اعتبر حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية أن منح مقعد سورية في الجامعة العربية لمن لا يمثلون الشعب السوري يشكل نهاية لدور هذه الجامعة في المنطقة.

QATAR-ARAB-SUMMIT-SYRIA-CONFLICT

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية عن عبد اللهيان قوله يوم 26 مارس/آذار “إن هذا التصرف يؤسس لنموذج خطير في العالم العربي ويمكن أن يستخدم هذا الاجراء مستقبلا ضد الدول الاخرى الاعضاء في الجامعة”، منتقدا صمت بعض الدول الاعضاء في هذه الجامعة ازاء الاعتداءات والفظاعات التي ترتكبها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني المظلوم قائلا “إنه من الافضل لجامعة الدول العربية أن تركز جهودها للدفاع عن هذا الشعب المظلوم”.

ورأى مساعد وزیر الخارجية الإيراني للشؤون العربیة، انها “إجراءات متسرعة” لبعض الدول تجاه سوریة وان منح مقعدها في الجامعة العربية تم لـ”أشخاص لا يحملون تفويضا من الشعب السوري.

” بدوره اعتبر المحلل السياسي عفيف دلا منح قمة الدوحة الائتلاف مقعد سورية من الناحية السياسية لا يعني شيئا، اما فيما يخص الدعوة للتسليح فهو امر يتناقض مع ما يقال عن السعي لحلول سلمية للأزمة. واستبعد المحلل ان تنجح المعارضة في الحصول على مقعد اممي كما تطالب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. ليش الاثد الجحش تبعكم أتى برضى وانتخابات شعبه يا مجوس ايران ومين حضرتكم حتى تقرروا نهاية الدول العربية

  2. ينهوا عمركم وحياتكم ما أوقحكم يا أنجاس كان لازم نستشيركم يا شياطين مين انتوا أصلا حتى تحددوا نهاية ولا بداية …دولة مارقة معادية لكل العالم ومحاصرة وطالعة بكل وقاحة تحدد أدوار !!
    يارب ضربة من عندك لروسيا وإيران ما يقوموا منها

  3. هااااها يا أيران الجامعة العبرية انتهت منذ زمن وليس الأن فقط تسمى اليوم الحديقة الخلفية لقطر …………………الجزائر

  4. و لماذا الجزائر هناك يا فهيم أفندي
    هل رئيسك عنزة من عنزات حمد
    /////////////////////
    حال المنحبكجية بالنسبة لكرسي الجامعة :
    .
    .
    عيني فيه و تفو عليه

    1. هاااااها يا عمر يد واحدة لا تستطيع فعل شيء يد واحدة ما تصفق ……………….الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *