العربية.نت- تنطلق رسمياً في المغرب، غدا السبت، الحملة الانتخابية لتشريعيات الخامس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لانتخاب أعضاء مجلس النواب “الغرفة الأولى” في البرلمان، والتي ستفرز أغلبية سياسية تشكل الحكومة، وأخرى تشكل المعارضة.

وتتحدث قراءات المحللين في المغرب عن ظروف غير مسبوقة تؤثر فيها رياح خارجية وعوامل داخلية للحملة الانتخابية التي يحددها القانون الجديد للانتخابات في 13 يوما.

وفي تصريح خاص بـ”العربية”، يرى الدكتور عبدالفتاح البلعمشي، الباحث الجامعي المغربي في الشأن السياسي، أن الحملة الانتخابية لتشريعيات 25 نوفمبر/تشرين الثاني، تأتي في ظروف سياسية غير عادية في المغرب. فهي امتحان للدستور الجديد واختبار للأحزاب السياسية من خلال المواقف المعلن عنها من التصويت بالموعد المقرر، مشيراً إلى أن المشهد العام في المغرب يعيش حالة من الانتعاش في مواجهة الأحزاب السياسية التي تنادي المواطن للتصويت.

فالمغرب سيعرف أياما من التباري على منصات الخطابة في المدن والأسواق الأسبوعية في البوادي، في خريف استثنائي يراهن الخطاب الرسمي للسلطات المغربية أن يكون للتغيير السياسي والمصالحة ما بين المغاربة وصناديق التصويت، للتوصل لنتائج تعكس إرادة الناخبين المغاربية المقدر عددهم بحوالي 13 مليونا ونصف المليون، ولتشكيل حكومة قوية لها من الشجاعة السياسية والإجراءات العملية ما سيكون قادرا على مواجهة الحراك السلمي في الشارع، وفق ما كتبته الصحافة المغربية.

وفي قراءته للظروف الخارجية للتشريعيات المقبلة في المغرب، يشير الدكتور مصطفى الخلفي، الجامعي والقيادي في حزب العدالة والتنمية الإسلامي المعارض، إلى أن انتخابات الخريف تأتي في ظروف من الحرج الإقليمي عقب الانتخابات التونسية، مبينا وجود تطلع لمعرفة موقع الإسلاميين في المعادلة السياسية في المملكة، بالتوازي مع تدافع سياسي ما بين توجهين، توجه ينادي بالتغيير والأمل في إحداث تحول ديمقراطي، وتوجه يدعو لاستمرار الوضع القائم، وليخلص القيادي الإسلامي إلى أن هذه الانتخابات استثنائية في تاريخ المغرب.

ويواصل الشارع المغربي الجمعة عيش مناخ عيد الأضحى الذي احتفل المغاربة بأول أيامه يوم الإثنين الماضي، ولم تظهر بعد أية ملامح من الحملة الانتخابية، فالأحزاب السياسية المغربية تنخرط انطلاقا من الساعات الأولى من ليلة السبت في امتحان إقناع الناخبين بجدوى التصويت في تحد مباشر لظاهرة تؤشر سلبا على الانتخابات، وهي ما يسميها المحللون بالعزوف الانتخابي، فتشريعيات العام 2007، سجلت نسبة مشاركة لم تصل 40%، ما شكل وقتها صدمة سياسية غير مسبوقة للأحزاب السياسية، وخارجيا، توقعات المراقبين تشير إلى أن الحراك في المنطقة العربية، سيضغط بقوة طيلة فترة الحملة الانتخابية.

وتجمع – ما تسمى بالأحزاب الانتخابية المتنافسة على صدارة صبورة الترتيب الانتخابي – على الدعوة لنزاهة الانتخابات والتنافس النظيف، لتكون مخرجا للمغرب من كل أزماته الداخلية صوب إنجاح الرهانات الخارجية، بأن يكون استثناء في ظل الربيع العربي الذي يطالب بإسقاط الأنظمة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫14 تعليق

  1. ياه بداو الحملة بلا ميعلموني او انا كنت ناوية نرشح نفسي عن حزب الجقيقرات.
    راح نشوف نسبة المشاركة كم ستصل يا خردة الأحزاب.

  2. هههه و لكن شنو المعنى ديال الجقيقرة…هادي كلمة جديدة علي…عمري ما سمعتها…

  3. شني هذا الحزب الجقيقرات … باين ليا هذا شي حزب معوط..غير هديك الاحزاب الباليه الي جابت لينا الظغط والسكار…

  4. هههههههههه مريم و طنجوية غير صبروا هد الحزب مختلف تماما .
    الجقيقرات تساوي نظيظرات امريمو

  5. ههههههههههههههههههههههههههههه صافي ايلا ترشحتي فيه نصوت ليك على وجه نورت للي بيننا …

  6. هههههههههه مريم او انا كنت ناوية ندور على الناس او ندير الحملة او نقولهم متصوتوش علي باش يكون التغيير

  7. أختي حنان .. مسموح الانتساب لغير المغاربة بحزب الجقيقرات هاد ^_^ ..

  8. هههههه حنان مبروك عليك دخول مجاهل السياسة وانا ادعم الحزب (بلا ما تخبريهم يقولو عليك مدعومة من الخارج ههه)

  9. اخي مأمون مرحبا بيك الإنتساب الى حزب الجقيقرات.
    شكرا اختي لبنى على الدعم.
    نعم للتغيير لا تصوتوا على حنان من أجل غذ افضل

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *