(CNN) — أشارت وسائل إعلام سورية، السبت، إلى سقوط آخر معقل لمقاتلي المعارضة في منطقة القصير بأيدي القوات النظامية، التي أعلنت الأربعاء الماضي استعادة البلدة الاستراتيجية بريف حمص.

ونقل التلفزيون الرسمي السوري إن: “قواتنا المسلحة الباسلة اعادت الامن والامان الى البويضة الشرقية”، التي لجأ اليها مسلحو المعارضة بعد استعادة القوات السورية مدينة القصير هذا الاسبوع.

وفي وقت سابق، تحدث “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض، عن اشتباكات دائرة بين الثوار من جهة والقوات النظامية ومقاتلين من حزب الله اللبناني عند اطراف بلدة البويضة الشرقية في ريف القصير الشمالي.Gal.qusayr.aftermath.jpg_-1_-1

والجمعة، طالب مجلس الأمن الدولي، النظام السوري بالسماح للمنظمات الانسانية بالدخول بحرية إلى القصير بريف حمص، وذلك بعد أن أعلن الجيش السوري، مدعوما بعناصر من “حزب الله” سيطرته عليها عقب اشتباكات دامت أكثر من أسبوعين مع مقاتلين معارضين.

وقال مجلس الامن، في بيان، إنه “يطالب بالوصول الفوري والامن ومن دون عراقيل الى المدنيين الذين بحاجة لمساعدة عاجلة في القصير التي سيطر عليها الجيش”، كما أشار البيان أنه “يذكر السلطات السورية بمسؤوليتها عن حماية المدنيين”.

وكانت المعارك في القصير بدأت منذ أكثر من أسبوعين، حيث شنت القوات النظامية مدعومة بعناصر من “حزب الله”، حملة عسكرية لاستعادة البلدة من الثوار وسط مناشدات دولية بفتح ممر امن للمدنيين، وتحذير من انتهاكات لحقوق الانسان في بالبلدة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. هذا الشيئ معروف مسبقاً وأن كل الأرهابييين سيموتون فعس تحت بوط الجيش العربي السوري

  2. متى ستعودي يا سورية الحبيبة كما كنت قبل سنة وشهرين ؟
    لله دركم أيها العرب والمسلمون خربتم بلدنا سورية؟
    المغترب!…سابقاً

  3. كتائب أحفاد عائشة !!!!
    طبيعي الثورة المزعومة تنحرف الى حرب طائفية دينية عندما نرى هذا الامر و عندما نسمع اسم علي رضي الله عنه في قلب المعركة ….
    انتو تخانقوا و خلوكم من علي و عائشة و عمر ….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *