اتهم الجيش اليمني تنظيم القاعدة بالوقوف وراء القصف الذي استهدف القصر الرئاسي بالعاصمة صنعاء أول أمس الجمعة وأسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ومسؤولين حكوميين.

وجاء الاتهام على موقع صحيفة الجيش اليمني “26 سبتمبر” على الإنترنت، حيث قالت في خبر نشرته صباح اليوم إن الرئيس وصل مساء أمس إلى السعودية “لاستكمال بعض الفحوصات الطبية إثر الحادث الإجرامي والغادر من قبل عناصر القاعدة ومن وراءهم من العناصر الإجرامية“.

وهذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها سلطات صنعاء تنظيم القاعدة بالتورط في الهجوم، بعدما كانت اتهامات سابقة تشير إلى عائلة آل الأحمر التي تخوض مواجهات مع القوات الموالية لصالح في العاصمة اليمنية منذ منتصف مايو/أيار الماضي.

وكان دبلوماسيون ومحللون اتهموا نظام صالح بالمبالغة في تصوير تهديد تنظيم القاعدة باليمن لكسب الدعم العالمي.

إصابات الرئيس
وفي وقت سابق أعلن الديوان الملكي السعودي في بيان له أن الرئيس اليمني وصل إلى الرياض في وقت متأخر من مساء أمس السبت على طائرة سعودية مع مسؤولين ومواطنين لتلقي العلاج من إصابات لحقت به جراء القصف الذي تعرض له قصر الرئاسة في صنعاء الجمعة.

وقال مصدر لوكالة رويترز إن علي صالح ترجل من الطائرة، ولكن كانت هناك جروح واضحة في رقبته ورأسه ووجهه. وأضاف أن طائرة يمنية رافقت صالح وكان على متنها 35 شخصا، مرجحا وصول طائرة ثالثة قريبا.

ومن جهتها ذكرت محطة بي بي سي البريطانية أن صالح به شظية قرب قلبه وحروق من الدرجة الثانية في صدره ووجهه.

وبدوره قال مراسل الجزيرة إنه تم نقل صالح إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج.

قتلى بزنجبار
من جهة أخرى نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول عسكري يمني قوله إن تسعة جنود يمنيين قتلوا في كمينين نصبهما مساء السبت عناصر من تنظيم القاعدة في محيط مدينة زنجبار الجنوبية التي قالت السلطات اليمنية إن التنظيم يسيطر عليها منذ أكثر من أسبوع.

وأضاف المسؤول أن قافلة عسكرية تعرضت مساء السبت “لكمين في منطقة دوفس جنوب زنجبار، مما أدى إلى مقتل ستة عسكريين بالإضافة إلى خسائر كبيرة في العتاد”.

وأوضح أن القافلة قدمت من مدينة عدن (جنوب) لتعزيز اللواء الميكانيكي 25 المحاصر من قبل عناصر القاعدة في زنجبار، عاصمة محافظة أبين.

وأوضح أنه في وقت لاحق “تعرضت قافلة أخرى لكمين ثان في منطقة الكود (قرب زنجبار)، وأدى ذلك إلى مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة ستة بجروح”.
المصدر: وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. يعني القاعدة في النهاية هي التي أتت بالصيد تجّره من أذنه
    يجب تشكروهم اذن لا ان تلوموهم

  2. اكره واحقر شي في الحياة ان المجرمين لا يميزون
    بيوت الله من هدف اخر … لم يخشون دور للعباده لرفع الاذانوقول كلمة الله اكبر
    انتضرو صالح لحتى يخرج من الجامع واقتلوه ليس مشكله ..
    لكن منضر بيت من بيوت الله بهذا الشكل هذا اجرام ..
    وبعدين اي قاعده الي استهدفت صالح .. هم جماعة الاحمر

  3. كلام فاضي من قام بهذا العمل هم ناس من القصر عباره عن انشقاقات حدثت في الجيش لاسباب لا نعرفها الى الان

  4. اذا هي القاعدة يا سيدي القاعدة و اهلها على الراس و العين , المهم تخلصوا من المنافق هاذ , دمر البلد بمكره .

  5. اذا كانت الاحداث تحت غطاء السلمية تنتهى بالاغتيال .. فان القادم القريب غير مدني وغير ديمقراطية وغير سلمي ….
    ان من يبحث عن السلمية يجب ان يتسلح بها … ويمارسها …

    يحفظك الله يا قائد شعبنا الوحدوي الفذ فخامه الأخ علي عبدالله صالح.

  6. ■ادمي كيوت في حزيران 6, 2011 | راجع راجع راجع راجع راجع راجع راجع راجع
    الي ارض الوطن
    ———————
    وان شاء الله قذيفة تاخذك انت وصالح
    عدد منجزات فخامة الثور يا ابو الشباب

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على سومر إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *