قال ليون بانيتا مدير المخابرات الأمريكية “سى.آى.أيه” السابق، فى كتاب أصدره بعنوان “حروب جديرة بالمجازفة”، وبدأ بيعه فى المكتبات منذ الأربعاء، إن أسامة بن لادن، زعيم تنظيم “القاعدة” الذى قتلته أمريكا فى مايو 2011 بباكستان، تم دفنه فى قاع البحر مكبلاً بأثقال من الأسلاك “وزنها نحو 300 رطل من الحديد”، أى ما يزيد على 136 كيلوجراماً.

https://www.youtube.com/watch?v=ZWhCzPTqoJY

وكشف أن جثة بن لادن التى تم إحضارها من باكستان على متن حاملة الطائرات “يو أس أس كارل فنسون” الأمريكية لدفنها إغراقاً فى عمق ما من بحر العرب، تم إعداد مراسم دفنها طبقاً للتقاليد الإسلامية، وإدخالها فى كفن أبيض، وإقامة صلاة الميت عليها بالعربية، “ثم وضعها داخل كيس أسود ثقيل”، لكنه لم يذكر نوعية المادة المصنوع منها.

وأضاف فى كتابه الذى عرضته “العربية.نت” أن الجثة تم وضعها بعد إدخالها فى الكيس المقوّى على طاولة بيضاء عند حافة حاملة الطائرات، ثم جرى سحبها وهى مائلة لينزلق عنها الجثمان المرفق بالأسلاك ويهوى إلى مثواه المائى الأخير فى قاع غير معروف عمقه.

يتابع بانيتا روايته فيقول إن الوزن الثقيل (للجثة) بما عليها من أسلاك جرف الطاولة معه عند سحبها، فمالت أكثر وهوت هى والجثمان إلى البحر، “ولأن الجثة غرقت بأثقالها سريعاً فإن الطاولة عادت وطفت وهى تتمايل على السطح”، وأضاف أن استخدام الأثقال كان لضمان أن تغرق الجثة وتستوى فى القاع.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *