وصفت دار الإفتاء المصرية فتاوى تحريم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية بـ”الشاذة والمجافية للشرع والمصلحة العليا للبلاد”، نافية علاقة تلك الفتاوى والآراء بالفهم الصحيح للشريعة الإسلامية الغراء ومنهجها الوسطي، القائم على ضرورة مراعاة مصالح العباد، وما يسهم في تحقيق منافعهم الدينية والدنيوية.

وأضافت الدار أن فتوى الدكتور يوسف القرضاوي الأخيرة، بتحريم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، تكشف عن توظيفه النصوص والأحكام الدينية لخدمة الأغراض والأهداف السياسية الحزبية الخاصة، بما يمثل إقحاما للدين في صراع سياسي يشوِّه سماحة الإسلام.

كما جددت الدار دعوتها كافة التيارات ومن ينتمون إليها، إلى عدم استدعاء المصطلحات الدينية التي تتعلق بالحلال والحرام إلى سياق العمل السياسي والحزبي، أو إطلاق فتاوى تحرم أو تجبر على اتخاذ موقف سياسي معين.

وحثت دار الإفتاء المصريين على المشاركة الفاعلة والبناءة في كافة الاستحقاقات الديمقراطية، والتي من أهمها الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن يحكموا ضمائرهم وعقولهم في اختيارهم دون الالتفات للضغوط والتوجيهات التي تمارسها بعض القوى السياسية، حرصا على المصالح العليا للوطن.

وفي أول ظهور له بالدوحة منذ نحو شهرين، دعا القرضاوي المصريين إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، زاعما أن المشير عبدالفتاح السيسي، الذي يعتبر فوزه في هذه الانتخابات شبه مؤكد، قد “استولى على الحكم”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. ياريت بالمرة تقولوا لنا رآيكم فى المسلمين اللى أتقـتلوا وهم ساجدين فى صلاة الفجر
    ورآيكم فى األاف المسلمين اللى أتقــتلوا وأتحرقوا فى رابعة
    ورآيكم فى ألاف المعتقلين من شباب وأطفال وشيوخ ونساء وبنات وعلماء ومـثقفين مصر الملقى بهم فى السجون لمجرد انهم مع الحق
    ولا صوتكم وفتاويكم ما بتطلعـش إلا لصالح الحكام والحكومة بس
    يعنى ببساطة ما فرقـتـوش كتير عن الإعلام المنافق المضلل

  2. مصالح البلاد العليا ومصالح العباد !!
    حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم انتوا بتعرفوا الله وشرعه ؟ يا من وضعتم أيديكم بيد قاتل مجرم قتل ألاف المصريين واعتقل ألاف وعمل فرقة بين المصريين وكره وافسد في الأرض واغتصب السلطة !
    منكم لله اللي ما سمعنا فتوى واحدة تدين قتل الألاف برابعة ولا فتوى على حبس وتعذيب واغتصاب بعض المعتقلين في السجون وجايين تحكوا عن مصلحة العباد والبلاد!
    …ربنا ينتقم منكم انتقام مضاعف لأنكم تغاضيتوا عن كل الجرائم اللي حصلت ووافقتوا عليها وربنا يجمعكم مع السيسي وعصابته اللي ساعدته على القتل والظلم في الأخرة وتنالوا عقابكم ….والإنتخابات باطلة وما بني على باطل فهو باطل وإفتاءاتكم باطلة يا مفتيي السلطان الفاسدين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *