بدأ المسيحيون في القرى البقاعية الحدودية يحملون السلاح من القاع حتى رأس بعلبك تحسباً لأي هجوم مسلح.

وتحمل المجموعات المسيحية الدفاعية السلاح وتحيي الليل لحماية بلداتهم البقاعية المتاخمة للحدود السورية تحسبا لاي هجوم مفاجئ يشنه مسلحو تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) او “جبهة النصرة”، خصوصاً بعد المعلومات المتداولة عن احتمالية تسلل مقاتلي “داعش” الى بلدات بقاعية عند بدء معركة القلمون.

وقال النائب عن قضاء بعلبك الهرمل اميل رحمة ان “هناك خطر جدي على لبنان وحال القرى المسيحية يشبه القرى الشيعية او السنية او
اي قرية لبنانية، يجب ان يكونوا على أهبة الاستعداد تحسباً لهذا الخطر الآتي”.

وقال احد الأشخاص وهو يحمل السلاح “همنا الوحيد هو حماية قريتنا وعائلاتنا لا نتدخل بأحد وكل عملنا في الليل”.

وقال آخر “نحن نحمي قريتنا في الليل وفي النهار كل واحد منا يذهب الى عمله، نحن نعمل كحراس في حال حدوث طارئ فإن كل هدفنا هو حماية القرية وتبليغ الجيش كي يساعدنا”.

وبحسب المعلومات فإن أهالي احدى البلدات تسلحوا بكل فئاتهم من الضابط المتقاعد في الجيش، وصاحب الدكان، والموظف والعامل وحتى الطالب الجامعي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. فاشرب من الكاس الذي قد طالما …جرعت منه المسلمين كؤوسا
    من التاريخ اللبناني غير البعيد:
    صدر عن ” هيئة القيادة” لحزب ” حُراس الأرز” اللبناني خلال عقد مؤتمرهم الصحفي يوم الثلاثاء 13 ايلول 2005 في قاعة فندق “سانتشري بارك ” في الكسليك ، والذي نقلت وقائعه صحيفة “السفير ” في عددها الصادر يوم 14 أيلول .” الدُرر” العنصرية التي صدرت عن أعضاء الهيئة ، ناجي عودة ، حبيب يونس، وجوزف الخوري طوق. من الصعب تحمّل ما تحمله من عنصرية وفاشية ، وينادي هؤلاء – الحُراس – “بانسحاب لبنان من جامعة الدول العربية فنحن لسنا جزءاً من العالم العربي “. (السفير 1492005) .على تعبير جوزف الخوري طوق ، وأضاف زميليه يونس وعودة ” نحن لا ننتمي الى العروبة بل هي أحد أعدائنا.”.. فظيع .. وبالنسبة للاجئيين الفلسطينيين الذين يتواجدون في لبنان قسراً ونتيجة ما قامت به الحركة الصهيونية من أعمال قمع وطرد بعد هدم القرى والبيوت الفلسطينية يطالب حبيب يونس”إبعاد الفلسطينيين والغرباء نهائياً عن لبنان ومصادرة أملاكهم ” وإتهم يونس الفلسطينيون بأنهم أرادوا أن يكون “لبنان وطناً بديلاً وفشلوا” . يا للعجب على هذه التهمة العنصرية ، ألا يعرف “حراس الأرز” أن الحصار على الفلسطينيين قائم من الحكومات اللبنانية منذ اليوم الأول للجوء ، ولا يُسمح لهم بالتملُك ، وحتى العمل ممنوع .!!

  2. يؤكد أعضاء هيئة القيادة لحزب “حُراس الأرز” أنه ” لن يبقى فلسطيني على أرض لبنان” وأن “على كل لبناني أن يقتل فلسطينياً” . وحدد هؤلاء وفقاً ” لنظريتهم “الحزبية سلم الأعداء للبنان جاء في ثماني درجات تتمثل في الساسه التقليديين،الحركة العروبية،الغرباء،الأيدلوجيات اليسارية المستوردة،الصحافة المأجورة والفلسطينيون والطائفية والرأسمالية الحادة .ويعتمدون على مقولة ان لبنان إله ثان!!!!! أما اللبنانيون فهم “البشر العباقرة” على حد تعبيرهم ويهاجم هؤلاء سوريا ويطالبون تعويضات من السوريين و ..الفلسطينيين ؟؟!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *