سي ان ان – اتهم رئيس لجنة الأوقاف والشؤون الدينية النيابية العراقي، رجل الدين الشيعي علي العلاق، إن رجل الدين السني، عبد الملك السعدي، يتحمل مسؤولية إراقة الدماء في الأنبار، زاعما أن السعدي، المعروف بانتقاده الشديد لسياسة رئيس الوزراء نوري المالك، يصدر فتاوى تدعم تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” المرتبط بالقاعدة.
ونقل التلفزيون العراقي عن العلاق قوله إن السعدي “يتصرف بطريقة خلاف أي مصلحة وطنية أو دينية وبلا معايير شرعية وقد يكون تحرك تحت ضغط تنظيم القاعدة الارهابي،” مضيفا أن دعوة السعدي إلى قتال الجيش العراقي والقوات الأمنية “دعوة خطيرة تحمّل السعدي مسؤولية قانونية أمام القضاء العراقي”.
وكان السعدي، الذي يمتلك نفوذا واسعا بين العرب السنة في غرب العراق، قد أصدر بيانا دعا فيه عشائر الأنبار إلى “الدفاع عن العقيدة والعرض والأرض” بعد العملية الأمنية التي نفذتها السلطات العراقية لإزالة اعتصام الرمادي، وتوجه إلى شيوخ العشائر بالقول: “دافعوا عن أنفسكم بكل ما تستطيعون وببسالة وشجاعة، لأنَّكم المظلومون، والعدو غاشم يريد إهانتكم في عِقْرِ داركم.”
وتوجه السعدي إلى من يملك السلاح داعيا إياه إلى “بذله مجانا والتبرع به للمجاهدين” كما “حرم” بيعه أو تسليمه إلى ما وصفها بـ”ميليشيَّات الحكومة”، أما بالنسبة للشرطة المحلية، فقد حض السعدي على عدم التعرض لعناصرها قائلا إنهم يقفون إلى جانب الجيش بسبب الضغوطات عليهم رغم انتمائهم إلى عشائر المحافظة، واعتبر أن من يبقى في محافظة الأنبار من القوات الأمنية التي وصلت إليها من خارجها “محتل.”
يشار إلى أن محافظة الأنبار تشهد صدامات دامية منذ أيام بعد قيام السلطات بإزالة خيام الاعتصام في المحافظة التي يغلب عليها الطابع السني، وينفذ الجيش العراقي عمليات واسعة في صحراء المنطقة التي يقول إنها تحولت إلى معقل لتنظيم القاعدة.
نتمنى من جيشنا البطل
ان يفطسو ويمعسو كل شيخ يفتي بالجهاد
ويهدر دم العراقيين
ان كان شيعي وان كان سني وحتى لو كنت انا افعسونا بلا رحمة ولا شفقة
وعليهم ياجينا احصرو تنضيم القاعدة الداعشي في الصحراء بعيدا عن المدن والمدنيين
وتحياتنا لاخواننا من اهل الرمادي والفوجة الخيرين