العربية نت- صرَّح مصدر مسؤول في النظام السوري وفقاً لما نقلته وكالة “سانا” الرسمية، بأن “محمد مرسي انضم إلى جوقة التآمر والتحريض التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل ضد سوريا بإعلانه قطع جميع العلاقات معها، وذلك بعد الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب في مختلف أنحاء سوريا”.

ووصفت دمشق الموقف الذي أعلنه مرسي يأتي بأنه يأتي تحت صفة “اللامسؤول”، ويعكس محاولة مرسي تنفيذ أجندة الإخوان المسلمين هروباً من الاستحقاقات الداخلية القادمة التي تتطلبها تطلعات الشعب المصري الحريص على تحقيق أهداف ثورته الشعبية التي التف عليها مرسي وزمرته من جماعة الإخوان المسلمين.

واعتبرت دمشق أن قرار مرسي بقطع العلاقات الدبلوماسية “يأتي استكمالاً لما أصدره شيوخ الفتنة فيما يسمى “اتحاد علماء المسلمين” من فتاوى تكفيرية تدعو إلى القتال في سوريا لسفك دماء السوريين بدلاً من توجيه البوصلة نحو تحرير الأرض الفلسطينية المغتصبة وفي مقدمتها القدس الشريف”.

وانتقدت العاصمة السورية إغلاق سفارتها في مصر رغم “استمرار وجود السفارة الإسرائيلية في قاهرة المعز في ظل حكم مرسي وجماعة الإخوان المسلمين وتحت رايات كامب ديفيد وملحقاتها السرية”.

ورأت أن “مطالبة مرسي باستدعاء التدخل الخارجي وإقامة منطقة حظر جوي في الأجواء السورية تشكل استباحة للمنطقة ومسّاً بسيادتها وحرمة أراضيها خدمة لأهداف إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وأدواتهما في المنطقة”.

وقالت: “كان يفترض أن يضجّ مرسي بهذه الحماسة وهو يعلن إغلاق سفارة إسرائيل، وأن ينتشي وهو يقطع العلاقات مع عدو لا يزال يقتل الشقيق الفلسطيني على مرأى من عين مرسي وعلى مسافة قصيرة من مصر”.
لا أهمية لكلام مرسي

كما صرَّح وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في وقت سابق بأن دمشق لا تعطي أهمية لكلام الرئيس المصري محمد مرسي وأفعاله، وأنها تميز جيداً بين دور مصر في الواقع العربي وبين قرارات مرسي.

وأشار الزعبي إلى أن الحكومة السورية لا يهمها إغلاق السفارة “لأنها فعلياً غير عاملة بسبب الموقف الحكومي المصري” من سوريا. وأكد الوزير إيمان بلاده بعلاقتها مع شعب مصر.

وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد أعلن قطع العلاقات مع سوريا، وإغلاق السفارة السورية بالقاهرة وسحب القائم بالأعمال من دمشق.

وقال مصدر سوري مسؤول إن مرسي “انضم لجوقة التآمر والتحريض التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية ضد سوريا بإعلانه قطع جميع العلاقات مع سوريا”. وأعرب المصدر عن ثقة سوريا “بأن الشعب المصري الشقيق سيسقط هذه السياسات ومفاعيلها وتداعياتها الخطيرة على المنطقة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. هذا المرتشي مرسي عبد مأمور

    عليه أن يوافق و إلا يقوول باي باي للمساعدات الامريكية الاقتصادية المالية و العسركية
    الجميع يعلم لا أهمية لكلام مرسي … يا حسرة على صوت مصر لم تعد تلعب ذلك الدور في عهد مرسي و الاخوان المزيفوون
    لسى بسوريا رجاال و الحمدلله … عجبني كلام وزير الاعلاام
    بدهم يحرقوو سورياا راح تحترق المنطقة عن بكرة أبيها فوق رأس آل سعود و ملك الأردن و قطر و كل الكذابين لتآمرو على العراق و ليبيا و يتآمرون اليوم على مصر و سوريا .. بدأت جرائمكم باللحاق بكم!

  2. لحقتي تحذفي الفيديو 2 الذي جااء بالموضوع؟ لسى متفرجة عليه, أين ذهب؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *