تظاهر عشرات الآلاف في صنعاء الأحد بدعوة من ائتلاف “شباب الثورة” للمطالبة برفع الحصانة عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومحاكمته وتجميد أرصدته، وذلك تزامنا مع زيارة غير مسبوقة لوفد مجلس الأمن إلى اليمن.

صنعاء
وسار المتظاهرون في شارع الزبيري الذي يقسم العاصمة اليمنية إلى قسمين شمالي وجنوبي، ورفعوا شعارات طالبت خصوصا برفع الحصانة التي أعطيت للرئيس السابق بموجب اتفاق انتقال السلطة، وبـ”استعادة الأموال المنهوبة” من صالح وعائلته.
ومن الشعارات التي رفعت على لافتات والتي رددها المتظاهرون “يا مجلس الأمن الدولي، مطلبنا أساسي، لا حصانة لا ضمانة، يتحاكم صالح وأعوانه”، و”الشعب يريد محاكمة السفاح”.
ووزع المتظاهرون بيانا تضمن عدة مطالب؛ منها تشكيل لجنة تحقيق دولية تتولى التحقيق في جميع الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها النظام السابق ودعوة مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار عاجل بتجميد أرصدة عائلة رموز النظام السابق وإعادتها لخزينة الدولة.
وقام وفد من مجلس الأمن الأحد بزيارة غير مسبوقة إلى اليمن بهدف دعم العملية السياسية في البلد الوحيد الذي شهد انتقالا منظما للسلطة بين دول الربيع العربي، ولدعم الرئيس عبدربه منصور هادي في وجه العراقيل التي تواجه هذه العملية، ويشارك في هذه المحادثات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني.
وتمهيداً لزيارة الوفد الأممي، كثفت السلطات اليمنية من تدابيرها الأمنية في صنعاء، حيث نشرت قوات الأمن والجيش حواجز تفتيش داخل العاصمة، وعند مداخلها فيما تم حظر حمل السلاح.
وقررت وزارة الداخلية منع التجوال بالدراجات النارية التي غالبا ما تُستخدم في هجمات وعمليات اغتيال.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *