فرانس برس- شن الطيران الحربي السوري، صباح الجمعة، غارات جوية على مناطق شرق دمشق، بعد ساعات من تفجير إلى الجنوب منها أدى إلى مقتل ثمانية عناصر من المخابرات العسكرية على الأقل، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقتل ما لا يقل عن ثمانية من عناصر المخابرات العسكرية إثر تفجير رجل من جبهة النصرة بسيارة مفخخة في فرع المخابرات syriaفي سعسع الواقعة جنوب ريف دمشق، بحسب المرصد الذي أوضح أن العدد مرشح للارتفاع لوجود جرحى من المخابرات في حالة خطرة.

وتشن القوات النظامية في الفترة الأخيرة حملة عسكرية واسعة في ريف العاصمة للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين يتخذونها قواعد خلفية لهجماتهم تجاه دمشق.

وشهد حي التضامن في جنوب دمشق ومحيط مخيم اليرموك اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين ليل الخميس/الجمعة.

وفي محافظة حمص، تعرض حيا الخالدية وجورة الشياح وأحياء محاصرة في مدينة حمص لقصف من القوات النظامية تزامناً مع اشتباكات على أطرافها، بحسب المرصد الذي أفاد بتعرض مناطق محيطة بمدينة تدمر في ريف حمص للقصف ليلاً.

وشهدت حمص مؤخراً اشتباكات واسعة لا سيما في غرب المدينة، أدت إلى مقتل العشرات من المقاتلين المعارضين منذ الأحد، لا سيما في حيي جوبر والسلطانية.

وفي محافظة الحسكة شمال شرق، أفاد المرصد باشتباكات عنيفة بعد منتصف الليل بين مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلين معارضين في مدينة راس العين الحدودية.

وأشار إلى أن “مقاتلي الوحدات سيطروا على حي الخرابات والمشفى الوطني في المدينة، فيما تراجع مقاتلو الكتائب من مواقع عدة داخل المدينة وانسحب بعضهم” إلى تركيا.

وأدت أعمال العنف الخميس إلى مقتل 98 شخصاً، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً، ويقول إنه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في سوريا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *