ذكرت صحيفة “ذي تايمز” البريطانية، الخميس 25 ديسمبر/كانون، أن قوات ‏خاصة أردنية وأمريكية تستعد لإنقاذ الطيار الأردني الذي ‏سقطت طائرته في مدينة الرقة السورية وأسره تنظيم “داعش”.
وأوضح الجنرال لورد ريتشاردز قائد القوات المسلحة البريطانية السابق أنه من المهم أن تبقى عزيمة التحالف قوية في مواجهة ‏التنظيم الإرهابي، مضيفا أن الأردن كان يعلم أنه ستكون هناك انتكاسات تكتيكية لا ‏مفر منها”.‏
وقال إنه “ليس لديه أدنى شك في عزم الأردن بقيادة الملك عبد الله، الذي يفهم تماما ما هو على ‏المحك”.
وبين الكولونيل ريتشارد كيمب ضابط الجيش البريطاني السابق، والخبير في إنقاذ الرهائن ‏‏”ليس هناك شك في أن الأمريكيين جنبا إلى جنب مع القوات الخاصة الأردنية سيبذلون ما في ‏وسعهم لمعرفة مكان الطيار لتحريره”.
وأكد أن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” يعلم ذلك وسيبذل كل ما في استطاعته لإخفائه وتغيير مكانه باستمرار.
هذا والتقى العاهل الأردني بالقادة ‏العسكريين في المقر العسكري في الأردن، حيث تم تشكيل غرفة عمليات على مدار الساعة ‏لمتابعة الموقف.‏
ويعتبر الملازم معاذ الكساسبة، 26 عاما، أول طيار يقع فى الأسر من التحالف الذي تقوده ‏الولايات المتحدة ضد داعش، وقد ظهر في صور على مواقع موالية للتنظيم في مواقع ‏التواصل الاجتماعي. ‏

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. انشا الله يرجع لاهله وَيَا ريت هل الاهتمام بيكون كمان لتحرير أهل الموصل من قبضه داعش وأهل سوريا الذي واقعين تحت جبروتهم يا رب الفرج

  2. سيرسلون لكم رأسه مفصولا عن جسده أن حاولتم انقاذه أكيد داعش تريد عقد صفقة به بأخراج سجنائها داخل الأردن وألا فالموت مصيره ………………………….الجزائر

  3. ما احلاك يا غبي ! رايح لداعش برجليك .. الان تجدونه معلق من عرقوبه ليقول ما يعلم وما لا يعلم. اعطيتهم كل الحق لفعلوا فيك ما يشاؤون. فاصبر او لا تصبر. ؟ لم يعتدوا على الاْردن لنقول كنت تدافع عن وطنك؟ هذه نتيجة الظلم والتهور والتبعية الغبية ،فماذا ستقول لرب العالمين لما يذبحونك ؟ هذا هو المشكل عذاب الدنيا والاخرة

    1. يعني انتِ ما بعبي عينك غير الامريكان ليدافعو عن بلدك ؟؟!!!
      والله امرك عجيب
      باذن الله راجع لاهله

  4. بلا هالعنتريات الفاضية …لو كنتوا قادرين تحرروا رهائن منهم كنتوا حررتوا الصحفيين اللي خطفوهم …بعد كل هالحكي والبطولات الزائفة رح تقعدوا غصب عنكم تفاوضوا داعش وتشوفوا طلباتها حتى تفرج عنه لذلك اسكتوا احسن

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *