تفقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء أمس السبت، موقع حادثة سقوط رافعة في المسجد الحرام في مكة المكرمة التي ذهب ضحيتها 107 أشخاص، وأصيب 238 شخصاً، وتجول في أرجاء المسجد الحرام التي تضررت من الحادثة، كما زار المصابين في مستشفى النور.

وأكد الملك سلمان أن السعودية في خدمة الحرمين الشريفين، وأنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق في هذه الحادثة، وزيارته لتفقد ما حدث ومعرفة أسباب الحادث. وقال إن السعودية يتشرف ملكها ليكون خادم الحرمين الشريفين. مقدماً عزاءه “لذوي الشهداء وأرجو لهم المغفرة والرحمة”.

وتوجه الملك سلمان بعدما شاهد في الحرم، أضرار سقوط الرافعة، إلى مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة حيث اطمأن على صحة المصابين من عدة جنسيات شملت الجنسية الإيرانية والتركية والأفغانية والمصرية والباكستانية، مستمعا إلى حالاتهم الصحية والعلاجية موجهاً بتقديم كافة خدمات الرعاية والعناية لهم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. رحم الله من وافتهُ المنية و عافى الجرحى و حفظ بلاد الحرمين بحفظِه و أعاد زائريها لديارهم سالمين مغفوري الذنب . آمين يا أرحم الراحمين …..

  2. أمسكوا القاتل
    فلطالما كانت قصورهم التي تطل على الحرم لها الأولية في البناء اما توسيعات الحرم فياخروها رياء لتصورها الكاميرات في موسم الحج دون مراعاة لاحتمال سقوط رافعات او موت حجاج بالمئات !!!!
    هذا القاتل يجب ان يحاسب .

  3. إبقاء الرافعات منتصبة قرار سياسي صرف ….! الغرض منه هو الرياء والدعاية الرخيصة ! وكي تتناقل الكاميرات والحجاج ان هناك أعمال إعمار في الحرم وبالتالي يغطي هكذا خبر عن صرف مئات الملاين من اجل نزول سلومة الاهبل بدون بكيني الريفيرا الفرنسية ….!
    وهو ضعف ما صرف على تلك المشاريع خاصة انه أستوجب إغلاق شاطئ فرنسي كامل !!!
    علما ان جميع المهندسين طلبوا انزال تلك الرافعات لكن سلومة الاهبل الاستخراءي أصر هو وعائلته لأجل الرياء والدعاية الرخيصة !!!!
    فألان من يعوض اليتامى عن فقدهم آبائهم ؟؟.

  4. لقد استشهد 25 ايرانيا لعد الساعة اسأل ان يكونوا من اهل السنة والكتاب. وان كانوا من الروافض الذين يشتمون اهل بيت رسول الله ص وصحابته الكرام فاللهم الحق ابوهم بالنار ان شاء الله

  5. ان كانوا روافض. فاللهم لا ترحمهم واحرقهم بنار جهنم لكذبهم وبهتانهم وشركهم لعنة الله عليهم وعلى بشار. الشوم الملعون ومن والاه من المجوس

  6. مـنقـول….

    يا أهل النبل والفضل..
    حدث سقوط الرافعة في بلد الله الحرام… كان بقضاء الله وقدره ، قدّره أرحم الراحمين ، في البلدة التي يحبها ويعظمها ، في البلدة التي جعلها منطلق الوحي ، وقد أراد لهذا الحدث أن يقع عند بيته المحرم.. وهو الذي لا يسأل عما يفعل.

    أعمال التوسعة كانت غاية في الإتقان والتميز ، ووسائل السلامة كانت على أعلى المستويات .

    أحد زملائنا في الجامعة ينقل عن صديق له في لجنة السلامة بأنهم طلبوا إنزال الرافعات استعدادا للحج ، فقدمت الشركة المسؤولة عن بناء الرافعة تقريرا عن جودة تركيب الرافعة ومتانة بنائها فضلا عما دونها.

    الرافعة سقطت بسبب العواصف الرعدية العالية، والريح العاتية التي اقتلعت الأشجار من جذورها مع قربها من الأرض ، فكيف برافعة تمتد في السماء لعشرات الأمتار.

    وقد كانت ولا زالت الرافعات قائمة على أصولها بإذن الله طيلة سنوات التوسعة ، مع ما مر بها من عوامل التعرية كالرياح والمطر وغير ذلك .

    الكوارث تقع في بلدان العالم كلها ، سقوط أبنية شاهقة ، حرائق كبيرة ، فيضانات مخيفة ، زلازل مروعة ، وغير ذلك ، ولم نر الإعلام العالمي يتهم تلك الدول بالتقصير ، لعلمه بأن قدرات البشر ورقي مؤسساتها محدودة مهما كانت متانتها . .
    لقد كان مستوى المطر والريح فوق توقعات البشر فليس بغريب أن يحدث مثل هذا.

    استغل الأعداء والمتربصون هذا الحدث وأصطادوا في الماء العكر ، وسلقوا بلادنا ورجالاتها ومؤسساتها بألسنة حداد.

    ووالله الذي لا إله إلا هو – شهادة أعلنها وأنا أحد سكان مكة المكرمة حرسها الله وأستاذ جامعي في أم القرى – أن خدمة الحرمين فاقت الوصف تخطيطا وتنفيذا ومراعاة لوسائل السلامة فيما أحسب.. حرصا على العاملين به وضيوف الرحمن.

    والسؤال : متى كان العدو منصفا في حكمه ، ومتى كان الخائن المتربص حريصا على أرواح الناس ، وهو الذي يقتلها في ليله ونهاره مستخدما كل أنواع الأسلحة ، حتى المحرم منها ، ثم يتباكى على حجاج وزوار نحسب أن الله اتخذهم شهداء في مكان يحبه وزمان يحبه وبالطريقة التي يريدها سبحانه – طريقتي الهدم والغرق – ولعل الله حقق فيهم قوله سبحانه ” … ويتخذ منكم شهداء… ”

    وعلى هذا فلتخرس ألسنة الحساد والمتربصين المصطادين في الماء العكر..
    وليشرقوا ، فستبقى بلادنا – بمؤسساتها ورجالاتها – حصنا حصينا للإسلام والمسلمين ، حاضنة للحرمين الشريفين ،
    ولا عزاء للحاقدين الحاسدين أتباع كل ناعق.

    محبكم : د. خليل الحدري

  7. توجه الملك سلمان بعدما شاهد في الحرم، أضرار سقوط الرافعة، إلى مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة حيث اطمأن على صحة المصابين من عدة جنسيات شملت الجنسية الإيرانية والتركية والأفغانية والمصرية والباكستانية،
    طيب وين هم الجزائريين مع أنه فيه شهيد و ١٧ جريح و هل كراهيتكم للجزائريين (كما هو معروف) إستعملتوها حتى في هاته الظروف الأليمة الله يهديكم

  8. المصابين اكترهم من المصريين فيه اكتر من 40 مصري مصاب واستشهد بالامس اتنين مصريين تأثرا بجراحهم
    لا حول ولا قوة الا بالله
    لا نقول الا مايرضى الله عنا
    وانا لله وانا اليه راجعون

  9. قدر الله وما شاء فعل …..الله يرحم من مات منهم ويجعل مثواهم الجنة ويعجل بشفاء المصابين ويعيدهم لبيوتهم واهلهم سالمين ويحفظ بلاد الحرمين من كل شر ويبعد عنهم حقد الحاقدين واجرامهم

  10. عنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،»
    أَنَّ رَجُلا عَرَضَتْ لَهُ نَاقَتُهُ، فَوَقَصَتْهُ، فَمَاتَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُغَسَّلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَأَنْ يُكَفَّنَ فِي ثَوْبَيْهِ، وَلا يُقَرِّبُوهُ طِيبًا وَلا يُغَطُّوا رَأْسَهُ فَإِنَّهُ يُبْعثُ يَومَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا “.
    أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ.
    وَهُوَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ حُكْمَ الْإِحْرَامِ لا يَنْقَطِعُ بِالْمَوْتِ،
    .
    .
    عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ:
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    ” مَنْ مَاتَ فِي هَذَا الطَّرِيقَ مِنْ حَاجٍّ أَوْ مُعْتَمِرٍ لَمْ يُعْرَضْ وَلَمْ يُحَاسَبْ، وَقِيلَ لَهُ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ ”
    .

    وَرَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «الْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُ ضَمَانُهُمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ أَدْخَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ، وَمَنْ قَلَبَهُ قَلَبَهُ مَغْفُورًا لَهُ» .
    .
    فهنيئاً لهم فقد وقع أجرهم على الله …وهو خير المحسنين
    .
    دائماً أتمنى أن أموت شهيداً
    أو وأنا ساجداً لله …. أو بعد تأدية مناسك الحج
    وهذه كل بشاير بالجنة …لحسن الخاتمة
    .
    ولله الحمد فقد توفى أبي وهو ساجدا في صلاة الفجر منذسنوات مضت

    وكان من يأتي للعزاء يهنيني ويتمنوا جميعا حسن الخاتمه
    .
    أدعوا الله لنا جميعا بحسن الخاتمة …فنكون من الفائزين

  11. الملك يتشرف بِان يكون خادم الحرمين الشريفين، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟، الخدمة مو بس لقب تنسيبوا لأسمائكم إنما هو فعل ، ل طالما انت خادم فرجينا الخدمة ،لكن انت مو عارف الله وين حاطك ، استغفر الله العظيم انتوا لهطوا مال النبي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *