العربية.نت- قال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون في تصريح له، الجمعة، حول الأوضاع في سوريا، إن ما وصلت إليه الأزمة السورية يعد خيبة أمل كبيرة، وعلى المجتمع الدولي أن لا يتخلى عن سوريا وغيرها من الدول المجاورة.

وأضاف أن سوريا “تتحول اليوم بشكل متزايد إلى دولة فاشلة”، مشدداً على أن الحكومة التي تسعى إلى استعادة الشرعية “لا تذبح شعبها”، وحض مجلس الامن على “فرض حظر السلاح”.

كما كرر بان في خطاب أمام جمعية “مجتمع آسيا” في نيويورك امس، أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد لهذه الأزمة التي راح ضحيتها أكثر من 150 ألف سوري، ولايزال أبناء هذا الشعب يقتلون يومياً، مضيفاً أن هناك نحو 3 ملايين سوري مهجّر بسبب هذا القتال، موضحاً أنه “كان من الأجدى أن يجري النظام السوري مفاوضات مع المعارضة بدلاً من قتالها”. وقال: “نظام الأسد قام بشيطنة المعارضة ووصفها بالإرهابية”.

وحول الدمار الذي تعانيه سوريا في الوقت الراهن، قال أمين عام الأمم المتحدة: “إن بشار الأسد قابل دعوات شعبه والمجتمع الدولي بالرفض، وهذا ما نتج عنه”. وأضاف “النظام لم يلتفت للتدمير، حيث أنه يستخدم البراميل المتفجرة والصواريخ العشوائية”.

وعن المحاولات الدولية لحل سلمي في سوريا، أفاد بان كي مون بأن “كل هذه المحاولات التي سعى لها الجميع تلقت صفعة بالوجه بسبب الانتخابات الرئاسية السورية، وهذا الأمر يوضح تماماً أنه لا يوجد لدى الأسد رغبة في الحل السياسي”.

وطالب بان كي مون بضرورة إنهاء عملية تدمير ترسانة الأسد الكيمياوية، حيث إنه مازال هناك قرابة 8% من الترسانة الكيمياوية لم يدمر بعد. كما طالب أيضاً مجلس الأمن بأن يحظر السلاح الموجه إلى سوريا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. خطوه جيده من شخصك سيد بان كي مون ..ان تتخلص من قلقك الدائم وتقول كلمه تنسمع !!
    وبكلام في الصميم..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *