بعد السيطرة على يبرود، قصفت قوات النظام السوري بعنف مخيم اليرموك في دمشق وتستعد بدعم من مليشيات حزب الله وأخرى عراقية إلى الهجوم على ثلاث بلدات جديدة في القلمون تقع على الحدود مع لبنان.

وهذه البلدات هي فليطة، ورأس المعرة، ورنكوس وهي بلداتٌ فرّ إليها مقاتلو المعارضة بعد خسارة يبرود.

وكانت ميليشيات حزب الله، التي تقاتل إلى جانب جيش النظام السوري، سيطرت الأحد، بشكل كامل على مدينة يبرود الاستراتيجية شمال دمشق، آخر معاقل المعارضة المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية الحدودية مع لبنان.

ويأتي سقوط يبرود بيد حزب الله وقوات الأسد بعد حصار دام أكثر من 5 أسابيع واشتباكات عنيفة.

يذكر أن خسارة هذه المدينة الاستراتيجية يعد بمثابة ضربة عملية ورمزية للمعارضة السورية لما تشكله من أهمية بالغة.yabroud

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين …يارب ترد كيدهم لنحرهم وتجعل تدميرهم من تدبيرهم
    يارب كل أرض دخلوها جيش هالمجرم وعصاباته القذرة تجعلها مقابر الهم يا الله
    طبعاً بعد احتلال يبرود لازم يستعرضوا قوتهم …ويدخلوا يدمروا ويحرقوا بقية المناطق على طريقهم كرمال يخلوا القلمون طريق مفتوحة مشان المجوس أسياد حالش يبعتوله أسلحة ليبقى مسيطر على لبنان ومحتل سوريا …يارب تكسر شوكتهم وتفرجينا فيهم انتقامك عن قريب ..حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

  2. لعنة الله على كل متخازل أيعقل مواطن سوري مؤيد او معارض يرضى بهذا المشهد شبيحة لبنانيين يقومون بتعذيب السوريين ؟؟!!!!!!! الى اي درجة وصلنا من الانحطاط يامن تتشدقون بالوحدة الوطنية ؟!!!!!tvoooooooooooooooooooo

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *