رويترز- أكد مصدر حكومي، اليوم الخميس، أن الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، اقترح تحديد ولاية الرئيس بفترتين، ومنح مزيد من الصلاحيات لرئيس الوزراء، في إطار إصلاحات دستورية طرحها بعد إعادة انتخابه.
وكان بوتفليقة (77 عاما) وعد بإجراء إصلاحات دستورية بعد فوزه بولاية جديدة مدتها خمس سنوات في أبريل على الرغم من إصابته بجلطة العام الماضي، مما أثار تساؤلات بشأن قدرته على حكم البلاد.
ويقول معارضون إن حزب جبهة التحرير الوطني والجيش يهيمنان على مقدرات البلاد منذ انتهاء الاستعمار الفرنسي، وإنهما يقاومان أي تغيير حقيقي.
وقال المصدر الحكومي إن الرئيس الجزائري اقترح تعديل 47 مادة من الدستور وزعت على الأحزاب اليوم الخميس، تشمل أيضا رفع القيود المفروضة على وسائل الإعلام، ومنح البرلمان سلطة أكبر في مساءلة مسؤولي الحكومة.
ورفض غالبية زعماء المعارضة الجزائرية، ومن بينهم زعماء علمانيون وإسلاميون متناحرون، مقترحات بوتفليقة بالفعل، قائلين إن الدعوة إلى الإصلاح هي مجرد محاولة لاستمالتهم لا لتنفيذ إصلاح حقيقي.
وكان حلفاء الرئيس الجزائري قد ألغوا القيود المفروضة على فترات الرئاسة حتى يسمحوا له بخوض الانتخابات للفوز بفترة رئاسة جديدة مدتها خمس سنوات.
ودعيت الأحزاب الجزائرية لمناقشة الإصلاحات الجديدة في يونيو قبل عرض المقترحات على اللجنة الدستورية لمراجعتها، وربما طرحها في استفتاء عام للموافقة النهائية عليها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. اذا هذة التعديلات والاقتراحات صادقين فيها فيا مرحا
    هاتو برهانكم ان كنتم صادقين ——— وين بنات الدزاير اليوم
    مكانكم خالي ——— تحياتي

  2. بوتفليقة عاجز عن السير تماما
    كنت اظن انها مرحلة مؤقتة اثناء الانتخابات
    شاهدته اليوم يسلم على ضيوفه وهو على الكرسى المتحرك !!
    يا خسارة المليون ونصف مليون شهيد

  3. بعد آيه , بعد آيه , بعد آييييييييييييييه
    كنت طبقها على نفسك أولاً

  4. ههههههههههههههههههههههه
    اخيرا تعليق حلو لرامز
    تحياتى

  5. حسنا بصحتكم وبصحة الوزير الاول
    ديرو واش تحبوا شوفو واش يخرج عليكم ديروه

  6. جلالة ملكنا بوتفليقة الرابع نسبة الى العهدة الرابعة!!
    اعمل وعدل و غير و لكن فقط لا تعمل قيود على الويسكي و استراده
    و لا قيود على سارقيين اموال الشعب لانك بهذا سوف تغضب الكثيريين
    من شرفاء البلد من امثال الداب خالد و سعيداني الطبال
    و شكيب خليل المسكين .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *