العربية.نت- اعتبر وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، أن الحديث الآن عن تقديم الولايات المتحدة السلاح للمعارضة السورية “ليس قراراً بتسليحها بل اعتراف بهذا التسليح”، الذي كان قائماً من قبل، حسب تأكيده.

وقال الزعبي في مؤتمر صحافي: “نحن لا نواجه الجيش الحر أو جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة. هؤلاء هم في الواجهة. نحن نواجه حقيقة الذين يقدمون السلاح والمال والأسلحة غير الفتاكة حتى لهؤلاء”.

وأكد أن “السلاح كان يقدم أساساً منذ اليوم الأول وكان يراكم من قبل بدء الأحداث في سوريا”، مشيراً إلى وجود تنظيمات كانت تعمل على إدخاله إلى البلاد وتدرب المعارضين على استخدامه.

وذكر الزعبي أن حديث أميركا عن استخدام النظام للسلاح الكيماوي هو لتبرير الاعتراف بتسليح المعارضة ولرفع معنويات المقاتلين.

وشدد على أن تسليح المعارضة لا يرعب النظام، معتبراً أن “لا شيء سيحدث أكثر مما قد حصل حتى الآن”. وأضاف: “خيار الدفاع عن سوريا ووحدتها ووحدة شعبها قرار نهائي”.

واعتبر الزعبي أنه ما زال أمام المعارضين “فرصة، ولو ضئيلة زمنياً، للاستسلام وتسليم السلاح والانسحاب من سوريا بالنسبة للعناصر الأجنبية والاعتذار من السوريين والقيادة السورية بالنسبة للحكومات الأخرى”.

وفي سياق متصل، أكد الزعبي أن بشار الأسد ماض في مسارين متوازيين هما البحث عن حل سياسي ومواجهة الإرهاب، حسب تعبيره. وأوضح أن الحل السياسي يتم الاتفاق عليه مع السوريين فقط وليس مع الدول الأجنبية التي ليست طرفاً في الحل، حسب تعبيره.

وأضاف الزعبي أن “الحل السياسي يعني الجلوس إلى طاولة النقاش السياسي وليس أبداً الذهاب إلى جنيف لتسليم السلطة”، متسائلاً: “إن كنا سنسلم السطلة سنسلمها هنا، لما الذهاب إلى جنيف؟”. وعاد وأكد أن تسليم السلطة في سوريا لن يتم إلا من خلال صناديق الاقتراع.
اعتبر وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، أن الحديث الآن عن تقديم الولايات المتحدة السلاح للمعارضة السورية “ليس قراراً بتسليحها بل اعتراف بهذا التسليح”، الذي كان قائماً من قبل، حسب تأكيده.

وقال الزعبي في مؤتمر صحافي: “نحن لا نواجه الجيش الحر أو جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة. هؤلاء هم في الواجهة. نحن نواجه حقيقة الذين يقدمون السلاح والمال والأسلحة غير الفتاكة حتى لهؤلاء”.

وأكد أن “السلاح كان يقدم أساساً منذ اليوم الأول وكان يراكم من قبل بدء الأحداث في سوريا”، مشيراً إلى وجود تنظيمات كانت تعمل على إدخاله إلى البلاد وتدرب المعارضين على استخدامه.

وذكر الزعبي أن حديث أميركا عن استخدام النظام للسلاح الكيماوي هو لتبرير الاعتراف بتسليح المعارضة ولرفع معنويات المقاتلين.

وشدد على أن تسليح المعارضة لا يرعب النظام، معتبراً أن “لا شيء سيحدث أكثر مما قد حصل حتى الآن”. وأضاف: “خيار الدفاع عن سوريا ووحدتها ووحدة شعبها قرار نهائي”.

واعتبر الزعبي أنه ما زال أمام المعارضين “فرصة، ولو ضئيلة زمنياً، للاستسلام وتسليم السلاح والانسحاب من سوريا بالنسبة للعناصر الأجنبية والاعتذار من السوريين والقيادة السورية بالنسبة للحكومات الأخرى”.

وفي سياق متصل، أكد الزعبي أن بشار الأسد ماض في مسارين متوازيين هما البحث عن حل سياسي ومواجهة الإرهاب، حسب تعبيره. وأوضح أن الحل السياسي يتم الاتفاق عليه مع السوريين فقط وليس مع الدول الأجنبية التي ليست طرفاً في الحل، حسب تعبيره.

وأضاف الزعبي أن “الحل السياسي يعني الجلوس إلى طاولة النقاش السياسي وليس أبداً الذهاب إلى جنيف لتسليم السلطة”، متسائلاً: “إن كنا سنسلم السطلة سنسلمها هنا، لما الذهاب إلى جنيف؟”. وعاد وأكد أن تسليم السلطة في سوريا لن يتم إلا من خلال صناديق الاقتراع.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. كذبك حلو شو حلو لما كنت شي كذبة بحياتك
    كذبك حلو تذكرني شي مرة ورجعني عبالك

  2. هذه هى الحقيقة لا يجرؤون على عملية سياسية وبقوا مرتهنين للخارج وويتاجرون ليل نهار بدماء شعبهم الذى لا يعرفون عنه شيء ……………………الجزائر

  3. ههههههههههههههههههه شو هل دولة إلي كل جحش فيها عامل عبقري زمانه
    روح نام و اتغطى منيح

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *