أكد رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، أن انتصار المعارضة المسلحة في سوريا يعني حرباً طائفية في العراق وحرباً أهلية في لبنان وانقساماً في الأردن، على حد وصفه.

المالكي
وقال إنه يحذر العالم، الذي يبحث عن الاستقرار في هذه المنطقة، “ألا يمضي مع الدول الداعية للعنف والتسلّح في سوريا”. وأكد أنه يناشد دول العالم أن تتعقل الأوضاع في سوريا.
وشدد المالكي على أن بغداد “لن تسمح بمرور أي سلاح إلى سوريا النظام أو سوريا المعارضة عبر السواحل أو الأراضي أو الأجواء العراقية”.
وإلى ذلك، قال وزير النقل العراقي، هادي العامري، إن دعم الأطراف الدولية لتسليح المعارضة السورية يرقى إلى حد إعلان الحرب على العراق.
يُذكر أن الحكومة العراقية تساند نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ اندلاع الثورة.
وقد اتهمت قوى حكومةَ المالكي بتمرير أسلحة إلى نظام الأسد عبر الطائرات المدنية، وهو ما نفته بغداد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. اقسم بالله ان المالكي رئيس وطني ويعلم جيدا حقيقة المخطت الذي يهدف لة الغرب لتدمير المنطقة كلها بحجج فارغة ،،،، وكلة يصب لصالح اسرائيل ،،،، الله ينعل كل انسان بساعد المعارضة بسوريا التي مكونة من الوهابيين التكفريين بإدارة اميركا والغرب،،،،،،،، اخ على العرب يلي ما عارفين وين رايحين بحقدكم بسوريا ،،، بجي عبالي اتبرا منهم وقول عن حالي اوربية فقد من كثر غبائون ،، شي بخجل

  2. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    ..
    شفتي يا رولا هسه كشفتي الحقيقه ..
    وللاسف راح يكشفوها الاخرين ولكن بشكل متاخر .. او يعرفوها وهم يغضوا النضر ..
    ..

    1. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
      حلو اكثير .. يا زعيمه ..
      ..
      صباح الخير .. يا سوزي ..
      انشاء الله خميس مبارك عليكي وعلى عائلتك وعلى الجميع .. يارب ..
      ..

  3. هههههههههههههههههههه المالكي صار رئيس وطني ههههههههههههههه
    المعارضة سوف تنتصر في سورية و العراق اهرب إنت على قم و لحق حالك
    مخطط إيران فاشل و بدء يظهر تأثيره المعكوس عليهم

  4. في كلام المالكي صحة… لكن ابقاء النظام السياسي السوري الحالي دون تغير حوهري على صعيد الحريات وفي مجال سياسته الاقتصادية الفاسدة و المفسدة التي قد تصل للتجويع ناهيك عن الرشاوي وشراء الذمم وبقية الخبائث ايضا ليس في صالح سوريا والمنطقة
    نعم الجيش الحر وبقية اطياف المعارضة السورية المسلحة خارجيا تحمل كثير من الخزي والطائفية و ربما تكون اكثر سوء من النظام نفسه ….. لكن هذا لايعني ابقاء الحال على ماهو
    فيجب هزيمة كليهما النظام والمعارضة باسلوب ابداعي راقي وان اكان في الامكان فعل ذلك سلميا فبها ,او على الاقل بخسائر لاتذكر , كي يتم بناء سوريا جديدة قوية اقتصاديا وفي كل المجالات وامنة وحارسة لامن المنطقة وداعمة لاستقرارها
    وربما يحتاج ذاك لتغير في خارطة المنطقة واتحاد 40% من مساحة العراق معها فيما يستعيد العراق مناطق له مفقودة جنوبا وشرقا كتعويض عن المساحة التي ستظم الى سوريا لتطويرها وتقويتها ! اي خطة بايدن نائب الرئيس الامريكي مضاف لها تعديلات وهب الحسيني المتواضعة …والعاقل يفهم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *