(CNN) — وصف الرئيس السوري، بشار الأسد، الحرب الأهلية التي تطحن بلاده منذ عامين، بـ”معركة صمود،” خلال زيارة مفاجئة قام بها، وزوجته أسماء، إلى مركز تربوي بدمشق، الأربعاء، في أول ظهور علني له منذ يناير/كانون الثاني الماضي، والثاني لعقيلته خلال أسبوع.
وقال الأسد، خلال زيارته إلى مركز تربوي للفنون الجميلة في شرق دمشق حيث يقام تكريم لأهالي طلاب قضوا جراء النزاع،: “سوريا اليوم كلها جريحة ولا يوجد فيها أحد لم يخسر أحد أقربائه إن كان أخا أو أبا أو أما”، على ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية، سانا.

assad.asma.appearance.jpg_-1_-1
وأرفقت الوكالة الخبر بصورة للأسد، وبجواره زوجته، وقد التف حولهما، على ما يبدو، أولياء أمور بعض التلاميذ الذي قضوا في النزاع المستمر في البلاد منذ عامين، والذي أدى إلى مقتل نحو 70 ألف شخص بحسب إحصائية دولية.
وتابع: “ولكن كل هذا لا يعادل خسارة الابن ومع ذلك فإن كل الذي يحصل بنا لا يمكن أن يجعلنا ضعفاء والمعركة هي معركة إرادة وصمود وبقدر ما نكون أقوياء بقدر ما نتمكن من حماية الآخرين من أبناء الوطن.”
ويشار إلى أن آخر ظهور علني للرئيس الأسد كان أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، والثاني لعقيلته خلال أسبوع حيث ظهرت وي تشارك مع اولادها في فعاليات مبادرة ثقافية أقامتها مؤسسة اهلية تكريما لأمهات ضحايا النزاع في دار الأوبرا وسط دمشق، الأحد الماضي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. هههههههههههههه واضح قوة النظام كان أول سنة مظاهرات مليونيه
    بعد سنة و كم شهر صار في قاعات مغلقة مع كم ألف
    الآن في غرفة مغلقة مع ٦٠ زلمة نصهم أمين و يستمر الحسم ههههههههههههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *