أعرب الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عن قلقه من الأوضاع الأمنية في مالي، واعتبرها تهديداً لأمن الجزائر، محذراً من تحديات تواجه بلاده بسبب الوضع السائد في شمال مالي.

بوتفليقة
جاء التحذير بعد ساعات من إعلان واشنطن عن بناء قاعدة للطائرات دون طيار في النيجر.
وتلامس رياح العاصفة المالية الجزائر من جديد مما يدفع بحكومتها الى اتخاذ إجراءات احترازية لمنع وقوع الكارثة.
الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة استشعر خطراً محدقا ببلاده من شمال مالي فحذر من تداعيات العملية العسكرية التي من الممكن أن تتكرر بسببها تجربة أمناس.
وتأتي تحذيرات بوتفليقة بعد ساعات فقط من إعلان واشنطن بناء واحدة من أكبر القواعد للطائرات من دون طيار في النيجر لتكون مصيدة للجماعات المسلحة في مالي وشمال إفريقيا ما ينذر بطول أمد المواجهة.
وكشفت وكالة أنباء “الأناضول” النقاب عن مفاوضات سرية تجريها الجزائر مع شخصيات مقربة من حركة أنصار الدين تهدف الى اتفاق مع الحركة على عدم مساعدة القاعدة أو حركة التوحيد والجهاد في مالي.
هذه المفاوضات التي تجريها الجزائر مع أحد المقربين من اياد غالي زعيم أنصار الدين تهدف أيضا الى تكرار تجربة الوئام والمصالحة التي أسفرت عن استسلام آلاف المسلحين لعزل إقليم أزواد عن تنظيم القاعدة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *