العربية.نت- أطلقت قوات الأمن المركزي قنابل الغاز المسيلة للدموع، ظهر اليوم الثلاثاء 13 أغسطس/آب، أمام وزارة الأوقاف وسط القاهرة، بسبب إلقاء أنصار جماعة الإخوان المسلمين الحجارة على قوات الأمن وأهالي منطقة عابدين بكثافة عالية.

ووقعت بعض الاشتباكات بين العاملين في ديوان الوزارة وبعض الأئمة المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين، الذين تجمع العشرات منهم داخل مقر الوزارة للمطالبة بحقوقهم، فيما استعانت الوزارة بقوات من الأمن المركزي لحماية مداخل الوزارة، حيث ازدادت أعداد الأئمة أمام ديوان عام الوزارة، مما تسبب في تعطيل المرور.

وردد الأئمة المتظاهرون أمام الوزارة هتافات تطالب بإسقاط وزير الأوقاف الحالي، والذي اعتبروه غير شرعي، وأنه شن حملة واسعة ضد الأئمة الجدد والقدامى من المناصرين لجماعة الإخوان المسلمين.egy

وما زالت قوات الأمن تقف أمام ديوان عام الوزارة لمنع الاحتكاك بين العاملين بالوزارة والمتظاهرين.

وفي سياق آخر، شهدت مسيرة المعلمين والأطباء والطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، مشادات بينهم وبين مجموعة من الأهالي، وذلك عقب رفع أحد العاملين بقهوة بشارع الشيخ ريحان بالقرب من وزارة الداخلية بوسط القاهرة صورة الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، فور اقتراب المسيرة من مقر عمله، وقال لهم “إنها حرية رأي”، لكن المشاركين في المسيرة لم يعترفوا بذلك وبادروا بقذف المحال بالحجارة.

وحمل بعض المتواجدين بالمظاهرة العصي للدفاع عن أنفسهم، وأغلقت جميع المحال في الشارع أبوابها، ولم تقع أي خسائر ما عدا سيارة واحدة تعرضت للتحطيم.

وتدخل بعض الأهالي للفصل بين الجانبين وإقامة دروع بشرية لمنع تجدد الاشتباكات، وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز بمحيط وزارة الداخلية لتفريق أنصار الإخوان.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. أول الشي يا نورت ما بدكم ترحمونا من العبرية وأخبارها الكاذبة المضللة
    وتاني الشي هدول ليسوا أهالي هؤلاء بلطجية وكلاب الأمن اللي بيصطحبوهم معهم بكل مكان حتى يلاقوا عذر لضرب وقتل المتظاهرين بحجة اشتباكات

  2. حسبنا.الله.ونعم.الوكيل!

    صبراً فإن الصبر للأحرار زاد *** ولو زاد البلاء بهم لزادوا

    أيجزع من يرى فى الصبر باباً *** إلى الفردوس يوصل من أرادوا

    سأكظم غيظتى وأُرى ظلومى *** جلاداً لا يدانيه العباد

    أبث لسجدتى لوعات قلبى *** وأغسل بالبكا روحى الشرود

    صبراً فإن الصبر للأحرار زاد *** ولو زاد البلاء بهم لزادوا.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *