صرحت مصادر برلمانية عراقية بأن رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي سيعلن عن تشكيلة حكومته الجديدة غدا الاثنين قبل المهلة المحددة له التي ستنتهي الجمعة المقبل.

وقالت المصادر إن المالكي أبلغ مجلس النواب بأنه سيقدم تشكيلته الحكومية إلى المجلس غدا، ورجحت أن يشرف المالكي بنفسه مباشرة على الوزارات الأمنية إلى حين الاتفاق على الوزراء الذين سيشغلونها.

وكان رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي قد أعلن في حديث له داخل البرلمان أمس “ننتظر أن تصلنا التشكيلة الوزارية كاملة وليست ناقصة“.

وأضاف النجيفي “هناك مدة دستورية تنتهي الجمعة المقبل، وإذا كانت الجمعة عطلة رسمية يمكن أن تقدم السبت، وهي المدة الأخيرة للتصويت على الوزارة والمنهاج الوزاري والموعد سيحدد ضمن هذه المدة، ولكن نأمل أن تصلنا جميع أسماء الوزراء ضمن المدة المقررة”.

وقال النائب محمد إقبال عضو تحالف الوسط “أتوقع أن يعلن المالكي طاقم حكومته الاثنين أو الثلاثاء القادمين، رغم أن الكثير من الحقائب الوزارية لم تسم ومازالت موضع نقاش ومعلقة، فضلا عن أن الأسماء المرشحة لتسلم الحقائب الوزارية هي الأخرى لا تزال موضع نقاش”.

الحسم

وأضاف إقبال “نحن في تحالف الوسط حتى اليوم لم نحسم الحقيبة الوزارية التي ستسند لنا إضافة إلى حقيبة دولة حيث نناقش حاليا عددا من الوزارات”.

وقال “نحن نتحدث عن يوم فاصل، ما يجعلني على قناعة بأن يوم الاثنين لن يكون موعدا لتقديم التشكيلة الوزارية وأن يوم الثلاثاء سيكون أكثر واقعية”.

ورجح أن يتولى “المالكي قيادة حقائب الوزارات الأمنية” لمدة قد تصل إلى شهر أو شهرين لحين التوصل إلى توافق سياسي، لأن مفهوم الوزير المستقل ليس موضع اتفاق بين الكتل المتنافسة”.

وقال النائب عبد الهادي الحساني عضو التحالف الوطني “أرجح تأجيل تسمية ما بين 5 و6 وزارات عند الإعلان عن التشكيلة الوزارية إلى إشعار آخر”.

وأضاف “حتى الآن سيكون توزيع الحقائب الوزارية “18 وزارة للتحالف الوطني، و10 وزارات للعراقية، و6 لتحالف القوى الكردستانية، ووزارتان أو واحدة لتحالف الوسط، والبقية للأقليات”.

المحسوبية

أما النائب فتاح الشيخ عضو قائمة “العراقية” فقال إنه قبيل إعلان التشكيلة الوزارية “برزت إلى مسرح الأحداث ظاهرة المحسوبية والفئوية الحزبية لشغل الحقائب الوزارية، وهذه الحالة اتسعت بشكل لافت داخل جميع الكتل السياسية دون استثناء لتحل محل المحاصصة الطائفية التي كانت تسيطر على المشهد السياسي في السابق”.

وأضاف الشيخ “نشاهد اليوم الكتل السياسية تتصارع على المناصب الوزارية، ما انعكس سلبا على الإسراع بتشكيل الحكومة”.

ويحتاج المالكي إلى 163 صوتا لتمرير التشكيلة الوزارية داخل البرلمان، وهي متوفرة، حيث يضم التحالف الوطني وحده 159 مقعدا، والمقاعد الأخرى يمكن تأمينها بسهولة إذا أصرت الكتل الأخرى على موضوع تسمية طاقم الحكومة بشكل كامل.

يذكر أن الرئيس العراقي جلال الطالباني كلف المالكي الشهر الماضي بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد أكثر من ثمانية أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية، وفي أعقاب توصل قادة الكتل السياسية إلى صفقة حول توزيع المناصب الحكومية.
المصدر: وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. هههههههههههههههههههههههههه تشكيل ايه يابابا ؟؟ هههههههههههههه
    قال حكومه قال .. هههههههههههههه

  2. حكومه تشكلت بعد سنه من الانتخابات ؟
    متى راح تكون الانجازات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عيش يا ح م ا ر لين يجيك الربيع !

  3. الخبر يتكلم عن تشكيل زمرة القتلة واللصوص ,,,,,,,,,,,,,, وليست حكومة بالمعنى الحقيقي .

  4. مبروك للعراق والعراقيين تشكيل حكومه :
    ايرانيه اعجميه خمينئيه نجاديه مالكيه
    ومبروك لحكام العرب الي خربوها وقعدوا على تلها ..

  5. يا جماعه ليش انتو هيك متشائمين يعني كان عاجبكن وضع الجيش الاميريكي بالعراق؟ خلي اهلنا يعيشو بسلام بلا سياسه بلا بطيخ عيشو الحياة افرحو باولادكن ادرسو اشتغلو انسو الحكومه و السياسه بضلو بالف خير اهم شي انو قتل و عنف مارح يصير الله يرحم شهدائنا بس الحياه بدها تستمر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *