ذا واشنطن تايمز- قالت صحيفة ذا واشنطن تايمز الأمريكية إن زيادة الإنتاج النفطي في العراق قد يحدد مستقبل أسعار النفط العالمية في الأعوام المقبلة، خصوصا بعد أن رفع العراق حجم إنتاجه العام الماضي، ليصل في ديسمبر/ كانون الأول إلى 3.4 مليون برميل يوميا.

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن العراق قد يكون البلد الوحيد في العالم الذي لا يزال يحتوي على كميات كبيرة من النفط الخام، الذي لا يحتاج إلى معدات باهظة الثمن لاستخراجه، كما أنه على مقربة من احتلال المرتبة الأولى كأكبر مصدر للنفط في العالم.

ولعل أحد أهم أسباب وجود هذا النوع من النفط في العراق، هو الحرب الطويلة والعقوبات الاقتصادية على البلاد، والتي حافظت على وجود النفط من دون أن يلمسه أحد.gal.iraq.oil.jpg_-1_-1

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. الدول العربية سواء ملكت النفط و الغاز أم لا،، فحال شعوب بلدانها لا يسر عدو و لا حبيب..
    لا تنمية،، لا اقتصاد قوي،، لا بنية تحتية،، لا تجهيزات،، لا خدمات في مستوى تطلعات المواطن..
    لو نقارن بين أي بلد نفطي و بين آخر أوربي لا يملك هذه المادة ترى بأن وضع هذا الأخير أفضل بكثير..
    و السبب أن البلد الأوربي يملك ”مخا” و دماغا” يفكر به و يسير بواسطته بلده للأفضل..
    ماذا يعني أن يمتلك بلدا أكبر احتياطي عالمي من النفط..
    و تظهر لديه ”كوليرا” عادة لا نسمع بهذا المرض سوى في بلدان افريقيا الأكثر فقرا..
    و ماذا يعني أن تكون ثروات نفطية لدى بلد و شعوبها تهاجر سرا في قوارب الموت إلى أوربا؟؟
    – دون ان نغفل:
    – فقر ، تسول، بطالة، غلاء الأسعار، عدم إمداد المواطنين في مناطق كثيرة بالكهرباء و مادة الماء..
    – باختصار ،، وجود النفط زي عدمه و يمكن عدم وجود يكون أحسن و أفضل..
    الله يهني بيه المريكان هي اللي رابحة منه..و مستغلاه كيف بغات..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *