العربية.نت – في الوقت الذي سلمت القمة العربية في الدوحة الكرسي السوري لرئيس الائتلاف المستقيل، مُعاذ الخطيب، الذي جلس عليه، ولم يُمنح لرئيس الحكومة المؤقتة، غسان هيتو، بسبب تزايد الاعتراضات على تعيينه، في نفس الوقت وقعت شخصيات عديدة من رموز المعارضة السورية بياناً وجّهته للجامعة العربية تعترض على تعيين هيتو، وتطالب بتوسيع الائتلاف حتى لا يمثل فريقاً واحداً فقط من الشعب السوري.

وطالب البيان، الذي وقّعته شخصيات أnساسية، بينها ميشيل كيلو وعمار القربي وبسام اليوسف ووليد البني، بتوسيع الائتلاف ليضم 25 ممثلاً للتيار المدني الديمقراطي حتى يمثل كل السوريين لا فئة واحدة، كما طالب البيان بالتخلي عن مشروع الحكومة المؤقتة الذي سبّب الانقسام ويلاقي معارضة شديدة من قيادة ومقاتلي الجيش الحر. ودعا البيان إلى حكومة توافقية تشكّل على أساس وطني أو أجهزة تنفيذية بديلة.

وجاء في البيان أن المعارضة في أزمة، “ويظهر مأزقنا اليوم فيما يجري داخل الائتلاف الوطني وما يمارسه المسيطرون عليه من تخبّط وسط صراعات بين قيادات الائتلاف، وسيطرة استبعادية يمارسها أحد تياراته على خياراته وخطاه، وفي ظل هيمنة عربية متنوعة وإقليمية فاضحة على قراره الوطني الذي تلاشى بصورة متعاظمة إلى أن كاد يختفي، بينما يقدم ملايين السوريين تضحيات تجلّ عن الوصف، ويواصل النظام جرائمه بمختلف الأسلحة ويصعّدها بكل الطرق والأساليب.
واليوم، حان لنا أن نتخذ موقفاً يتسم بالوضوح والحسم يتركز على النقاط التالية:

1- إعادة هيكلة الائتلاف بما يجعله متوازناً وخارج سيطرة جهة واحدة أو تيار واحد، بضم 25 ممثلاً للتيار المدني الديمقراطي إليه، وتصحيح تمثيل المرأة بداخله، من أجل تحقيق التوازن الوطني فيه، الضروري لاستعادة القرار السوري المستقل، ولتحويل الائتلاف إلى ممثل فعلي للشعب السوري، وجعل مؤسساته الجهة التي لا يدخل أحد إلى وطننا دون موافقتها، ولا يقيم أحد فيه أي اتصال مع أية جهة خارجه إلا من خلالها.

2- التخلي عن مشروع الحكومة المرحلية، الذي سبب انقساماً وطنياً واسعاً ولقي معارضة شديدة من قيادة ومقاتلي الجيش الحر، الذي نشيد بموقفه الوطني المسؤول، واستبداله بأجهزة تنفيذية، أو بحكومة توافقية تشكل على أساس وطني صرف يشكلها الائتلاف بعد توسعته، وتكون القناة الوحيدة لإيصال الإغاثة إلى الشعب والاهتمام بشؤونه في كل مكان، ولحفظ كرامته وتثبيته في الوطن، ولإعادة من يمكن إعادته من المهجرين إليه، بعد إعمار ما دمر من مدنه وقراه، خاصة في المناطق المحررة.

3- وضع أسس واضحة للعلاقات بين قوى وأطراف المعارضة وبينها وبين الجيش الحر، تساعد في تحويله إلى جيش وطني على درجة عالية من الانضباط والجاهزية القتالية، وفي ضبط فوضى السلاح والمسلحين ضمن إطار الوحدة الوطنية والنضالية لشعبنا، على أن يشارك في وضع هذه الأسس جميع أطياف جميع المعارضة مادام إيجادها والالتزام بها شأناً وطنياً يخص الجميع، ويتخطى أي حزب أو تيار خاصة إذا كان استبعادياً”.
الموقعون
عبدالرزاق عيد
ميشيل كيلو
عمار القربي
بسام اليوسف
توفيق دنيا
وليد البني
بسمة قضماني
صبا الخضور
عصام محمد
سقراط البعاج
سهام محفوض
عباب خليل
نزير دنيا
فؤاد حميرة
غزوان قرنفل
بشار عبود
أحمد العاصي الجربا
مصطفى العظم
زياد أبوحمدان
غزوان الأكتع
منذر آقبيق
شادي الخش
بهية مارديني
مازن حقي
عامر العجلاني
بسام إسحاق
سليمان الهواري
لبنى العلاف
كمال اللبواني
ريم فليحان
فايز سارة
مجد جدعان
عمار عبدالحميد
خولة يوسف
مروان حجو الرفاعي
يحيى الكردي
قاسم الخطيب
محمد خير كريم
رضوان زيادة
ثائر موسى
عزة البحرة
وحيد صقر
محمد العبدالله
فهد إبراهيم باشا
عامر عجلاني
مازن حقي
معروف العبيد
لبنى العلاف
زكوان البعاج
سعود الأطرش
رزان شيخموس
ديمة عجيب
سهام المرزوقي
نجيب شيا
علي الحناوي
نظام دوبا
محمد كركوتي
حميلة صادق
عبدالجليل السعيد
زهير إسماعيل
غسان الأطرش
شادي مارتيني
علي الجندي
نزار البابا
وسيم أبازيد
فهد الرداوي
باسل كويفي
ثائر عبود
بسام البني

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *