اتهم نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، أجهزة مخابرات لدول إقليمية، لم يشر إليها بالاسم، بالتفجيرات التي وقعت مؤخرا في البلاد، متوعدا بملاحقة المطلوبين والمتهمين كرد على هذه التفجيرات، رافضا دعوات التساهل مع الإرهابيين.

ودعا المالكي يوم 20 مارس/آذار العراقيين إلى الوحدة الوطنية والوقوف بحزم في وجه هذه الموجة العدوانية التي تحركها أجهزة مخابرات إقليمية، مشيرا إلى أن هذه التفجيرات لن تنال من العزيمة وسيكون رد الفعل عليها بملاحقة كل المطلوبين والمتهمين ورفض دعوات التساهل مع الإرهابيين.

TURKEY-IRAQ-DIPLOMACY

وأشار المالكي إلى أنه “لم تكن صيحات وخطب المتطرفين في مواقع التظاهر إلا المحرك الأساسي للقتل والتخريب الذي يقف خلفه المشروع الإقليمي التدميري الذي لا يريد لهذه الحكومة الاستقرار ولا لهذا البلد البناء والإعمار”.

وأضاف المالكي ان القادة المتطرفين للاحتجاجات يطلقون تصريحات تحريضية تستفز مشاعر العراقيين وتحفز حالة التوتر والتوثب إلى عمليات إرهابية استهدفت مدن العراق المختلفة وخاصة العاصمة بغداد لجر مكونات الشعب العراقي إلى صراع طائفي والعودة إلى الحرب الأهلية.

وكان تنظيم دولة العراق الاسلامية قد تبنى التفجيرات الدامية في العراق التي ‏استهدف معظمها يوم الثلاثاء مناطق شيعية في بغداد وقتل فيها 52 شخصا وأصيب اكثر من 200 بجروح.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *