(CNN)– لقي 11 شخصاً على الأقل مصرعهم، وجرح ما يزيد على 16 آخرين، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف مقر “اللجان الشعبية”، الموالية لقوات الجيش اليمني، في جنوب اليمن مساء الاثنين، واتهمت السلطات تنظيم “القاعدة” بالوقوف وراء الهجوم.
ورجحت مصادر عسكرية ارتفاع حصيلة قتلى التفجير، الذي وقع في مدينة “لودر” بمحافظة “أبين”، حيث أشارت إلى أن عدداً من المصابين حالتهم خطيرة، وتم نقلهم للعلاج في مستشفيات “عدن”، ووصفت الهجوم بـ”العمل الغادر والجبان”، وفق ما نقلت صحيفة “26 سبتمبر”، الناطقة باسم الجيش اليمني.

yemen.army.jpg_-1_-1
ونقلت الصحيفة عن “مصدر مسؤول” في محافظة أبين تنديده بـ”العملية الإجرامية البشعة”، وأكد أن “العناصر الإرهابية التي دأبت على ارتكاب مثل هذه الجرائم بحق المواطنين الأبرياء، لن تفلت من العقاب، وسيتم ملاحقتها أينما كانت، والقبض عليها، وتقديمها إلى أجهزة القضاء لتنال جزاءها الرادع.”
من جانبه، قال محافظ “أبين”، جمال العاقل، إن المهاجم الانتحاري هاجم مقر اللجان الشعبية بسيارة مفخخة من نوع “نيسان”، مشيراً إلى أن السيارة انفجرت في حوش المبنى، وأن غالبية الضحايا من أفراد الحراسة، ومن “المواطنين العزل الأبرياء”، بحسب قوله.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *