شيع آلاف المواطنين في البحرين، الثلاثاء 6 مارس/ آذار بجزيرة النبيه صالح، جثمان محمود الجزيري الذي توفي قبل 12 يوما متأثرا بإصابته بطلق مسيل دموع في منطقة الرأس.
ويرجع سبب تأخير جنازة الجزيري إلى خلاف نشب بين عائلته ووزارة الداخلية، ففي حين كانت عائلته تنوي تشييعه في قرية الديه ودفنه في جزيرة النبيه صالح، تمسكت الوزارة بدفنه وتشييعه في الجزيرة.
وفي الموكب الذي انطلق من أمام منزل الجزيري وشارك فيه عدد من القيادات السياسية لقوى المعارضة من بينهم الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، وحقوقيون ونشطاء، رفع المشيعون صور الشاب محمود، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن موته، مرددين شعارات مطلبية وأخرى متضامنة مع عائلته.
وكانت جزيرة النبيه صالح شهدت منذ صباح الثلاثاء، توافدا واسعا من المواطنين للمشاركة في موكب التشييع، حيث شهدت الطرق المؤدية إلى الجزيرة ازدحاما مرورياً بفعل تكدس السيارات أمام المدخل الوحيدة للقرية، ما اضطر بعض المشاركين إلى ركن سياراتهم في مناطق قريبة من جسر سترة ومواصلة طريقهم إلى النبيه صالح مشيا على الأقدام. ولوحظ تواجد كثيف لقوات الأمن في جزيرة النبيه صالح، كما أغلقت بعض الطرق المؤدية إلى قرية الديه، في حين بقي مدخل الجزيرة مفتوحا إلى ختام مراسم التشييع والدفن والذي انتهى دون حدوث أي مصادمات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. لم يقتل شخص في البحرين هناك تكتم اعلامي لان شيعي لكن اذا قتل شخص بسوريا
    كل وسائل الاعلام تعلن اي قلوب مريضة انتم اي قلوب طائفية انتم
    الطائفية تعمي القلوب ثورة البحرين لذا الشيعه ثورة ام للسنة
    فتنه وثورة سوريا لذا الشيعه فتنه وللسنه ثورة
    يعني اخبرني ماهي طائفته وانا اخبرك هل هي ثورة ام لا
    سحقا لمناصرين الفتنه اليس السنة والشيعه يعبدون رب واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *