قال مسؤول سعودي الاثنين إن مصر تعهدت بألف كيلومتر مربع من الأراضي في جنوب سيناء لتكون ضمن مدينة عملاقة ومنطقة تجارية كشفت السعودية النقاب عنها في أكتوبر تشرين الأول.

وتعد هذه الأراضي الواقعة بمحاذاة البحر الأحمر جزء من صندوق مشترك قيمته عشرة مليارات دولار أعلنت الدولتان تأسيسه في ساعة متأخرة من مساء الأحد خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة.

ويأتي توقيع الاتفاقيات في إطار الزيارة التي يقوم بها حاليا إلى القاهرة، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويعد “نيوم” مشروعا سعوديا واعدا لمدن المستقبل، أطلقه الأمير محمد بن سلمان، في 24 أكتوبر 2017، ويقع في أقصى شمال غرب السعودية، ويشمل أراضي داخل الحدود المصرية والأردنية.

وفي إطار الزيارة، أسست السعودية ومصر صندوقا مشتركا بالمناصفة بما تزيد قيمته عن 10 مليارات دولار، (حصة المصريين منها الأراضي المؤجرة لمدد طويلة) للاستثمار في الأراضي الواقعة في الجانب المصري ضمن مشروع “نيوم”.

وتعتبر اتفاقية الاستثمار الموقعة بين الطرفين متفرعة عن اتفاقية صندوق الاستثمار السعودي المصري المشترك.

كما وقع البلدان اتفاقية بيئية تعد جزءا من الاستراتيجية السعودية قبل شروعها في البدء في مشاريع البحر الأحمر.

والاتفاقية عبارة عن بروتوكول لحماية البيئة البحرية والحد من التلوث للمحافظة على الشعب المرجانية والشواطئ، والاتفاق على ضوابط ملزمة لمنع التلوث البصري.

قبل يوم من زيارة الأمير محمد إلى القاهرة، أبطلت المحكمة الدستورية العليا في مصر يوم السبت أحكاما أصدرها القضاء الإداري بعدم قانونية تسليم جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر.

كما تأتي الزيارة قبل أسابيع قليلة من انتخابات الرئاسة المصرية التي يسعى السيسي للفوز فيها بفترة ثانية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. طيب الان سينا بعدها سينا المصريه ام اصبحت سينا المصريه السعوديه ؟
    بس عشان الاولاد والتاريخ والجغرافيا
    ما شاء الله السيسي تاجر عُقرر

  2. كم تبلغ مساحة جمهورية مصر العربية ؟؟؟
    = قبل حكم السيسي ولا بعده ؟؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *