(CNN)– أعلنت السلطات المصرية، السبت، عن قيام نظيرتها الليبية بترحيل 48 شخصاً من دون إبداء أسباب للإبعاد، في الوقت الذي تشهد فيه الدولتين الإفريقيتين جدالاً حول مصير عدد من الأقباط المحتجزين في ليبيا والتحقيقات الجارية حول قيامهم بالتبشير بالديانة المسيحية داخل البلاد.
ونقل موقع التلفزيون المصري عن وكالة الشرق الأوسط، أن “السلطات الليبية أقدمت على ترحيل 48 شخصاً من العمالة المصرية، عبر منفذ السلوم البري الواقع على الحدود المصرية الليبية، رغم صحة التأشيرة الحاصلين عليها.”

sallum.borders.jpg_-1_-1
وجاء في تقرير الوكالة أن مدير أمن مطروح، اللواء العناني حمودة، قد تلقى إخطاراً من إدارة شرطة منفذ السلوم البري، يفيد بوصول 48 مواطناً مصرياً مبعدين من الجماهيرية الليبية، والذين أبدوا استياءهم وتضررهم من السلطات الليبية بإبعادهم دون أسباب جديه وإساءة معاملتهم.
ويشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها السلطات الليبية بترحيل مصريين دون إبداء أسباب أو التعليق على الموضوع، حيث قامت في وقت سابق بترحيل ستة من الأقباط، بحسب ما ذكره التلفزيون المصري مؤخراً.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *