روى أحد المصابين بتفجير مسجد قوات الطوارئ الخاصة في مدينة أبها بمنطقة عسير، تفاصيل جديدة حول أوصاف الانتحاري الذي فجر نفسه وتسبب في استشهاد عسكريين ومدنيين أثناء صلاة ظهر اليوم الخميس.
ووفقاً للمصاب ويدعى ناصر سالم السبيعي، فإن الانتحاري دخل عليهم المسجد قبل إقامة الصلاة وهو على حد وصفه شخص غريب متنكراً في زيٍ عسكريٍ خاص بقوات الطوارئ.
وتابع يروي أوصاف الانتحاري بقوله: “كان يرتدي زيا ومعطفا عسكريا مموها قديما، وعندما دخل المسجد جلس وسحب مصحفا ليقرأ فيه لكنه لم يقرأ، وقام بإرجاعه في مكانه، ومن ثم بدأ بالتنقل داخل المسجد، وكانت له نظرات غريبة على حد وصفه، محاولاً الاقتراب من الإمام لكنه لم يستطع، وما إن بدأت الصلاة ووصلنا للركعة الثالثة وقع الانفجار”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. لا حول ولا قوة الا بالله ، احراق تفجير بيوت الله . ماهذا والى أين وصلنا!!! وبيد عرب مسلمين كيف يطاوعك قلبك ان كنت حقا مسلما ان تفجر مسجدا و تزهق أرواحا، وحتى لو لم يكن مسجدا ، لقد عاثوا في اﻷرض فسادا
    الحكام يعقدون صفقات ويخلوا اﻷوضاع من سيئ الى أسوء وتجي على رأس هؤلاء
    اللي مغتاظ من سياسي او حاكم فليتشطر عليه هو.

  2. لا حول لا قوة الا بالله
    ربنا يحمي بلاد الحرمين من كل شر

  3. اللهم تقبلهم شهداء واربط على قلب اهلهم واشف المصابين واحفظ بلادنا من المجوس وانصارهم .

    قولوا لمن قتل الرجولة ظالما
    تبتْ يداك وتبَّ ذاك المرسِلُ

    عبدَ المجوسِ قتلتَ أبطالَ الحمى
    غدرا فبؤتَ بها وبئس الموئلُ

    نزل الكرام بجنة قد زينت
    نعم المآل ونعم ذاك المنزل

    ورضيتَ أنت بأن تكون وقاية
    للمجرمين وبالمهانة ترحل!!

    ماذا تريد من الديار وأهلها؟
    بؤ بالبوار فأمننا متأصل

    أزهقت أنفس إخوة كانوا لنا
    أملا فأنت لوزرهم تتحمل!!

    يبقى العدو على حدودك آمنا
    وتخيف أهلك أيها المتحلل

    حسبي عليك حسيبُ كل مغامر
    ظن الحقيقةَ مثلَ ما يتخيل!!

    أما الحياة فقد طويت رداءها
    ولدى الإله معادهم والموئل

    لوكان خصمك واحدا فلربما
    أرداك ..كيف إذا خصومك جحفل

    ولسوف تبصر راية الغدر التي
    نُصِبَتْ عليك جلية لا تُجهل

    ماذا تقول لمن قتلت إذا اشتكى
    عند المليك وأنت حافٍ مثقل؟!!

    أتقول جئتُ مجاهدا متطوعا؟
    بئس الجهاد ومخجل ما تفعل!

    إن الجهادعلى الثغور مرابطا
    ليس الجهاد لراكع يتبتل!!

    قد هيؤوك لفتنة ملعونة
    ولسوف تندم ياجهول وتُسأل

    ويل لمن جعل الدماء وسيلة
    للفوز !!وهو لجهله لا يعقل

    ويل لكل مغفل مستسلم
    للخصم ،وهومسير ومضلَّل

    باع الحقيقة بالخيال وغره
    زور الكلام ..فكيف لايتأمل!

    ياربّ فاحمِ بلادنا من ظالم
    واجعل عدو بلادنا يتزلزل.

    محمد القرني ١٤٣٦/١٠/٢١هـ

  4. إنهم أنصار وشيعة أبو الحسين أبن أبي لهب
    .
    الآن هو برفص فرحا وطربا على أشلاء الضحايا
    ويمدح أبو عزرائيل
    .
    .
    لو أستمعنا الى فضائيات مصر الفاسدة
    لوجدنا أنهم يقولون …. وينسبون الفاعل
    الى الأرهابيين من الإخوان المسلمين
    .
    ولو أنصفنا
    لقلنا إنه ذنب الإخوان المسلمين والوقوف سابقا مع الخسيسي
    ومساعدته في قتلهم في رابعه وامداده بمال والتأييد المعنوي
    .
    والحمد لله …فإن القيادة الجديدة الحكيمة أنتبهت للأمر …وبدأت في إصلاح .. وتدارك الموقف وخطورته

    .
    اللهم أرحم الضحايا الأبرياء هنا وهناك
    وأحمي بلاد الحرمين وبلاد المسلمين من شر كيد الأعداء والمنافقين
    .

  5. هاي هي داعش من مدرستكم المجسمة ليه زعلانين !!؟؟ هذا دينكم قتل الانسان بدون دنب ليه مستغربين !!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *