الأهرام – أفاد العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، في لقاء مع “العربية”: أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع نفى أكثر من مرة نيته الترشح لرئاسة مصر، وأن جمع توقيعات لمطالبته بالترشح هي مشاعر شعبية لا يمكن منعها.

ونفى المتحدث العسكري أيضًا أن ترشح القوات المسلحة أحدًا بعينه أو تدعمه، مشيرًا إلى أن الفريق سامي عنان أو الفريق أحمد شفيق مواطنان مصريان لهما حرية الترشح في الانتخابات.

وحول دور المؤسسة العسكرية في حال حدوث عنف في الجامعات والمطالبة بتدخلهم تزامنًا مع بدء العام الدراسي، قال العقيد أركان حرب إنه لن يمكننا التدخل إلا في حالة صدور قرار من رئاسة الجمهورية أو بطلب رسمي من الحكومة من أجل الحفاظ على الأمن القومي وحماية أرواح المصريين، وفي هذه الحالة لن نتأخر كإحدى مؤسسات الدولة.

وحول تعليقه علي حملة “كمل جميلك” التي تطالب بالفريق السيسي رئيسًا، قال العقيد أركان حرب إن كل هذه الأمور تأتي في إطار المشاعر الوطنية، ولكن الفريق السيسي أكد أكثر من مرة أن حماية إرادة الشعب المصري أعز بكثير من حكم مصر، وأكد أنه لا يفكر في هذا الأمر، وأن قيادته للمؤسسة العسكرية هي أقصى طموحاته.

وقال المتحدث إن المؤسسة العسكرية لها موقف ثابت هو أنها لن ترشح أحدًا للرئاسة، ولن تتدخل في العمل السياسي عبر دعم مرشح بعينه.

وردًا على سؤال حول زيادة معدل تدمير الأنفاق في العمليات التي تجري الآن في سيناء، قال: كنا نعمل على مدار العام المنصرم مع وجود بعض التحفظات من القائمين في الفترة الماضية، ولكن منذ بدأت العملية في سيناء في ٧ أغسطس الماضي قمنا بتدمير أكثر من ٣٠٠ نفق، وأتبعناها بتدمير ١٤٢ نفقًا أخرى، أي نحو ٨٠ إلى ٩٠٪ من المرصود حاليًا، مع الاستمرار في رصد أي أنفاق جديدة.

وذكر أن الولايات المتحدة “أمدتنا بأجهزة للكشف عن مثل هذه الأنفاق في الماضي (زمن مبارك) وما زلنا نعمل بها حتى الآن، ولكن لا يوجد تعاون مع واشنطن في المرحلة الحالية”.

وفي ما يتعلق بالتنسيق مع إسرائيل حول ما يتم في المنطقة، ذكر العقيد أركان حرب أن هذا الأمر تنظمه الاتفاقية الأمنية بين البلدين، والتي تنسق الاتصال بين الجانبين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. قادة الانقلاب وصلو الى مرحلة مخيفه وخطيرة فهاجس المحاكمة يراودهم ليلا ونهارا ولكن وصولهم الى مرحلة تصفية بعضهم البعض هذا يوحى بأن الخلافات بينهم باتت واضحة وأصبحت مكشوفة
    مقتل اللواء الذي كان يقود عملية اقتحام منطقة كرداسه وما قيل عن إشتراطه عدم قتل من لا يحمل سلاح برصاص حي مهما فعل .. ويبدو أن مخطط تصفيته جاء بقرارات منفردة والخروج للرأي العام بلقطات تتناقض كلها مع بعضها البعض وكل لقطة فضحت الأخرى والأدهى من ذلك اتصال أحد أطباء الطب الشرعي وأحد من شارك في كتابة التقرير المبدئى عن الوفاه على قناة فضائيه يؤكد أن احتراق الملابس من أسفل الزراع يعنى ان الرصاصه أطلقت من مسافة نصف متر والإبط هو المكان الذي لا يغطيه الساتر وهذا يعنى أن الرصاصة جاءت لتكون قاتله .. ثم فجأة تتغير وتتبدل أقواله ويؤكد ان الرصاصه أطلقت من بعد 15 متر وهذا يوضح حجم التهديد الذي تعرض له الطب الشرعي ومن المعلوم أن الطب الشرعي جهاز حساس يتبع وزارة العدل بشكل إدارى إلا أن سيطرة المخابرات وأمن الدوله عليه واضحة على مدار تاريخ من التقارير المخالفه للواقع الطبي لكثير من الحالات ..
    يبدو أن الأيام القادمة ستشهد تحولات خطيره ومثيره لان الواقع يتجه نحو مذيد من التصعيد لان الزحف الى العاصمه المصريه سيصبح متاح لان تاجيل الدراسه لن يستمر كثيرا والجامعات ستكون بؤر للتجمعات سيرتبك الامن في التعامل معها لا سيما ان ارتكاب مذيد من القتلى وخصوصا في الجامعات لن يمر مرور مجازر الميادين وسيقابل بتنديد دولى وسيفاقم المشاكل الاقتصاديه لان الاستثمارات متوقفه عن مصر بشكل كامل خشية تدهور الوضع والسياحه لا تاتى اليوم حتى بما يكفي برواتب العاملين فيها وحتى رواتب الموظفين في كل مؤسسات الدوله تعانى استقطاعات لا تتماشى مع موجة غلاء توحى بثورة جياع ستنضم لاحقا بثورة انصار مرسى …

    مشكلة انقطاع الكهرباء بشكل مستمــــر ليس لها معنى سوى تقصير من دول النفط التى تستطع حلها في ساعات رغم أنها ذات المشكله التى تسببت في موجة غضب شعبي ضد مرســى ويذكر أن إحدى دول الخليج إشترطت على نظام مرسي دفع ثمن شحنة الوقود وهى في البحر وتوقفت الحامله في عرض البحر في انتظار تحويل المبلغ المستحق حينها وليس لفشل الانقلاب معنى أخر في نظر الخليجيين الذين بدأو ينفقون بحذر على الانقلابيين خشية عودة مرسي الذي قد يعود اقوى مما كان ولن تجرؤ قوة على الارض حينها في عزله وسيتوقف العبث بامن مصر القومى الذي تم العبث به طيلة فترة حكم مرسي بعلم من العسكر وبترخيص من المخابرات
    العالم اجمع يجمع على صعوبة التنبؤ بما قد يحدث في مصر لان موجة الثوره ككرة الثلج تتدحرج وتكبر وفي النهاية لابد أن تصطدم ولكن بمن سوف تصطدم .. والاكيد أن التظاهرات ابدا لن تتوقف …….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *