اختلق بشار الجعفري، مندوب سوريا في مجلس الأمن، في الجلسة الخاصة لبحث وضع الأطفال في النزاع السوري، كلاماً يبدو للوهلة الأولى خطيراً في حال كان صحيحاً، حيث قال إنه شاهد “برنامجاً على قناة العربية يستضيف إرهابياً سورياً”.

وأكد الجعفري أن هذا الإرهابي عند جوابه عن سؤال الصحافي حول مصير الأقليات والأشخاص ذوي الأديان غير الإسلامية، فإن جواب هذا الضيف كان أنهم سيخيّرون ما بين إعلان الإسلام أو دفع الجزية أو قتلهم بالسيف، وهذا يعني خطورة كبيرة على حياة هذه الأقليات.

وبالعودة للبرنامج الذي تحدَّث عنه الجعفري، يبدو حديثه غريباً إذ يتبادر للذهن عن مصدر كلامه، إذ إن برنامج “نقطة نظام” للزميل حسن معوض والذي بُثّ الأسبوع الماضي واستضاف قائد لواء التوحيد في الجيش السوري الحرّ عبدالقادر صالح، وفيما يخصّ الأقليات فإن رد صالح كان حرفياً كما يلي: “أصبحتُ أتمنى أن أكون من الأقليات لكثرة ما يتم ذكرها، إننا متأكدون أن الأقليات ستعيش حياة طيبة أكثر بكثير من الحياة التي عاشتها تحت الحكم الحالي”.

وأضاف: “إننا نحترم حقوقهم، وإلى الآن لم يظهر ولن يظهر أي تصرُّف يُهين الأقليات أو ينتقص من حقوقهم”.

حتى إن صالح تحدث عن حق الناس في التظاهر ضد أي هيئة شرعية تحكم في مناطق الشمال السوري، فيما لو أخطأت هذه الهيئات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *