https://www.youtube.com/watch?v=QQzK6OfYze0

كشف تسريب صوتي خطير لـلكاتب والمفكر المصري د. “يوسف زيدان” عن تعليمات للرئيس عبد الفتاح السيسي له بنشر فكرة نفي وجود ما يسمى بالمسجد الأقصى.

ويبدأ التسجيل الذي يبدو أنه تم خلال جلسة عفوية يتحدث فيه أحد الأشخاص عما أسماه “صنعة الوهم” و”الحقيقة التاريخية” وقبل أن يتحدث زيدان يسأل الشخص:”حتنشر الكلام دا” فيرد عليه:”ليه لا” ويستدرك “بلاش” وهنا يقول زيدان متوجهاً بكلامه للشخص السائل: “تخيل الناس عمّال تموت من ستين سنة وهو ما فيش موضوع أصلاً” ويقدم زيدان الذي عُرف برواياته التي تمزج التاريخ بالأسطورة والخيال تفسيره لواقعة الإسراء والمعراج معتبراً أن الرسول صلى الله عليه وسلم انتقل من مكان إلى مكان في مكة المكرمة باحثاً عن الله، وأن هناك فرقاً–كما يقول– بين المشي والإسراء فالأولى تُقال في النهار والثانية تُقال في الليل، وأضاف: “أسري به من المسجد الحرام يعني راح للكعبة وبعدين راح الحتة اللي بيبدأ فيها الإحرام في زمن الجاهلية أي-كما يقول- مشى مسافة 12 كم”.

ولفت زيدان في التسجيل المسرب إلى أن قبة الصخرة بُنيت في عهد “عبد الملك بن مروان” سنة 62 هجرية وآنذاك–كما يبيّن-لم يكن هناك مسجد بالمعنى الاصطلاحي أو الإسلامي لا بمكة ولا بالقدس- ويكمل زيدان محاولاً تكريس المفهوم الذي طالما سعى إليه اليهود لإيجاد موطن قدم لهم في فلسطين مشيراً إلى أن المسجد هو تصور يثربي- نسبة إلى يثرب ( المدينة المنورة) وكان لمسجد قباء –وهو أول مسجد بُني في المسجد-كما هو معروف تاريخياً –قبلتان– إحداهما بحسب زيدان ” ناحية إيليا” -يقصد إيلياء- وهو- اسم القدس بحسب التوراة- مضيفاً أن اليهود”يصفون القدس بالعبري “رت أم قباش” مثلما نصف مكة بـ “البيت الحرام” وعندها يسأله الشخص الذي لم تُعرف هويته في التسجيل إن كان للفلسطينيين حق في فلسطين أم لا فيجيبه على الفور “واليهود لهم حق”.

وينتقل زيدان بعدها ليفجر قنبلة من العيار الثقيل كاشفاً عن أنه قال للسيسي “احنا واليهود اتلعب بينا في الموضوع دا” واتضح –كما يقول- أن المسالة غلط” معترفاً أنه اتفق مع الرئيس المصري على إقامة 24 محاضرة خلال سنة “علشان أمشي وحدة وحدة مع الناس” في إشارة إلى سهولة تغيير الوعي الجمعي الاسلامي والعربي والمصري، ولفت زيدان إلى أن خلافه الأساسي مع “نصر حامد أبو زيد” في هذا الموضوع تحديداً، فأبو زيد -كما قال- صدامي يستعمل الساطور مع الناس بينما هو– أي زيدان مثل “الفلتر الرحيم” حسب وصفه يعمل بدماغه لأن الأمر–كما قال- بحاجة لمشرط بالغ النعومة” علشان نكمل الجراحة صح” .

وحينما سأله الشخص الذي يجالسه إن كان متخوفاً من ردود الأفعال الدينية على الأقل قلّل صاحب” عزازيل” من عواقب كلامه قائلاً:”حيصل إيه” وكرر: “إيه آخر حاجة ممكن تحصل”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. لا تسمعوا صوت العرب
    لا تفقهوا لحن العرب
    ركعوا فما بقيت ركب
    ==================
    السيسي يُرِيد أن يُغَيِّر جميع الثوابت المحفورة في عقول المصريين تجاه فلسطين و الْقُدُس …… فهل سينصاعُ المصريون لمُخططاته ؟!؟!
    أعلاه تعليق يتماشى مع ما أكتُب و لكن هُناك تعليق يتماشى مع ما أشعُر به و هو …… الله يُقصُف عُمْرك و عُمر السيسي الشحات و يُرينا فِيكُم يوم أسود من قرن الخروب ، هزُلت أن تتطاول على أسيادها الكللللللاب يا نوَّر يا بجّم .

  2. سلام اختي العنقود … دائماً تذكري كرهي للطيطي و لانني عندما اكره شخ دائما يطلع شخص خسيس مثل هذا الفنكوش !! كنت انت و غيركي و الاخ ابو ناشي كنت تقولون لربما يكون خير لمصر ..
    الى متى هؤلاء العبيد سوف يتوقوا عن استعباد ذالك المخوق القردوي …

    1. مساء الخير لدلشاد و أتمنى أن تكون أنت و عائلتك بألف خير و تسُرُنا رؤية إسمك و قراءة تعليقاتك . أولاً دعني أقول أنّنا كُنَّا و ما زلنا نُدافع عن حق جيراننا أهل مصر و حق الجميع في إختيار من يُمثلهُم من مُنطلق أن أهل مكة أدرى بشعابها و أيضاً ما دام هُم راضون فلا نملُك لَّهُم إلا الأماني الطيبة و جميل الدُعاء ( بالرغم من تحفظنا على الإنقلاب و الظُّلم الواقع على فئة معينة هُناك ) هذا بالإضافة أننا نُعطي الفرص حتى لمن لا يستحقها و لكن حين يكشف الجار عن أنيابه و يُقرّر أن يجور و يُغلّق المعبر و يُحرّض عليك و يدعو للفتك بك و دكّ حُصونك و يخطف مواطنيك و يقطع سُبُل عيشك و يُجوّع عيالك و يقتل مريضك و يسجنك في رقعة صغيرة و يسرق ما تبرع لك البعض به من بترول مما يُبقيك في ظلام دامس و يُعلّم أطفاله أنك الظالم المُحتل و يقوم إعلامه بمُهاجمتك ليل نهار دون رادع حتى وصل الأمر ببعض أبواقه إلى رفع الحذاء في وجه شعب بأكملُه عدا عن إتهامات و أحكام جائرة حتى لمن هُم تحت الثرى ثم تأتي الطامة الكُبرى و يُشكّك ذلك الجار في كينونتك و المكان الذي يحتلُ قلبك و ترحَلُ إليه عيونك كُل يوم عندها ستصرُخ و تقول كفى و كما يُقال ” على البادي تدورُ الدوائر” “و إحذروا الحليم إذا غضب ” فما بالُكَ لو غضِّبَ شعب يُقالُ له شعب الجبارين ، شعبٌ إذا غضِبْ أشعلَ الأرضَ ناراً كما أننا شعب لا ينسى ، نَحْنُ لم و لن نعتدي على أحد و لكن لنا حق الدفاع عن أنفسنا و لو بأضعف الإيمان و هو الكلمة ضد جَوْر الجار الذي تبيّن أنه عدو في صورة أخ و ذئب في صورة حمل . تحياتي لك يا صوت الحق و آسفة على الإطالة .

  3. اذا عرف السبب بطل العجب
    ألف تحية وتقدير لبنت فلسطين اخر العنقود، واعذريني لعدم رد تحاياك في وقتها، مع أنك لاتنسيني من عطر كلماتك
    والتحية لأخينا صوت الحق كما تسمينه، ثبتك الله عليه

    1. نور و سلام أتمنى أن تكوني بخير ، سعيدة برؤية إسمك و أغبطُ نفسي أنكِ قد خَصَصْتِني بسلام . لا عَلَيْكِ من رد التحية فيكفيني أنكِ تعرفين أن في القلب لكِ مكان و أنكِ دائماً مذكورة حين نترُكُ للأحبةِ سلام ……… تحياتي غاليتي و أتمنى أن نرى إسمكِ دائماً يُنيرُ صفحات نورت و يُنيرُ معها قلوبَنا .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *