دعا يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، النظام الحاكم في السودان، الذين وصفهم بـ”الإسلاميين”، لعدم تكرار التجربة المصرية في التعامل مع المحتجين السلميين، وطالبهم بالتوقف عن قتل المحتجين مقابل الحوار حول مطالبهم، فيما عبر عن تأييده لحق المحتجين في التظاهر “طالما التزموا بالسلمية”.

وتابع القرضاوي، الذي كان يخطب يوم الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بالدوحة القطرية، بالقول “لا نريد من إخوتنا في السودان وهم الإسلاميون أن يفعلوا كما يفعل المجرمون في مصر وفي سوريا.. الذين يحكمون في رقاب الناس السيوف، والمدافع الرشاشة والدبابات، والطائرات تضرب الناس”.

وأضاف القرضاوي:” لقد قرأنا بالأمس واليوم ما جرى في السودان والخرطوم من اقتتال وسفك للدماء، ولا أحب أن يُقتل مسلم واحد بغير حق، ولا أحب للدولة أن تسلط يدها على أبنائها وتقتلهم”، مردفا: “ليس للدولة أن تحمل السلاح لتقتل الناس وإن تظاهروا، ما داموا يتظاهرون بسلمية، لماذا يقتلون؟ ناقشوا الشباب الذي يطالب بخفض الأشياء التي غلا ثمنها”.

وتعرض القرضاوي في خطبته للتحقيقات الجارية في مصر بشأن البلاغات المقدمة ضده، التي تتهمه بـ”الخيانة العظمى”، معتبرا هذه الاتهامات “وقحة”، معلقا بالقول “أعجب من هؤلاء الوقحون الذين يتقولون على البراء بالباطل”.

وبيّن القرضاوي أنه هو من يطالب بمحاكمة من قتل المحتجين من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية ونهضة مصر بالقاهرة ، وفي الوقفات في المحافظات المختلفة، “أنا وأهل مصر ، وكل الأحرار في العالم معي سيطالبون بمحاكمة هؤلاء الذين قتلوا المحتجين في رابعة”.

من جهة أخرى، دعا القرضاوي، الأمة الإسلامية إلى أن “تحمى حمّى المسجد الاقصى، وأن تثور فداء له”، محذرا من استغلال الإسرائيليين لما وصفه بـ “انشغالات الأمة في قضاياها”، فيما تعرض في خطبته للاحتجاجات التي تشهدها العراق، متهما رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي باستهداف أهل السنة في العراق، عبر قتلهم وتهجيرهم من مدنهم.

وكانت الاحتجاجات الشعبية قد اندلعت في السودان الاثنين الماضي، على إثر رفع الدعم عن الوقود، في أسوأ اضطرابات يشهدها نظام الرئيس السوداني عمر البشير منذ توليه السلطة منذ ما يقرب من ربع قرن، فيما بلغ عدد القتلى خلال مواجهات بين المحتجين والشرطة أزيد من 70 قتيلا، وفقا لنشطاء معارضين، بينما قالت الشرطة في بيان لها أن عدد القتلى بلغ 29 قتيلا من الشرطة والمدنيين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

  1. الواقع نظام عمر البشير ما اخد من الإسلام إلا القشور ..نظام فاسد وقمعي وجاهل متله متل بقية الأنظمة ببلادنا كلهم بدهم نسف عن وجه الأرض وياريت يسمعوا لمطالب شعبهم ويعملوا إصلاحات بدل مو قاعدين يقتلوا المتظاهرين ويزيدوا الوضع إشتعال أكتر وإذا مو قدرتهم يرضوا شعبهم يتنحوا ويرحلوا ويخلوا الناس تنتخب غيرهم والكلام اللي قاله الشيخ صحيح ياخدوا عبرة من اللي حصل في سوريا ومصر من قتل للأبرياء قبل فوات الأوان مو ناقصة خراب كمان بالسودان !

  2. انا اول مرة اعرف انو القرضاوي
    تابع لتنضيم الاخوان المسلمين — ماعلينا
    هذا الشيخ يقول للاخوان المسلمين بالقلم العريض لاتخسرو الكرسي
    مثلما خسرو اخوانكم في مصر
    طيب يا شيخنا والشعب السوداني ماذا عنة شعب
    شابع قمع وبطش وذل من هل المجرم الاجرب عمر البشير
    الى متى — فاض الكيل بكم
    لعنة شعوبكم تلاحقكم ليوم الدين

  3. رجل و الرجال قليلون
    ———–
    يتحدثون عنه في وسائل الإعلام المتنوعة بكينيا وفي الخارج كبطل أنقذ العشرات، وبينهم عائلة أميركية من 6 أفراد كانت في مركز “ويستغيت” التجاري بنيروبي، حين قامت “حركة الشباب” بمجزرة قتلت فيها ما ليس معروفاً عددهم حتى الآن، مع إمكانية أنهم 72 قتيلاً على الأقل.

    إنه كيني من أصل صومالي، عمره 34 سنة واسمه عبدالحجي، وهو رجل أعمال وابن وزير الأمن والدفاع الكيني السابق محمد عبدالحجي، وهو أيضا الأهم من ذلك كله، أي الرجل الذي خرج من “مجزرة نيروبي” بطلاً ومنقذاً لمن كان “الشباب” سيقضون عليهم في المركز التجاري بالتأكيد، لولا أن انتدبته العناية الإلهية ليكون مخلصهم من موت حاسم.

    وقام الشاب بإنقاذ أم أميركية اسمها كاترين والتون وجميع أبنائها، وهم 5 أطفال، ممن كانوا برفقتها في “ويستغيت” حين اقتحمته “الشباب” السبت الماضي، فركضت الأم البالغ عمرها 38 سنة هلعاً مع أطفالها كيفما كان وتشتتوا، بحسب ما ذكرت هي نفسها لوسائل إعلام كينية وغربية، منها صحيفة “الغارديان” البريطانية أمس، وأيضا لمحطات أميركية.

    والأم كاترين والتون من ولاية كارولينا الشمالية، وتعمل في حقل المعلوماتية بنيروبي، التي انتقلت إليها مع زوجها قبل عامين فقط، وفيها اعتادت التجول والتبضع في “ويستغيت” كل سبت تقريباً، ومنه السبت الذي كانت فيه هناك حين وقعت “غزوة” دموية مفاجئة، ولم تكن ببال أحد.

    وأثناء ذلك كان عبدالحجي في مكان آخر مجتمعاً إلى آخرين، طبقاً لما رواه لمحطة “أن.تي.في” الكينية التي عرض موقع “العربية.نت” جزءاً من فيديو لمقابلة أجرتها معه قبل يومين، واستمرت نصف ساعة، حيث روى أن شقيقه كان داخل المركز وبث إليه رسالة نصية عبر الهاتف ليبلغه بما يجري، فأسرع حاملاً مسدسه إلى هناك بلا تردد.

    في المركز التجاري أنقذ عبدالحجي شقيقه، وشارك مع الصليب الأحمر بإجلاء عشرات ممن بثت العملية الإرهابية فيهم الرعب، وأنقذ أماً هندية مع طفلها، وبحث عن طفلها الآخر في الجوار فعثر عليه وحمله إلى الخارج، ثم عاد ووجد رجلاً مسناً وهو تائه لا يدري إلى أين يتجه، فأنقذه أيضا.

    ثم راح عبدالحجي يشارك رجال الأمن الكينيين بقتال المقتحمين للمركز التجاري، وفي الوقت نفسه كان يفسح المجال لكثيرين أرادوا عبور إحدى الردهات إلى الخارج، وفجأة لاحت أمامه الأم الأميركية مع طفلين من أبنائها الخمسة، فأسرع إليها تحت وابل الرصاص وأنقذها، وبحث عن ابنتها الصغيرة بورتيا فعثر عليها وحملها إلى الخارج، ومثلها أنقذ شقيقيها أيضا.

    وروى عبدالحجي في المقابلة أن والده هو الذي دربه على استخدام المسدس للدفاع عن مواش تملكها العائلة، إذا ما تسلل إليها اللصوص لسرقتها
    منقول

  4. إتقي الله يا شيخ الفتنة ما كفاكم قـــسمتو السودان بالاتفاق مع أمريكا؟
    و السودان تطبق الكثير من شرع الله و باعترافك ايا أنهم اسلاميين .. بدأتم باستخدام الكلمات المعتادة “النظام, القتل, … ”

    الله يحمي السودان من شر المتآمرين

  5. ياامام
    اهل السودان يعيشون في معاناه وضيق بسبب تفشي الظلم والفساد سنين عددا
    واجب الشعب ان يرفض لا ان يقبل
    (( لايغير الله مابقوم حتى يغيرو مابأنفسهم ))

  6. الاخوانى حسن البشير
    قسم السودان ..نهب خيراتها .عاث فيها الفساد…ديكتاتور بدرجة امتياز
    هذا ما يريده اشباه الرجال من العرب ان يحدث ببلدى
    حفظ الله قائد الامة سيادة الفريق عبد الفتاح السيسى
    حفظ الله جيش مصر العظيم
    اما انت يا شيخ الغبرة فالضرب فى الميت حراااااام

  7. الشيخ القرضاوي اما انك مغيب عن الحقيقه في العراق فتهرج بما يملى عليك او انك تعلم وتلتف على الحقيقه وبالحالتين لاعذر لك عند الله فانك بذالك من الظالمين , منذ مطلع هذا العام حتى اليوم قتل اكثر من 4000 شخص جلهم من المدنيين الشيعه وانت تعلم من قتلهم ومن مول المجرمين القتله , يمكنك ان تخدع ومن معك اي انسان ساذج الا ان الله لايخدعه امثالك من المهرجين المنافقين وعاظ السلاطين .

  8. إسرائيل قادرة على فعل أى شىء، وأزعم أنها وضعت له شريحة فى رأسه واستطاعت أن تغير من سلوكه الذى كان معروفا به”، وتابع قائلاً “الموجود على الساحة ليس القرضاوى الذى نعرفه بل هو دوبلير له”.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *