تزداد معاناة النازحين السوريين في المخيمات، خاصة مع دخول الحرب في سوريا عامها الثالث، ويعاني النازحون صعوبات كثيرة، أبرزها انتشار الأمراض، وقلة المساعدات الطبية والغذائية.
ومن بين تلك المخيمات، مخيم أطمة، الواقع على الحدود السورية التركية ، الذي يسكنه أكثر من 17 ألف لاجئ.
ومع دخول الحرب السورية عامها الثالث، لا تزال صور المخيمات تحكي عمق الأزمة، فالمخيم الذي يزداد كل يوم عدد اللاجئين به مع استمرار العمليات العسكرية، يوفر الأمان النسبي، إلا أنه لا يمثل مكانا مناسبا للعيش بسبب انعدام الكثير من مسببات الحياة .

أطمة
وحدها لغة الحرب والمعاناة التي تسمع هنا حتي عند الأطفال الذين يعجزون عن تغيير واقع حرمهم من التعليم وفرض عليهم التخلي عن أحلامهم الطبيعية .
كما يعاني مخيم أطمه من انتشار عدد من الأمراض بسبب الزحام وانعدام منظومة الصرف الصحي، وهو وضع تسبب في ضغط كبير علي الوحدة الصحية الوحيدة بالمخيم، التي تعاني هي الأخرى نقصا حادا في المعدات والكوادر الطبية، إضافة إلى شح الأدوية الضرورية.
وتجسد أوضاع النازحين في المخيم حديث السوريين عن قلة الدعم الإنساني المقدم لهم، وتلفت النظر مجددا إلى اتهاماتهم للمفوضية السامية لشئون اللاجئين بإهمالهم .

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *