عرض التليفزيون السوري مساء اليوم السبت, اعترافات رجل أردنى فلسطينى أعطى إسرائيل معلومات قادت إلى اغتيال القائد العسكرى فى حزب الله عماد مغنية فى دمشق قبل ثلاث سنوات.
وقال الرجل، الذى قدم نفسه باسم إياد يوسف أنعيم (35 عاماً)، إن إسرائيل جندته عام 2006 بعد زيارة إلى مدينة الخليل فى الضفة الغربية، وقال إن قادته الإسرائيليين أرسلوه إلى دمشق فى فبراير 2008 وأعطاهم تفاصيل عن سيارة مغنية قبل ساعات من تفجيرها فى 12 فبراير.

وقال الرجل فى مقابلة تليفزيونية على التليفزيون السورى الحكومى، إنه أعطاهم رقم السيارة.
وقالت القناة، إن تصريحات أنعيم تظهر حجم المؤامرات الخارجية ضد سوريا التى تواجه احتجاجات شعبية منذ ستة أشهر ضد الرئيس السورى بشار الأسد، وتقول السلطات، إنها مؤامرة تحركها قوى خارجية.
ونفت إسرائيل أن يكون لها دخل فى قتل مغنية، الذى كان واحداً من أهم المطلوبين الذين تريد الولايات المتحدة القبض عليهم.
واتهم مغنية فى 1983 بتدبير تفجيرات للسفارة الأمريكية وقاعدة بحرية أمريكية وقاعدة لقوات حفظ سلام فرنسية فى بيروت، وهى تفجيرات أسفرت عن مقتل أكثر من 350 شخصاً، كما اتهم مغنية بخطف غربيين فى لبنان فى الثمانينات.
واتهمته إسرائيل بالتخطيط لتفجير مركز يهودى فى العاصمة الأرجنتينية قتل فيه 85 شخصاً وبالمشاركة عام 1992 فى تفجير السفارة الإسرائيلية فى الأرجنتين والذى قتل فيه 28 شخصاً.
وقال أنعيم الذى كان يتخذ من اللاذقية مقراً له، إنه أرسل إلى دمشق ثلاث مرات فى مطلع فبراير، وطلب منه فى المرة الأولى والثانية أن يستكشف مكاناً بالقرب من السفارتين الكندية والإيرانية بحثاً عن لافتات لمكاتب تابعة لحزب الله أو حماس.
وفى المرة الثالثة فى 12 فبراير أرسل إلى شارع جانبى شاهد فيه سيارة من طراز باجيرو فضية اللون، وعندما تحركت السيارة طلب منه قائده الإسرائيلى، أن يتعقبها فرفض لكنه أعطاه رقمها.
قال أنعيم، إنه أعيد إلى اللاذقية واكتشف عندما شاهد صور سيارة مغنية بعد تفجيرها أنها نفس السيارة التى رآها فى شارع جانبى فى دمشق فى نفس يوم الهجوم.
وواصل أنعيم تقديم المعلومات إلى إسرائيل خاصة بشأن الشحنات التى تصل إلى سوريا عبر ميناءى طرطوس واللاذقية حتى ألقى القبض عليه، ولم يتحدث أنعيم عن وقت القبض عليه أو كيف عرفت السلطات السورية بشأن تجسسه المزعوم.
واتهم حزب الله إسرائيل بقتل مغنية وتوعد بالرد، وألمحت سوريا فى هذا الوقت أيضاً إلى أنها تعتقد أن إسرائيل هى التى قامت باغتياله وهو ما نفته إسرائيل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫29 تعليق

  1. الا توجد لديكم اعترافات من هؤولاء البهائم الذين هدموا الساجد و مزقوا المصاحف و داسوا باقدامهم عليها.وغيرهم ممن تلفظ ب اشهد ان لا اله الا بشار! خاصمك الله يا بشار و اتقم منك شر انتقام

  2. وقت اعتراف الجاسوس الاسرائيلي مريب للشك

    اتمنى ان يبقى النظام السوري , فليس من مصلحة الجميع سقوط النظام .

  3. الله لا يبارك فيك هيك طلع معك يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يهودي

  4. اولا القصة لا تدخل العقل السليم ، ثانيا قرية بني نعيم في الخليل معروف عنها ان قرية الابطال ونصف اهل القرية ( او البلدة ) معتقلين في سجون العدو لبطولتهم ،،، ثالثا ابناء القرية لا يتسمون باسم القرية فكلهم من عشائر معروفة وينتمون لعشائرهم ،،، هذا المسكين واضح عليه انه معوق ذهنيا ، ربما من تعذيب اليهود له في سجونهم ، وهؤلاء اليهود اهدوه الى السلطات السورية لتفتعل مثل هذه التمثيلية الغبية ، حتى تقول ان العرب ضدها ويريدون تخريبها !!!! لعبة مكشوفة وغبية يلعبونها هؤلاء !!! لكن على مين ؟؟؟

  5. الياس شلهوب ايطاليا في أيلول 18, 2011 |
    الدول العربية مليئة بامثاله الذين يبيعون اوطانهم من اجل المال وقد سبقهم عزام عزام المصري والعديد من اللبنانيين!!!!
    ===========================================
    عزام عزام ، ليس مصريا ، بل هو درزي من دروز الجولان السوري ( الجزء المحتل منها من اليهود ) ….

  6. اولا رحمة الله على الشهيد و ثانيا سوريا او الاعلام بحاول يسرق الانظار عن شو بيحصل على ارض الوقع عندهم لكان لشو بيعرضو هل الاعترافات اليوم ؟؟؟؟؟

  7. ■aiat في أيلول 18, 2011 | الفلسطنين جواسيس ولا امان لهم
    ====================================
    كثيرا من الجواسسيس الفلسطينيين تم تجنيدهم تحت ضغط كبير منهم من أُغتصبت أخته أو زوجته وتم تصويرها للضغط عليهم ومنهم من أغروهم بالمال ومنهم من يكون بداخله الخيانه ولا تفرق معهم , ولكن ليس الجميع كما تدعي أنت .
    أتمنى أن يكون أهل بيتك لهم أمان , والمثل يقول كل من يرى الناس بعين طبعه .

  8. شو هل الرجل الخارق؟؟؟
    يعني درس فلسفة واشتغل مضيف طيران وصار يفهم بالطيران!!!!
    وبيقول أنه صار يفهم بالصواريخ من خلال دراسته بكتاب تعلم صنع الصواريخ بخمسة أيام!!!!
    وبسهولة تعلم دوزنة الصواريخ ومداها !!!

  9. احلى شي انهم علمو كيفية استعمال فلاشة الكمبيوتر!!!!طيب مين اللي زرع المتفجرات؟ وكيف دخلت المتفجرات؟ وكيف تم تفجيرها؟ ومين اللي فجرها؟ جايين تقولولي باجيرو وفلاشة كمبيوتر ومضيف طيران بصنع صواريخ واشتغل معهن لانو هددو بالسجن يعني العربان اللي بيحكو عليهم المؤيدين لما انقتل المبحوح عرفو مين اللي قتلووكيف وبالاسماء وانتو بتقولولي فلاشة كمبيوتر العالم وصلت المريخ والامن السوري بعدو عند الفلاشة
    يمكن هي الفلاشة يلي كانت مع المفكر والباحث الكبير علي الشعيبي

  10. تحية للمخدرات قصدي المخابرات
    شلون مضيف جوي شغلتو ضيافة وتقديم الطعام والشراب صار خبير بالطيران وصناعة الصواريخ ودوزنتها وتغيير مداها علما انه درس فلسفة والذي منو وسلملي على أبو نظير ياجاسوس الداسوس

  11. الياس شلهوب ايطاليا في أيلول 18, 2011 |
    الدول العربية مليئة بامثاله الذين يبيعون اوطانهم من اجل المال وقد سبقهم عزام عزام المصري والعديد من اللبنانيين!!!!
    ……………………………..
    smalla 3al sha33eb al; syre al sharif ele 3am y2atel ba3do kirmel al kerse

  12. لالسياسة استحمار الشعب السوري
    يجب ايقاف مهازل هذ اللانظام وتمثيلياته
    بالنسبة لقضية اغتيال مغنية هناك احتمالين
    اما أن تكون قتلته اجهزة المخابرات السورية لمنع كشف علاقتها بقضية اغتيال الحريري وهي مدانة
    واما أن يكون الموساد قد قام بقتله في داخل سوريا وفي قلب سوريا وفي منطقة كفرسوسة بالتحديد والتي تعج بأفرعة المخابرات التي كانت تحميه وهذا يعتبر فشل ذريع في حمايته وهي مدانة أيضا

  13. aiat في أيلول 18, 2011 |………الفلسطنين جواسيس ولا امان لهم
    …………………………..
    هذا الكلام ينم عن قلة دين وقلة عقل…فكل الشعوب الاسلامية فيها الشريف
    وفيها غيره …..ولع ن الله كل من يعمل علىتفتييت وحدة الامة باي اسلوب !!

  14. تمثيليه قصة وسيناريو مخابرات نظام البعث السوري وإنتاج التلفزيون السوري

    ديدن المخابرات السوريه اكذب اكذب حتى يصدقك الناس بس هني بيكذيوا وبيصدقوا حالهم هههههههه جاتكم خيبه

  15. اللي قتل الإرهابي عماد مغنيه هم المخابرات السوريه << بالتخصص تفخيخ وتفجير وإغتيالات ..

    حتى دب المغاره حبيس الكهوف هالسنه طنش وماعمل احتفال بذكرى اغتياله .

    هذه من الحسنات النادره لنظام بشوره المخابراتي انو ريح العالم من ارهابي إيراني

  16. هسام هسام رقم 2 ههههههههه حزب البعث السوري مصيرك متل الحزب البعث العراقي جهنم وبئس المصير

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *