

    وأضاف بأن العملية الأمنية كفيلة بتطهير المدن الثلاث خلال اليومين المقبلين، طبقا للمصدر.
    الله–حليفكم

  2. ونقلت عن قائد الفرقة الذهبية، اللواء فاضل برواري، قوله إن قواته الأمنية ستطلق حملة واسعة في ثلاث مناطق شمالية لدحر “داعش” منها، لافتا إلى بدء حصر المناطق “التي يختبئ فيها جرذان داعش الإرهابي في تكريت وسامراء وبيجي.”وأضاف بأن العملية الأمنية كفيلة بتطهير المدن الثلاث خلال اليومين المقبلين، طبقا للمصدر–ياالله

  3. اول شيء يجب فعله هو طرد اللواء فاضل البرواري من قيادة الفرقة الذهبية التي يصل عدد أفرادها لعشرة آلاف رجل من الابطال ولديها عين في كل زواية من زوايا العراق ومجهزة ومدربة على أعلى مستوى ! وخلال دقائق قامت باقتحام الرمادي واعتقال الناءب الإرهابي احمد العلواني بعد قتل مجموعة من حراسه وكانت عملية صعبة لانها في ارض معادية وتعجز عن تنفيذها أقوى فرق النخبة في العالم ! فرجال كرجال هذه الفرقة كان لديهم. المعلومات عن تحرك الإرهابين في الموصل وغيرها من المدن فاكيد السبب هو قاءد الفرقة الذي يجب ان يخضع للتحقيق وكان غريب موقفه ولا يدرى هل كان فعله له علاقة باصوله الكردية ؟؟؟!!!!!
    رجال الفرقة الذهبية الأبطال يستحقون قيادة افضل من برواري فهم اسود فعلا وحان وقت تسريح من يتبين انه من الثعالب أو الجبناء والمتخاذلين ناهيك عن الخونة أو الانتهازية الذين دخلوا صفوف الجيش العراقي البطل لمصلحة شخصية أو اختراق معادي فالملاحم لاتسطر بمثل هوءلاء الخونة أو النفعين انما الرجال الأبطال المخلصين .

  4. اهل حق نحن وعلى نجم رايتك يا عراق سنعليها.
    ورحمه من قاتل ايران المجوسيه ٨ سنوات
    ورحمه من دحر الكويت بيوميين  اثنيين
    ان العراق سيرجع كما كان ويبقى كما هو..
    ____________
    كان الله في عون جيشنا العراقي الباسل وعشائرنا وشيوخنا الكرام في الانبار والرمادي..

  5. اهل حق نحن وعلى نجم رايتك يا عراق سنعل يها.
    ورحمه من قا تل ايران المج و سيه ٨ سنوات
    ورحمه من د حر الكويت بيوميين  اثنيين
    ان العراق سير جع كما كان ويبقى كما هو..
    ____________
    كان الله في عون جيشنا العراقي البا سل وعشا ئرنا وشيو خنا الكرام في الانبار والرمادي..

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على وهب الحسيني إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *